نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - موضوع راااااااااائع عن سامي في الاقتصادية .... ادخل

[align=center]http://www.aleqt.com/SiteImages/EqSport/2244.jpg[/align]
تظهر المواهب الكروية في الملاعب، ومن الصعوبة الإشارة إلى أي لاعب والقول بأنه موهبة زمانه، ما لم يكن متحلياً ببعض المواهب الخاصة التي تتجاوز حركة القدمين داخل الملعب.
سامي الجابر موهبة من تلك المواهب ويعتبر حالة خاصة.. بل وخاصة جداً.. وعلى الرغم من التناقضات، حقيقة لا أرى في هذا القول تعصباً لرأي ولا تزمتاً بقرار لكنه الواقع الذي يفرض نفسه على الجميع.. لا وفق أهواء ورغبات وأمان.. بل نتاج تاريخ حافل.. وحافل بكل ما هو مميز.. ورائع.. ونادر.. بدليل أن سامي أثبت بالأدلة والبراهين والإنجازات أنه أصبح رجل الإنجازات ورجل الأوليات.
وأكتب هنا للتأريخ بقلم محايد جدا، يقف مع الحقيقة والرأي السوي، على الرغم من الاختلاف في الميول الكروية، فاليوم يوم الوطن والحديث لجماهير الوطن وترابه الغالي، وأسرد هذا الحديث، وكل عشاق الكرة في السعودية والمتابعين لها في عالمنا العربي يفهمون حقيقة هذا التقرير، وأقدم لهم مباراة أوزبكستان كدليل ليمحو كل الذي كتب وذكر عن سامي في المدرجات الجماهيرية وصفحات الجرائد ومواقع المنتديات.
ونبدأ حوارا منطقيا لتقييم النجوم دون تحيز وتميز وتعصب، ولنبدأ من النفق الذي رصفه جنود الأخضر بعرقهم وجهدهم حتى عبروا جسر المونديال الألماني الطويل.
اتجه أكثر من 70 ألف سعودي البارحة الأولى إلى ستاد الملك فهد الدولي الذي استضاف المواجهة الدولية بين السعودية وأوزبكستان في الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم لقارة آسيا، وتابع اللقاء أكثر من 20 مليون مواطن أمام أجهزة النقل، وذلك للوقوف على تحقيق أمنيتهم ببلوغ الأخضر رسمياً مونديال .2006
الشارع الرياضي السعودي أعلن حالة الاستنفار القصوى قبل اللقاء ومنذ انتهت مباراة الكويت التي تفوق فيها الصقور الخضر.
وقبل اللقاء بـ 48 ساعة، زار الأمير سلطان بن فهد المعسكر، والتقى اللاعبين في اجتماع مغلق لتحفيز الجميع.
وبالفعل لعب رجال الأخضر بحسابات الكؤوس، في الوقت الذي تجاوبت فيه الجماهير السعودية وكررت موقفها المؤثر مساء الجمعة الماضي أمام الكويت وحضرت بأعداد أكثر أمام أوزبكستان (يوم الحسم العالمي)، ما أدى إلى إغلاق أبواب الملعب قبل ثلاث ساعات من بداية المباراة.
ومن منطلق أهمية دور الجمهور، خصصت الصحافة منذ فوز الأخضر على الكويت مساحاتها لشحذ همم اللاعبين ودعوة الجماهير في مشهد يؤكد أن كل شيء في الشارع السعودي لا يبحث غير شأن الأخضر الذي ينتظر أن يحتفل بتأهل مونديالي جديد ليطوي صفحة ما لحقه من نقد منذ نهائيات .2002
وفي هذا السياق، قاد سامي الجابر (32 عاما) منتخب بلاده للفوز على أوزبكستان 3/0 وضمن تأهل المنتخب السعودي. معوضا إخفاقات تتالت أخيرا، حيث أعلن الجابر اعتزاله اللعب دوليا بعد مونديال 2002 في كوريا واليابان، الذي لم يشارك فيه سوى 90 دقيقة فقط وفي مباراة سيئة للكرة السعودية بالخسارة من ألمانيا 0/.8
وكان الدور النهائي لتصفيات كأس العالم 2006 المرحلة التي عاد خلالها الجابر وبقوة، إذ سجل في أولى مبارياته هدفه الـ 40 دولياً في المباراة التي تعادل فيها المنتخب الأوزبكي في طشقند 1/.1 وسجل هدفين من الثلاثة أمام أوزبكستان في الرياض الأربعاء الماضي، وهي المباراة الحاسمة التي لن ينساها السعوديون، ولسامي بصمتان ذهبيتان، قبل أن يتوجها سعد الحارثي بالهدف الثالث، وفي هذا المقام، نال سامي ثلثي جوائز المباراة، الأولى من شركة سامسونج الشركة الراعية عن طريق الاتحاد الدولي واختارته أفضل لاعب في المباراة، كما حاز سيارة (كراون فيكتوريا) من شركة الاتصالات السعودية، و30 ألف ريال من شركة رائد البراهيم عضو إدارة نادي النصر.
