هذا طال عمرك
في حج سنة 1390 هـ
جاء الأخ أدنان الله خان جستن آيه .. للحجاز مع أبوه وبقية العائلة المصون
لآداء مناسك الحج والعمرة الله يتقبل منهم وبعد أن طاب لهم المقام في بالجوار الشريف
وفضلوه على العودة لبلاد آسيا الصغرى وبلاد تركب الأفيال حيث القمع الشيوعي والسوفيتي السابق
ولكن كان منعطف الطرق لآدنان الله خان هو
يوم أن زعل عليه معزبه الحجازي اللي كان يشتغل عنده بجـرّ عربة الموية السقا بدل الحمار
أكرمكم الله , ولحـّطه بالعقال اللي معه ويومها قام يصيح آدنان الله خان , فحزن عليه المعزّب وطيب خاطره
وأعطاه العقال اللي مردغه فيه واللي أنتم تشوفونه لابسه هلحين ومشخصن فيه
وأعطاه أيضا واحد من دفاتر التابعية اللي كانت توزع ببلاش ذيك الايام
وقال له ياولدي يا آدنان لازم تغير إسمك عشان الناس يتقبلونك وتصير واحد منهم وتسمي
نفسك ... أمممممم ... نقول ... عدنان جستنيه
وكمانه لازم تشجع لك فريق زي الاتهاد يبويا وتصير زي بقية الحجاج قصدي السعوديين
وهكذا
صار كاتب يشار له بالأصبع حق جارالله المالكي كواحد من أطقع كتاب الاتشاد
ويدعى عدنــان بن ( والله مدري ) جستنية
وإذا تبي قصة عثمان أبو بكر مالي ومال الناس ... ترى مستعد ... في إجازة ولا وراي شي