السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير والرضاء والعافيه
[frame="1 80"]
اخواني لاتنسو عبدالله الشريدة وهالله الله بالحضور اليوم ان شاء الله
وهذي نبذة مختصرة عن عبدالله الاسد الباسل والله ابو مبارك
منقولة من الاخبار والصحف[/frame]
[frame="5 80"]الرياض: عبدالله الفراج
يكرّم نادي الهلال مساء اليوم لاعب الفريق الكروي الأول عبدالله الشريدة بعد عطاء امتد لأكثر من عقدين، ويأتي هذا التكريم امتداداً لما قامت به إدارات الهلال المختلفة مع عدد من لاعبيها المستحقين، فقد سبق وأن تم في الفترة الأخيرة تكريم أول قائد للمنتخب السعودي في بطولات كأس الخليج وهو سلطان بن مناحي وكان ذلك في عهد إدارة الرئيس السابق الأمير عبدالله بن مساعد.
ولحق التكريم بجيل الهلال الأوسط ممثلا في قائد الفريق والمنتخب السعودي صالح النعيمة بمناسبة نيله جائزة من اللجنة الأولمبية الدولية، كما أقيم له مهرجان اعتزال شكل حضوره الجماهيري رقما قياسيا لم يتم تخطيه حتى الآن وكان ذلك عام 1991.
وتواصل مسلسل تكريم المتفوقين في الهلال ووصل إلى الجيل الحالي حينما تم تكريم قائد الفريق سامي الجابر بمناسبة حصوله على لقب أفضل لاعب عربي، وكذلك نواف التمياط الذي حصل على لقب أفضل لاعب عربي وآسيوي.
الشريدة رقم قياسي
من الأسباب التي جعلت اللاعب المحتفى به عبدالله الشريدة أن يضرب الرقم القياسي في الاستمرار في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين كأكبر معمر كروي في الدوري الممتاز 43 سنة هو استمرار الهلال في حصد البطولات ووقوفه الدائم على منصات التتويج، فالشريدة يكاد يعيد ذكرى انضمام مدافع الوحدة الشهير آنذاك برميات التماس الطويلة أحمد نيفاوي إلى الهلال الذي كاد أن ينتهي من الملاعب الكروية مبكراً إلا أن بطولات الهلال زادت من عمره الكروي في الملاعب والحال ينطبق بشكل نسبي على عبدالله فودة "العمدة" الذي انتقل من أحد إلى الهلال في أواخر السبعينات الميلادية.
والحالة الفنية التي طرأت على عبدالله الشريدة بعد انتقاله من القادسية إلى الهلال عام 1992 بـ3 ملايين ريال سعودي هي تهذيب أدائه الدفاعي بشكل لافت للأنظار بعد أن كان ينظر له الأغلبية على أنه مدافع صلب تمتزج الخشونة فيه!! إلا أن ذلك لم يعبه إذ أثبت للجميع أنه صاحب إمكانيات كبيرة تؤهله لارتداء شعار أكبر الأندية السعودية ففي نهائي كأس ولي العهد (1992) أمام الشباب والذي أهل القادسية لأن يحصل على أول بطولة آسيوية للأندية السعودية كان الشريدة من أفضل اللاعبين داخل الميدان وأذهل المراقبين بمستواه إذ كان خط دفاع وحده.
وجدي أكسبه الشخصية
ساهمت بداياته الكروية عندما لعب (شبلاً) بجوار شقيقه (وجدي مبارك) بالفريق الكروي الأول في إكسابه القيادة الدفاعية المتينة التي صقلتها المشاركات المتفاوتة مع المنتخبات السعودية السنية، ونال مكانة كبيرة لدى اهتمامات المدربين الكرويين، وحذراً شديداً من قبل المهاجمين في كيفية تجاوز هذا الجسر الدفاعي.
ومع رسم هذه الشخصية الدفاعية (الجبارة) التي امتدت لخدمة الهلال أكبر الأندية الآسيوية وأكثرها بطولات، إلا أن شخصية الشريدة خارج الميدان تأسر الجميع!
نموذج المحترف
عندما يفتش المراقب الكروي أو القائمون على تطبيق نظام الاحتراف السعودي الذي انطلقت مرحلته الثانية والشاملة مطلع التسعينات الميلادية فإنه سيجد نماذج احترافية نادرة جداً لعوامل عدة - يطول شرحها - إلا أن الشريدة يعد أحد تلك النوادر أو من قلائل اللاعبين الذين يطبقون نظام الاحتراف بحذافيره ولعل هذا ساهم في بقائه الطويل في الملاعب ومجابهته لأي مهاجم شاب، فهو نموذج حي لزملائه وللاعبين السعوديين بشكل عام، فقد توج تطبيقه لمعنى الاحتراف السليم وانضباطه بحصوله على جائزة وكأس التميز في السنوات الـ3 الأخيرة والتي أقرتها الإدارة الهلالية السابقة، وتمنح سنوياً للاعبين المنضبطين.
أخطر محطاته
على مدار الـ23 سنة التي قضاها في الملاعب الكروية لم تمر على المدافع عبدالله الشريدة إصابات كروية (مهلكة) أو تجبره على الابتعاد عن الكرة، إلا أن أخطر محطات الإصابات التي تعرض لها هي تعرضه لإصابة في رأسه أمام مهاجم النصر الغاني أوهين كنيدي في موسم 1417 في مباراة الفريقين بالدور الثاني لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة "الرياض" والتي كسبها الهلال آنذاك بـ3/1 سجل الشريدة واحداً من الأهداف الثلاثة، وكاد اللاعب أن يفقد ذاكرته بسبب الإصابة لولا عناية الله بعد حالة الارتجاج في مخه والتي عولجت بمستشفى الملك فهد التخصصي، أطلق بعدها إشاعة خبر وفاته.
وسجل المنافسون التقليديون للهلال إعجابهم الشديد بالشريدة وطرح عليه النصراويون مبدأ الانتقال عام 1424هـ بعد انتهاء عقده الاحترافي مع الهلال إلا أنه تمسك بحبه لناديه وأطلق جملة لا يمكن لأي هلالي أن ينساها وكان ذلك في إحدى مقابلاته الصحفية حينما قال: "من يلعب للهلال لا أعتقد أنه يقوى على تركه.. أقولها بتجرد.. من الصعوبة ترك الهلال خصوصاً مع حب هذه الجماهير الكبيرة التي تعطي اللاعب إحساساً بالمسؤولية والعمل على إرضائها".
والتكريم الذي سيقيمه نادي الهلال اليوم للاعب بمشاركة زملائه الذين عاصروه داخل السعودية وخارجها بمثابة ترجل الكبار وتوديع الملاعب دون رجعة..[/frame]