09/06/2005, 05:06 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 25/12/2000 المكان: بلاد الهلال
مشاركات: 998
| |
|
ســامــي الـجــــابــــر.. قصة واقعية
[align=center] اكرر.. ومازال الغيث منهمرا...  سأضرب بطول البلاد وعرضها
انـال مــرادي او امــوت غـريـبا... هل يمكن لكم ان تتصورا الشيء بلا بداية ؟!
اذن تصوروا كل شيء ( بنهاية )..
يا للاسف..!
هذه الحياة ( لقاء ) و فراق..
حقبة ستنتهي..
بداية نجم كبير كسامي..
واعتزاله...
هل سيتعزل سامي..؟
ما اسخف ان نسأل حينما نعرف الجواب..
15 عام..
مضت..
لازلنا نتذكر بداياته ولازلنا نتغنى بابداعاته و( الصراصير ) مازالوا يعيشوا بصراع نفسي.. صراع داخلي يفتك بهم كلما ظهر ( بالافق ) السامي..
جبر عثراتنا واذل رغباتهم..
حقق امانينا.. واهداهم الهموم..
سمعت صيحات.. تنادي بسامي..
تناقض في ( المطالبات ) من يعشقه يطالبه بالمستحيل وبتوفيق الله يتحقق ومن ( يحسد ) يرجوه ان يقف..
ان ينتهي..
ان يعتزل..
لانهم فشلوا في اقناع انفسهم قبل ان يقنعوا.. الغير...
وان استمر سامي..
اعتقد انهم سيواصلوا هذا الاسلوب طوال الوقت الذي يحترقوا فيه بالنار..!
وهم حريصون ان دوما على ان يظلوا حيث تحرقهم اشعة.. اللهب...
واخيرا.. ينبغي ان يلتئم جرحهم.. والقرار لك ايها السامي..! ايها السائر في اثر ( الذئب ).. انت الذي احترق بالنار والعطش...
بربك اخبرني.. كيف...
كيف يحدث ان تصنع من نفسك ( جدارا ) قبالة ( الشمس )..؟!
وعسى ان لا ( ترتوي ) عاجلا اشد رغباتكم الحاحا...  ( اعتزال )
لن اضع تلك العبارات.. ان اعتزل ( سامي ) ساعتزل الهلال.. الكرة..
ولكن كيف لي ان اتاقلم بعد (15) عام...
من المتعة..
من الاشباع..
من الفرح.. المتواصل..؟!
( سامي الجابر.. حقيقة وليست قصة من الخيال )
حدثونا عن بوشكاش.. باكاذيب اسطورية وقالوا بيليه من بعد عرف حجم المرمى وكرويف لايمكن ان يخطيء وشاهدنا بيكنباور وريفالينو وكان الحديث عن اساطيرهم اكثر مما شاهدناة..!
رغم ابداعاتهم الخرافية...
عرفنا فيما بعد ان اكثر ماقيل في حق هؤلا من تاليف عاشقيهم ومبالغات لا يمكن ان تصدق..!
تساولي..
بعد اكثر من عشرين عام قادم لو تحدث ايا كان عن بطل يدعى ( سامي ) الجابر.. هل سيصدقوا ؟
هل سيقتنعوا بحقيقة وجودة.. ام سيقولوا من الاساطير..؟!
ونتمنى ان يقتنعوا بأن..
سامي الهلال..
حقق المحال..!
اذن...
لماذا لا نصدق..؟!
المبالغة هي اهم طرق ( الدعاية )..
ان تعرض كل ماتقولة بطريقة التهاويل..
والمبالغة افة قديمة وتعتبر اسلوب من ( الامنيات ) فالمبالغ ( يعاني )...
وقيسوا على ذلك امثلة رياضية عربية..
هارون احمد ( الشهير بماجد عبدالله ) وسعيد الغراب وعرف فيما بعد بالعقاب..
قد يكون الكثير لم يشاهدوا الاسمان ولكن ( انا ) شاهدت الاثنان اقرأ الان اشياء لم اراها في هؤلا ولكن عندما تسال اتحادي او نصراوي فيحدثك عن اساطير ( اقسم ) لم نشاهدها...ا
فهذا الاسطوري ( الاكذوبة ) ماجد عبدالله احتاج مخرج الفلم الخاص به ( فهمي عبدالحميد ) الي عمل مونتاج لمدة اشهر حتى يربط ( تنقيز ) الكرة على قدمة فالمعروف ان ماجد عبدالله لا يمكن له ان يفعل ذلك اكثر من مرتين واتحدى من يقول غير ذلك وهاهو حي يرزق ومستعد لجلب ( عبدالله ابن سامي الجابر ) وماجد عبد الله واتحدى اتحدى اتحدى...
ان يكون عدد المرات التي يقوم بها هذا الهارون اكثر من عبدالله ابن سامي.. وبانتظار أي نصراوي وباي مكان ان كانوا يقبلوا التحدي وليحددوا مضمون التحدي..
عبدالله سامي الجابر.. امام ماجد احمد عبدالله محمد..؟!
رغم هذه الكارثة الا ان الاخبار توالت بان هذا الهارون او الغراب وما اجمله من لقب انهم اساطير لن تتكرر وهنا ما اعنيه من المبالغة...
ان ما يعانيه هؤلا من ( فقر ) جعلتهم يبالغوا باكاذيب...
انهم يعانوا من الحرمان وهم...
اما كاذب وكاره وغاضب او متوتر.. فيرفض ويحتج ويبكي ويشتم ويهاجم والمبالغة ليست لفظ بل حالة نفسية ناتجة غالبا كما ذكرنا من الحرمان..
تفرغ ( الزعيم ) بانتاج النجوم والظواهر وتفرغوا للهجوم.. عليهم اخي سامي..
اتخذ قرارك بهدؤ...  [/align] |
حمد 
الوضع العادي
