07/06/2005, 05:37 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 22/04/2004
مشاركات: 1,791
| |
|
المبدع فهد المطيويع يبدع في الدفاع عن الزعيم في ( الرياضيه)
الكعكة والمستحقين
فهد المطيويع
07/06/2005
تحاول زمرة من (الكتابين) استحضار الهلال في معلقاتهم الشتائمية، من خلال حربهم الشعواء على فريق القرن الآسيوي دون هوادة، لا لشيء سوى أن الهلال ولاعبيه أكثر تميزا وبطولات ماضيا وحاضرا ومستقبلا وهذا مربط الاحتقان. أصبحنا نسمع صوت الكراهية من خلال أنين الاستجداء الواضح والفاضح في تلك الشتائم طمعاً في اقتطاع ما تبقى من كعكة الموسم التي اعتاد أصحاب الجيوب العامرة توزيع فتاتها على بعض محتاجي الصحافة وزمرة المستصلحين كهبات أو صدقات أو (دفعة بلاء) عنهم وعمن يحبون أو سمها ما شئت، نشعر من خلال تلك الصفحات الباهتة بورقها ومضمونها أن حجم هذه الكعكة يزداد يوماً بعد آخر بازياد عدد المستحقين لها. * عموما سيرقص الهلاليون المزمار والعرضة والسامر على صور أعمدة الشتامين ومقالتهم وحروف كلماتهم حتى تتسخ أرجلهم بحبر جريدتهم الرخيص ولن يشعروا بالذنب لو تهاوت أحلام شلة (العشتو) على رؤوسهم بعد أن (يسفوا) الهواء في نهاية الموسم.
فواصل
* أثبت الجمهور السعودي انه بحجم المهمة وانه الشريك الحقيقي في الكثير من الإنجازات الرياضية التي لا تنسى، كما أثبت في تلك الليلة الجميلة بجمال ذلك الحضور أن الوطن أولا وعاشرا في مثل تلك المناسبات الوطنية، فقد ذابت الألوان واختلط الميول ليصب في دعم ومساندة لاعبي الأخضر وربما هي رسالة لمن يحاول تكريس قضية الميول واشياء أخرى على حساب العقل والمنطق.. اللاعبون من جانبهم أصروا على تكريم تلك الجماهير بما تستحق من خلال المستوى الرائع والفوز الأروع شكراً بعدد حبات الرمل لتلك الجماهير المخلصة وشكراً لمن ساهم في مثل ذلك التواجد المميز والفعال.
* نكرر للمرة المليون أننا نتفق مع لجنة الشقير أن أفضل الحكام أقلهم أخطاء كما اننا نتفق على بشرية أولئك الحكام من خلال تقبل بعض الأخطاء والهفوات المعقولة، ولكن بعد ان طفح الكيل لم يعد هناك مساحة للصبر لتتقبل الأندية وجماهيرها مثل تلك التبريرات لأخطاء متكررة من حكام يفترض انهم يملكون الخبرة والحضور الذهني واللياقة العالية بذريعة انهم بشر، خاصة أن هذا الأسلوب ساهم في تفاقم تلك المشكلة التي لم تعد تقتصر على قليلي الخبرة من الحكام بل امتدت لغيرهم، فها هو المطلق بعد سلسلة من التكريم والحفاوة بعد المشاركة الخليجية يخوض في (بطن) القانون كما خاض في مفاطيح ذلك التكريم بلا هوداة نتيجة لأسلوب الدفاع والطبطبة رغم طوفان الأخطاء التحكيمية، وجود بعض المستحقات المالية المتأخرة للحكام لا يبرر اسلوب التعويض وغض الطرف الذي تنتهجه اللجنة خاصة بعد فشل هذا الأسلوب في إدارة دفة التحكيم، لذا نتمنى من لجنة الحكام ان تغير من تلك المنهجية عن طريق تطبيق مبدأ الثواب والعقاب بصوت مرتفع فتقول للمحسن احسنت ومن لم يحالفه التوفيق أخفقت ان كانت تريد الخير لها ولحكامها وليكون ذلك محفزاً (للتطوير) الذي لا يمكن الوصول إليه بأسلوب (الترقيع) وتلمس الأعذار إياها. |
الوضع الشجري
