لمن طالب بعدم الوقوف مع المنتخب الوطني .. الأخضر .

أقول لهم بؤساَ عليكم أينما كنم حتى تفيقوا من غفوتكم التي بها عاطفتكم (( الميولية )) قد طغت عليكم . لماذا عند يخسر الهلال حتى وإن كان سببه تحكيماً ؟ .. يغلب الحماس المتجرد وتخرج كلمات من أفواه بالأمنيات بخسارة المنتخب وبأمنيات أن لايحضر الجمهور وووو وبأمنيات أن لا يتأهل المنتخب للمونديال العالمي أنا شخصياً وكثير من يؤيدني تتمنى أنها تنعزل هذه الفئة العمياء عن الساحة الرياضية .. وعن جميع ميادين الرياضة فهذه العينات مهبطة للروح الوطنية عند البعض فقد يتأثر من يتأثر من أدعياء الخارج عن الوطنية لحب المنتخب وتشجيعه .

نعم إذا كنت يامن يحبط مخطط المنتخب للصعود نحو العالمية و لاتريد الحضور لمبايات المنتخب ودعمه وتشجيعه .. لماذا لا تغلق فمك وتسكت ؟ .. أو إذهب إلى مكان بعيد كأن تذهب إلى البر أو أي مكان حتى لايعميك حبك المفرط للمنتخب الوطني ..!!!

لماذ لا نكون أكثر واقعية ؟ وهي أن صفحة مبارات الأتحاد قد طويت بمعنى أنها مبارات وعدّت لماذا نطيل الحديث عنها ؟ فهناك جماهير تتأثر بأدعياء ممن يطالب عدم الحضور لمؤارة المنتخب !!

فقط لنتفرغ لتشجيع منتخبنا الوطني ولا نتأثر بالميول عندما يتوشح اللاعب شعار المنتخب ... من هنا تبزغ الوطنية وننسى الأندية ... ألست محقا...


مبارك لنا هذا الأبداع وهذا الأنتصار في ليلة أستطيع أن أسميها ... ليلة ذر الملح في عيون أدعياء فاقدي الوطنية .

نعم أنه يوم الجماهير يوم الحب للوطن يوم الحب للأخضر .. يوم عناق الأندية مع بعضها البعض .