
20/06/2001, 01:24 PM
|
 | عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 07/10/2000 المكان: الريااااض
مشاركات: 1,351
| |
قصه واقعيه حزينه السلام عليكم
وصلتني رساله على الايميل وفيها قصه واقعيه مأساويه تدل على قساوة القلب ونكران الجميل وضعف الإيمان حمانا الله وإياكم وإعتذر إذا قد تم نشر هذه القصه في المنتدى من قبل , وهذا نص الرساله :
في يوم من الأيام الماضية القريبة ذهبت احدى النساء مع زوجها إلى أسواق العزيزية الشبعان في بريدة لشراء بعض حاجياتهم وكانت الساعة تشير إلى الثامنة والنصف مساءً وعندما أرادوا الدخول إلى الاسواق رأت الزوجة امرأة عجوز جالسة أمام المدخل ومعها ورقة بيدها في موقف لا يدعو للدهشة أو الاستغراب وذلك بسبب أن من يراها يتأكد بأنها تتسول ولكن زوجة الرجل بعد أن بدأوا بالتسوق أحست بأن شيء يجذبها لتلك المرأة ولكنها تلهي نفسها بأي شيء ولكن هذا الامر يزداد عندها وكأن أحد يقول لها اذهبي إلى تلك المرأة وأنظري ماذا تريد ....!!!
وماأن رجعت هي وزوجها إلى تلك المرأة وسألتها عن سبب وجودها هنا أو مالذي تحتاجه ...... لتجيب عليها المرأة العجوز ( فاقدة لحاسة النظر ) بسؤال أدهشها هي وزوجها حينما قالت العجوز : ألم يأتي دوري بعد ... لقد أنتظرت طويلاً دوري للدخول إلى الدكتور ( تظن أنها عند المستشفى ) فولدي وضعني هنا منذ صلاة العصر وأعطاني كرت الموعد هذا ...
وعندما أخذت المرأة الورقة لتقرأها لتجد المفاجأة المحزنة حيث كتب في الورقة : (من يجد هذه المرأة العجوز عليه إيصالها إلى دار رعاية المسنين مشكوراً ) فلم تجد المرأة حلاً إلا أن تخبر العجوز بماكتبه أبنها في الورقة الموجودة معها وأنه أوهمها بأنه وضعها عند المستشفى ..... فتفاجأت العجوز بالامر ولا تكاد تصدق ما تسمعه وكيف يغدر بها ابنها ولماذا يخدعها بهذه الطريقة ولم يصارحها ويذهب بها بنفسه الى دار الرعاية وتذكرت السنون التي مرت بها منذ ان كان هذا الابن صغيراً الى أن كبر واستطاعت الام على مساعدته ليتزوج ويستقر ليكافأها بهذه الطريقة وتنزل منها دمعة تلو الدمعة _ هذا ماقالته العجوز للمرأة وهم في الطريق لتوصيلها إلى الدار بعد استئذنتهم العجوز لتوصيلها _ ( وأحست المرأة بشفقة على هذه العجوز وأحبتها ) وما أن أنزلوها إلى دار الرعاية وعادوا إلى منزلهم وفي صباح اليوم التالي تقوم الزوجة تعمل بعض الأكلات الشعبية والقهوة والشاي لكي تذهب بعد الظهر إلى هذه العجوز لتجلس معها وتحاول الترويح عنها لبعض الشيء بعد الصدمة التي تفاجأت بها مساء أمس ... وعندما ذهبت إلى دار الرعاية وبحثت عن العجوز في مكانها لم تجدها ! وسألت عنها العاملات في الدار لتجد الاجابة المحزنة حيث قيل لها : بأنها منذ أن أتت إلى الدار وهي جالسة لا تتكلم ولا تأكل فقط جالسة والدموع تنزل من عينيها دون بكاء فقط دموع مع تفكير عميق يصاحبه بعض الكلمات الخافته التي وكأنها كلمات تأنيب و ( شرهه ) على أبنها إلى أن شخصت عينيها المكفوفة عالياً واستمرت على هذا الحال حتى صباح اليوم بعد أن وجدناها جثة هامدة دون حراك وفي عينيها سؤال توفيت لم تجد له اجابة من ابنها العاق .. لماذا ياأبني فعلت بي هذا رغم ما أكن لك من حب وحنان ؟ لتعود المرأة مع زوجها وفي يديها الاكل الذي لم تجد من عملته من أجلها ............
** نقلت هذه القصة من شخص أخذها من نفس المرأة التي قابلت العجوز **
فأنظروا كيف يعق هذا الابن أمه ويفعل بها كل هذا أين قلبه وأين مشاعره وأحاسيسه تجاه والدته المسكينة التي تعبت عليه إلى أن اصبح رجل .....
هل تعتقدون بأن يشم رائحة الجنة مثل هذا الابن العاق ؟؟؟!!! الله اعلم ولكن هذا العقوق ليس بالهين ....
اللهم أبلغنا بر والدينا وأجمعنا وأياهم في جناتك جنات النعيم |