''فيفا'': إنجازان فخمان
وفي تقرير للاتحاد الدولي (فيفا)، أشار إلى أن المنتخب السعودي بالتأهل للمرة الرابعة على التوالي حقق إنجازا آسيويا عربيا غير مسبوق، إضافة إلى التفوق النخبوي الذي ظفر به النجم السعودي سامي الجابر وهو في الطريق إلى الظهور أيضا للمرة الرابعة على التوالي في بطولات كأس العالم، كأول لاعب آسيوي وعربي يحقق هذا الإنجاز. ويعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم ''فيفا'' في اختيار اللاعبين الذين ظهروا في المباريات النهائية لكأس العالم على الأشواط التي لعبها محسوبة بالزمن.
وتوضح الإحصائية الرقمية التي وضعها ''فيفا'' في موقعه على الإنترنت الخاصة باللاعبين الأكثر ظهورا في المباريات النهائية أن الألماني لوثار ماتيوس شارك مع منتخب بلاده منذ مونديال إسبانيا 1982 وحتى مونديال فرنسا 98 حيث لعب (2052 دقيقة في المباريات التي شارك فيها، يليه الإيطالي باولو مالديني (1990 إلى 2002) (2220 دقيقة)، يوي سيلر (ألمانيا الشرقية) (1958ـ 1970)، (1980 دقيقة)، البولندي ولادسلاو زمودا (1974 ـ 1986) (1808 دقيقة)، والأسطورة الأرجنتينية ديجو ماردونا (1982 ـ 94) ولعب (1938 دقيقة).
ومن خلال هذا التفصيل والتصنيف يكون للاعب السعودي حق امتياز المشاركة في منتخب بلاده وليس في قائمة اللاعبين الأكثر ظهورا في المباريات النهائيات لبطولات كؤوس العالم. سامي الجابر قد يكون أكبر اللاعبين المشاركين في التصفيات الآسيوية ولكنه الآن على أعتاب مجد شخصي جديد حيث ينتظر مشاركة للمرة الرابعة في المونديال على التوالي وكل تلك المواجهات كان سامي الجابر أحد نجومها وأحد من رسم خطوط التأهل العريضة بدءاً من تصفيات قطر عام 1993 ومروراً بتصفيات 98 ثم 2002 التي كان فيها قائداً للأخضر وانتهاء بالتصفيات التي نعيش أجمل أيامها عقب الحجز إلى برلين.
الحديث عن إنجازات سامي مع فريقه الهلال كثيرة، ومادمنا نتحدث اليوم عن إنجازات الوطن والمنتخب السعودي، فإن مشوار اللاعب مع الأخضر طويلة، فقد حرمت الإصابة سامي من أن يمثل المنتخب الأول كلاعب أساسي في بداياته للسبب نفسه، حيث ابتعد سامي عن المشاركة مع منتخب الناشئين الذي حقق كأس العالم عام 1989م في أسكوتلندا.. بعد أن شارك مع منتخب الناشئين في تصفيات بانكوك.. لكن الإصابة أبعدته عن مواصلة المشوار.
أما على مستوى المنتخب الأول ، فلم يمثل سامي الجابر المنتخب الأول كلاعب أساسي إلا في عام 1994م.. وتحديداً في كأس الخليج التي جرت في الإمارات وحققها المنتخب السعودي للمرة الأولى في تاريخها.
