02/06/2005, 01:37 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 19/03/2005 المكان: كورنيــــــش الدمـــام
مشاركات: 1,567
| |
طفل تمنى لقاء رونالدو حفلت زيارة النجم البرازيلي رونالدو إلى الأراضي الفلسطينية و إسرائيل باهتمام واسع من كافة الفئات العمرية ، و لاسيما الأطفال الذين يعشقون النجم البرازيلي الذي طالما أمتع محبيه سواء على صعيد أدائه مع المنتخب البرازيلي أو حتى ناديه الإسباني ريال مدريد.
لكن القصة في فلسطين مختلفة كليا، و تحديدا في مخيم رفح للاجئين ( جنوب قطاع غزة)، حيث فاجأ طفل فلسطيني يبلغ من العمر ( 12 عاما) ، الجميع ، حين دعا النجم البرازيلي إلى زيارة منزله الكائن في رفح ، معربا عن أسفه في رسالته التي أبرزتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، لعدم تمكنه من رؤية نجمه المفضل الذي زار رام الله ، بسبب الحواجز الإسرائيلية.
و تمنى الطفل حمد النيرب ، و الذي تعرض لإصابة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي أفقدته ساقه ، على رونالدو أن يلبي دعوته، كي يشاهده هو و أقرانه عن قرب، أن يزور رفح ليرى محبة الناس له، ومحبته شخصيا لرونالدو.
و فقد حمد ساقه أثناء غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، على أطفال رفح ، في شهر أيار( مايو) الماضي، غير أن أمنية حمد لم تحقق كون رونالدو لم يتمكن من زيارة قطاع غزة، بسبب ارتباطاته.
و هنا نص الرسالة ننشرها كاملة :.
عزيزي السيد رونالدو،
أنا أسمي حمد النيرب من حي الشابورة في رفح، وعمري 12 سنة، أحب كرة القدم كثيراً وأحبك كثيراً، وأشجع منتخب البرازيل، دائماً أتفرج على التلفزيون كي أراك تلعب كرة القدم.
كنت دائماً ألعب كرة القدم في الحارة، وكنت أحب ألبس فانيلا صفراء وعليها رقم (9)، وتمنيت أن أزور البرازيل، كي أراك هناك وألعب معك كرة قدم وأتصور معك.
كنت أحلم أن أكبر وأصبح محترف كرة قدم مشهور مثلك، وكنت أحلم أن أكون رونالدو فلسطين.
ومنذ عام كامل، لا أستطيع أن ألعب كرة القدم، لأنني فقدت ساقي اليسرى، عندما كنت أشارك مع أصدقائي في مسيرة سلمية في رفح، يوم 19-5-2004، طائرات الهليوكوبتر الإسرائيلية ضربت علينا صواريخ، مات الكثير من الأولاد وانجرح الكثير أيضاً، وأنا انقطعت ساقي، وماتت أحلامي، لن أستطيع أن ألعب بعد اليوم.
عزيزي رونالدو:
لقد تفاجأت وفرحت كثيراً عندما علمت أنك ستزور وطننا فلسطين، لكن للأسف، لن أستطيع أن أقابلك، بسبب الوضع الصحي والحواجز الإسرائيلية.
كل أصدقائي في رفح يحبون كرة القدم ويحبونك كثيراً، ويتمنون أن يرونك ولو لثوانٍ، إن رؤيتك بالنسبة لهم هي أحد أحلامهم الكبيرة.
أنا أدعوك لزيارة رفح، وأتوسل إليك أن توافق كي أستطيع أن أسلم عليك وأتصور معك، وكي ترى كم يحبك الناس هنا، كل سكان رفح يتحدثون عنك وعن زيارتك.
أتمنى منك أن لا تخيب أمل أطفال رفح وكل الذين يحبونك.
نحن في انتظارك
حمد النيرب
مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين، رفح، فلسطين
م ن ق و ل |