11/06/2005, 12:35 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 31/03/2005 المكان: الرياض
مشاركات: 278
| |
احمد الشمراني يمدح سامي [align=justify][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سامي يهزم رجال الأعمال[/grade][/align]
الكبار هم من يتجاوزون كل العوائق، وهم من يحولون الأشواك الموضوعة في طريقهم إلى ورد، وهم من يستثمرون الفرص كل الفرص لصالح حضورهم.
* سامي الجابر اسم أهم من المهم في خارطة الكرة السعودية.. وإن كنت أراه أحد أساطيرها.
* كثيرون هم من أثاروا الأتربة حول سامي، والأكثرية يراهنون دائماً على سقوطه.. أما أنا فمن حين لآخر أذكرهم بأن سامي قد يتوعك.. لكنه سرعان ما يعود.
* أسماء بالآلاف مرت على الكرة السعودية، منها من سكن ذاكرة محبي النادي، ومنها من احتضنته الإنجازات الوطنية، كأحد صناعها.. ومن هؤلاء الآلاف من ودع الملاعب دونما أن يترك أثراً!
* سامي كان في تلك الليلة المذهلة حاضراً في الملعب بأهداف قياسية، وفي المدرجات كأنشودة نصر أخضر، فيها أهدافه المبتدأ والخبر، وفيها قيادته لزملائه كحالة تشبه إلى حد كبير قيادة سقراط لمنتخب البرازيل، ومارادونا للأرجنتين، ومالديني لإيطاليا.
* أحياناًً يختار الوقت والحدث سامي لينصفه، وأحياناً سامي يختار المناسبة لإنصاف نفسه.. لكننا لم نزل نتعامل مع هذا الأسطورة على أنه نجم هلالي، ينبغي أن نحاكم منجزاته من خلال اللا حب للهلال.
* في معركة البحث عن مقعد بين العالم، وفي حضرة كرة القدم، كان سامي الجابر هو الرقم الصعب، وكنا بكل ما فينا من ألوان متنافرة شهودا على مرحلة، وكان عداد التاريخ يرصد بأرقام لا تكذب.. سامي هو الأجمل في مسيرة منتخب وصل للعالم، وعالم شهد لمنتخب قد يشكل ذائقة عشاق الكرة العربية بكثير من الجمال.
* متربصون، أو هم حاقدون، أو قولوا إنهم خليط من كل شيء يعنون بالعدوانية، لم يبقوا أي شيء إلا ونصبوه كحجر عثرة في طريق سامي.
* كنت مرة أشفق عليهم، ومرات أشفق على سامي من كارثة قد تحل به لو خرج من مولد التصفيات بلا أهداف ولا مستوى.
* ولأنه سامي فقد كسب الجولة بعد ضربات موجعة، ولأنه سامٍ جداً فلربما يطال (سمه) من ناصبوه العداء.. لنقرأ معه عليهم الفاتحة!
* ليلة يا سامي ولا أحلى.. أهداف يا سامي ولا أجمل.. وفرح يا سامي كنت أحد صناعه.. فهل أمام هذا الإعجاز نصمت؟!
* الرفاق (يا كايدهم) يتساءلون في جنون: ماذا حدث؟ وماذا جرى!
* وأمام مدهم الاستفهامي لا أتردد في القول: الوعد ألمانيا.
* أربع مشاركات عالمية، رقم قياسي ربما يدخل به سامي موسوعة (جينيس)، وربما يسجل به رقما سعوديا نادرا جداً!
* يتفق الجميع على أن سامي لاعب نادر، ويتفق المحبون له وغير المحبين أنه يلعب الكرة (بعقل).. وأتفق مع الكل على أن سامي الكبير الذي يزداد علواً مع المناسبات الكبيرة، والمميز الذي يحضر التميز معه.. وأجزم أن سامي نادر في عالم كرتنا المحلية والعربية والخليجية والآسيوية.
* انسوا الهلال، وأنصفوا سامي.. هكذا قال إعلامي عربي، وهكذا قلت ذات مقال.. ولكن لا أحد يسمع، ولا أحد يرى، ولا أحد يتكلم.
* أما ليلة الأربعاء فكانت هي التاريخ الذي لا ينسى، والمناسبة التي تجاوزنا من خلالها مواقف صعبة، وتحولنا إلى عنوان دائم لكأس العالم.
* لم أزل أقول وأردد أن الجمهور السعودي ليس بحاجة لنا، ولا لدعواتنا له بحضور المهمات الوطنية، ولا فزعاتنا.. لكنه يحتاج إلى أن نحترمه ونقدر ونثمن دوره.
* ولكيلا أفهم غلط.. شكراً.. شكراً.. شكراً.. لمن ملأ ملعب الملك فهد، دونما أن يشار لاسمه.
* وشكراً لابن الشمال منصور البلوي وللبطاح.. ومطلوب من الإعلام كل الإعلام أن يعقلها ويتوكل، قبل أن تقع الفأس في الرأس.
* وبصراحة.. لقد هزم سامي رجال الأعمال، بتوزيع مكافأته على زملائه اللاعبين.. أعني مكافأة أفضل لاعب.
ومضة
ما كل برق بالسماء ينفع الناس
وما كل بذر لك يجيب المحاصيل
هذي احد ابداعات الشمراني |