كانت قناعة المدرب البرازيلي الشهير كارلوس ألبرتو باريرا بموهبة وإمكانيات سامي الجابر هي الطريق الذي وصل به الجابر إلى تشكيلة المنتخب الأول عام 1990م.. حيث جاء اختيار كارلوس ألبرتو للجابر ليدخل المعسكر الإعدادي للمنتخب السعودي استعداداً لبطولة الخليج.. وسجل الجابر أول أهدافه مع المنتخب الأول في ذلك المعسكر في لقاء ضد فريق أدونيس الدنماركي.. غير أن انسحاب المنتخب من بطولة الخليج.. أخر مشاركة سامي مع المنتخب الأول رسمياً قليلاً.. في عام 1991م.. تم اختيار سامي ليلعب للمنتخب الأولمبي.. وكانت من أسوء المشاركات لسامي.. حيث حرمته الإصابة من أن يشارك بفاعلية مع المنتخب الأولمبي.. لعب المنتخب المباراة الأولى في التصفيات ضد البحرين وكان سامي في دكة الاحتياط لعدم جاهزيته.. وجاءت مباراة الأردن.. وكانت مباراة مصيرية.. وزج المدرب بسامي في الشوط الثاني، وتسبب سامي في ضربة جزاء، أضاعها قائد المنتخب في ذلك الوقت عبدالرحمن الرومي . وخرج المنتخب السعودي دون أن يتأهل إلى النهائيات..
في بداية عام 1992م، شارك المنتخب الوطني في كأس العرب.. وكان وقتها سامي في صفوف الاحتياط.. حل سامي في الشوط الثاني ضد منتخب الكويت في دور الأربعة.. واستطاع أن يسجل الهدف الثاني للمنتخب السعودي.. تأهل المنتخب إلى المباراة النهائية ضد منتخب مصر.. شارك سامي في الشوط الثاني كلاعب وسط في الجهة اليمنى.. وحصل منتخبنا على الميداليات الفضية بعد أن جاء في المركز الثاني..
في العام نفسه.. خاض سامي مع المنتخب الأول بطولتين.. الأولى كانت القارات.. ولم يلعب كأساسي.. وشارك ضد أمريكا شوطا واحدا فقط وتسبب في ضربة جزاء جاء منها الهدف الأول.. وشارك أمام الأرجنتين.
أما البطولة الأخرى فهي كأس الخليج في قطر.. وشارك دقائق معدودة ضد منتخبي عمان والإمارات فقط..
في عام 1993م.. دخل سامي معسكر المنتخب الأول استعداداً للتصفيات التمهيدية لكأس العالم 94م.. وقدم سامي مع المنتخب عطاء رائعا.. حيث جاء أساسياً في المباراة الأولى ضد مكاو وسجل الهدف الأول في المباراة الأولى.. كما سجل الهدف الأول ضد إيران في آخر مباراة للمنتخب في التصفيات النهائية.
في التصفيات التمهيدية منعت الإصابة سامي من مواصلة المشوار حيث لعب ضد مكاو وماليزيا وتوقف ولم يلعب في مرحلة الإياب.
أما في التصفيات النهائية والتي أقيمت في قطر.. فقد تألق سامي.. وشكل مع زملائه فهد المهلل وسعيد العويران وخالد مسعد وفؤاد أنور قوة هجومية ضاربة.. وجاءت مباراة إيران الأخيرة التي تفصل بين المنتخب السعودي ومونديال 94م.. وبعد مباراة مثيرة تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم للمرة الأولى بتاريخه.. حيث حسم اللقاء بالفوز بنتيجة 4/..3 سجل فيها سامي الهدف الأول وصنع الهدفين الثاني والثالث..
في عام 1994م.. كان الظهور الأول لسامي الجابر في أكبر محفل رياضي في العالم وهو مونديال 94م في أمريكا.. ضد هولندا في المباراة الأولى كان سامي أسير دكة الاحتياط.. وانتهى اللقاء بتقدم هولندا 2/..1 بعد مستوى رائع للمنتخب السعودي.. في المباراة الثانية.. شارك سامي أساسياً.. وبعد (سبع) دقائق فقط من بداية المباراة يحصل سامي على ضربة جزاء.. يتقدم بنفسه لها ليسجل هدف التقدم للمنتخب السعودي.. وتنتهي المباراة بفوز المنتخب السعودي 2/..1 وتمثل مباراة المغرب منعطفاً مهماً في حياة سامي الرياضية.. حيث استطاع أن يسجل اسمه في سجل هدافي كأس العالم بعد (7) دقائق فقط من مشاركته في المحفل الدولي.. واصل سامي تقديم مستوى رائع.. ووصل المنتخب إلى الدور الثاني بعد أن تصدر مجموعته.. وخرج ضد السويد في دور الـ..16 بعد مشاركة أولى مشرفة..
