هاهو التاريخ يعيد نفسه للمرة الرابعة ليعلن تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس

العالم في ألمانيا 2006 هذا التأهل المستحق لم يأت من فراغ بل جاء من عمل شاق شاركت

فيه منظومة متكاملة من العطاءات والكفاءات التي سخرت كل إمكانياتها لتحقيق هذا الإنجاز الكبير

ولاشك أن الإتحاد السعودي لكرة القدم بأميره المحبوب وجميع الكوادر العاملة فيه كان لهم الدور الابرز

في وضع الخطط المناسبة لتحقيق هذا الانجاز وتصحيح مسار المنتخب خاصة وأن المنتخب مر بنكستي

بطولة أسيا وبطولة الخليج ولكن سرعان ماانتفض الاخضر وعاد بثوب جديد بفضل التخطيط السليم والإرادة

والتصميم

ولكن وبكل أمانة وبكل حيادية وبدون أي انتماءات لأي لون من ألوان الطيف في صفوف المنتخب إلا أني أقولها

وبكل صراحة أن هناك أسماء في المنتخب كان لها الدور الإيجابي في وصولنا إلى ألمانيا ويقف على قائمة هذه

الاسماء اللا عب الكبير سامي الجابر الذي يعتبر نقطة التحول في أداء المنتخب والعبور به إلى برلين وسامي

غني عن التعريف ودائما مايرد في الملعب وكان المدرب محقا في استدعائه لصفوف الفريق والدليل النتائج التي

تحققت والمستوى الباهر الذي قدمه سامي في التصفيات

قد يقول البعض أن سامي ماهو إلا فرد واحد وعود من حزمة في المنتخب وان الجميع قدم العطاء المطلوب

داخل الملعب لكن سامي كان متميزا في عطائه وحيويته

نعم إذا كان بيليه صانع أمجاد البرازيل ومارادونا من جلب كأس العالم للأرجنتين وماجد عبدالله قائد الفريق

السعودي لأول إنجاز بالتأهل إلى لوس أنجلوس فإن سامي الجابرهو من رسم خارطة الطريق إلى ألمانيا

وقفة:

سامي الجابر الشمس لاتحجب بغربال-

يستاهل سامي كل الشكر و التقدير

يستاهل سامي كل الشكر و التقدير