في العام 1994م.. كان المنتخب السعودي في الإمارات لخوض غمار بطولة الخليج.. التي لم يسبق أن حاز على لقبها المنتخب الوطني.. وفي هذه البطولة كان سامي للمرة الأولى لاعباً أساسياً في المنتخب.. حيث شارك في جميع اللقاءات.. كان السعوديون على موعد مع تحقيق كأس الخليج للمرة الأولى.. وكان المنافس على اللقب هو المنتخب المستضيف الفريق الإماراتي.. تقابل المنتخب السعودي والإماراتي في قمة مبكرة.. حيث كانت الخسارة تعني تلاشي حظوظ الفريق الآخر بالبطولة.. دخل الفريقان إلى الملعب.. وقدما مباراة مثيرة جداً انتهت بالتعادل 1/..1 وسجل سامي هدفا من أجمل أهداف البطولة.. كان هو هدف المنتخب الوحيد في تلك المباراة.. وظلت حظوظ الفريقين قائمة بالبطولة.. حيث واصل المنتخب السعودي انتصاراته.. وتعثر الإمارات.. ليحقق المنتخب السعودي كأس الخليج الذي طال انتظاره..
في عام 1996م.. ذهب المنتخب السعودي إلى الإمارات مرة أخرى.. وكانت هذه المرة للدفاع عن لقبه كبطل لكأس آسيا الذي فقده في طوكيو.. قدم سامي في تلك البطولة أفضل المستويات.. ففي بداية المشوار ضد تايلاند سجل هدفا وصنع ثلاثة أهداف أخرى.. وجاء دور الثمانية ضد الصين وفي لقاء قوي جداً.. تقدم فيه المنتخب الصيني 2/..0 تألق سامي وزملاؤه.. ليقلبوا الطاولة في وجة المنتخب الصيني ويصعدوا إلى دور الأربعة بعد الفوز بـ 4/..2 في عام 1997م.. كان موعد المنتخب السعودي مع تحد جديد.. وهو تصفيات كأس العالم 98م.. فالتأهل للمرة الثانية على التوالي إلى المونديال كان حلما للفريق الوطني.. وبعد منافسة مثيرة.. أعلن اسم المنتخب السعودي كأحد الفرق المتأهلة إلى كأس العالم 98م.. كان ذلك بعد لقاء المنتخب القطري الذي انتهى بتفوق المنتخب السعودي 1/..0 وحصل سامي على جائزة أفضل لاعب في تلك المباراة..
في عام 1998م.. كانت المشاركة في كأس العالم هي أبرز المشاركات السعودية.. غير أن المظهر السعودي لم يكن بالصورة المأمولة.. حيث خسر المنتخب الوطني أول لقاءين.. ولم يظهر المنتخب السعودي بمستواه الحقيقي إلا ضد منتخب جنوب إفريقيا في آخر لقاء.. الذي انتهى بالتعادل 2/..2 وفي هذا اللقاء استطاع سامي للمرة الثانية على التوالي أن يسجل في أكبر محفل عالمي.. ليكون اللاعب العربي الوحيد الذي يسجل في مونديالين.. بسبب ظروفه العائلية ابتعد سامي عن المنتخب السعودي.. بعد أن حصل على الإذن من الاتحاد السعودي.. وعاد سامي مرة أخرى بعد زوال ظروفه ليلعب لقاء الإياب في البطولة الإفرو آسيوية ضد جنوب إفريقيا.. في عام 2000م.. خاض المنتخب السعودي بطولة كأس الأمم الآسيوية في لبنان.. ورغم الهزة التي حدثت للمنتخب في أولى مبارياته.. إلا أنه استعاد توازنه.. وحقق لقب الوصافة بعد أن قدم أفراد المنتخب أداء قتاليا.. وكان سامي الجابر هو قائد المنتخب في تلك البطولة وقدم مستوى مميزا.. حيث لعب سامي في وسط الملعب كصانع لعب.. وحصل سامي على إشادة الكثيرين بمستواه خلال تلك البطولة.. . ولعل أهمها إشادة المدرب ناصر الجوهر (مدرب المنتخب السعودي) الذي وصف سامي بأهم لاعبي المنتخب.
في عام 2001م.. وبعد عودة سامي من تجربته الاحترافية مع فريق ولفر هامبتون الإنجليزي، خاض المنتخب السعودي التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2002م.. وتأهل بسهولة.. إلى الأدوار النهائية.. وقدم سامي عطاء مميزا.. وأحرز خمسة أهداف على الرغم من مشاركته في منتصف الملعب. واصل سامي رحلته الإبداعية مع المنتخب الوطني وخاض التصفيات النهائية لكأس العالم. والتي لعبت بطريقة الذهاب والإياب ، وظهر سامي الجابر (كابتن المنتخب) في أفضل حالته فنياً ، مما أجبر ''فيفا'' على تصنيفه مع عدد من كوكبة نجوم العالم ليكونوا أبرز الأسماء المؤثرة في مشوار منتخب بلادها، ومن الأسماء التي ينتظر منها الكثير في كوريا واليابان، خلال التصفيات بدأ سامي أكثر من مجرد قائد للمنتخب، حيث كان اللاعب رقم واحد وصاحب الكلمة في جميع لقاءات منتخبنا الوطني، سجل سامي هدفين وصنع ضعفهما كما تسبب في ضربة جزاء.. كل تلك المساهمات جعلت سامي اللاعب المؤثر الأول في نظر FIFA ، ولم يمض على التأهل إلى كأس العالم سوى ثلاثة أشهر فقط حتى خاض المنتخب الوطني غمار بطولة الخليج ودورتها الخامسة عشرة، واستطاع سامي الجابر أن يقود المنتخب لإحراز كأس الخليجية للمرة الثانية. وهو أول تتويج للمنتخب السعودي في درة الملاعب ستاد الملك فهد الدولي بالرياض.

إنجازاته مع منتخب بلاده
********************

حقق سامي العديد مع منتخب بلاده على مستوى الفريق الأول.. فقد تجلى الجابر وأصبح من أكثر اللاعبين وجودا وحضوراً عندما تتزين منصات التتويج بالذهب.. واستطاع أن يساهم مع زملائه بتحقيق إنجازات على الرغم من المشاركات المتقطعة لسامي الجابر مع المنتخب السعودي الأول إلا أنه حقق العديد من الإنجازات.. وهي كالتالي :-
* الحصول على الميدالية الفضية بعد إحراز المركز الثاني في بطولة العرب في سورية عام 1991م.
* التأهل إلى المونديال العالمي ( أمريكا 1994م).. وتقديم نتائج رائعة بالوصول للدور الثاني.
* تحقيق كأس الخليج في الإمارات عام 1994م.. للمرة الأولى في تاريخ الكرة السعودية.
* تحقيق كأس الأمم الآسيوية عام 1996م.. في الإمارات..
* التأهل للمرة الثانية على التوالي للمونديال العالمي (فرنسا 1998م)..
* تحقيق المركز الثاني في كأس الأمم الآسيوية 2000م في لبنان..
* التأهل إلى كأس العالم 2002م في كوريا واليابان.
* تحقيق كأس الخليج الخامسة عشرة في الرياض.

إنجازاته الشخصية
********************

حقق سامي الجابر العديد من الإنجازات الشخصية له.. وكان هذا نتاجا طبيعيا للمساهمات الفعالة التي قدمها سامي خلال مشواره المليء بالإنجازات لفريقه الهلال وللمنتخب الوطني.. ولعل أبرز الإنجازات الشخصية التي حققها خلال مشاركته مع الهلال والمنتخب السعودي هي :
* لقب هداف الدوري الممتاز برصيد (16) هدفا عام 1990م..
* جائزة الحذاء الذهبي.. بعد تحقيقه للقب هداف العرب لعام 1990م..
* وصيف هداف الدوري برصيد (14) هدفا عام 1991م..
* لقب هداف مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين برصيد (19) هدفا.. عام 1993م..
* اختير ضمن منتخب كأس العالم في المغرب 1993م
* أفضل لاعب في بطولة الأندية العربية العاشرة.. عام 1995م..
* هداف بطولة الأندية العربية العاشرة برصيد (7) أهداف عام 1995م..
* أفضل لاعب في بطولة كأس الكؤوس الآسيوية عام 1996م..
* أفضل لاعب في بطولة كأس السوبر الآسيوية عام 1997م..
* أفضل لاعب آسيوي في شهر (يونيو) 1997م..
* هداف بطولة كأس الخليج للأندية برصيد (5) أهداف.. عام 1998م
* الثامن بين هدافي العالم لعام 1998م.
* أفضل لاعب آسيوي في شهر (فبراير) 1998م.. أفضل لاعب آسيوي في شهر (يناير) 1999م..
* أفضل لاعب آسيوي في شهر (ديسمبر) 1999م..
* اختير من قبل ''فيفا'' ضمن أفضل أربعين لاعبا في العالم.. حيث حصل على الرقم (32) بين نجوم العالم لعام 2000م..
* هداف بطولة النخبة العربية في سورية.. عام 2001م..
* وقع اختيار ''فيفا'' على سامي الجابر ليكون من أبرز نجوم العالم المؤثرين في تأهل منتخباتهم إلى كأس العام 2002م في اليابان وكوريا