01/06/2005, 08:36 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 26/02/2002
مشاركات: 13,209
| |
|
المقال الاسبوعي لصالح السليمان
[align=center]السهل الممتنع
اليوم يوم المنتخب
صالح السليمان [/align]
يوم الجمعة بعد الغد يلتقي منتخبنا الوطني مع المنتخب الكويتي الشقيق في منازلة حاسمة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.. هذه المباراة تعتبر محطة العبور الحقيقية لألمانيا.. وفوز المنتخب مطلوب أولاً وثانياً وعاشراً.. أما غير هذا فسيكون المنتخب قد فرَّط في فرصة تاريخية لوضع قدمه في ألمانيا، وستُجدَّد بقوة فرصة المنتخب الكويتي في قطف إحدى بطاقتي التأهل.. وسيقع المنتخب في مأزق كبير.. إذن علينا يوم الجمعة المقبل أن ننسى المنافسات المحلية ونلقي بها جانباً.. لتُحشد كافة الجهود والطاقات وجميع الأطياف الرياضية للوقوف خلف الأخضر لتجاوز أهم 90 دقيقة في مسيرته نحو المونديال العالمي.
إذا أكرمتَ الكريم ملكتَهُ!!..
لا ينفك مدير المركز الإعلامي الاتحادي عن إصدار (بياناته المسمومة) اليومية وشبه اليومية.. في حملة مكشوفة لتشويه سمعة الهلال والتشكيك فيه وفي تاريخه وبطولاته ونجومه بسبب شعوره بالنقص والدونية ونتيجة لعُقد وإحباطات عاشها خلال ثلاثين من الأعوام العجاف.. المواقف النموذجية والمثالية صارت في رأيه مواقف سلبية.. وهذا لأنه ينظر إلى الآخرين بعين طبعه، وعاجز بفهمه القاصر عن استيعابها وفهمها.. فقد سطر بياناً تهكَّم فيه من موقف سمو رئيس الهلال الامتناع عن تقديم احتجاج على مشاركة هيريرا أمام الهلال في بطولة دوري العرب.. ويُفهم منه أنه يكذِّب سموه.. وأن الاحتجاج غير صحيح.. وإلا لاحتجَّ.!
ولأن رئيس الهلال لن ينزل للرد على هذه الأشكال ولن يلتفت إليها.. سأوضح من خلال لائحة البطولة (محل الاحتجاج والاعتراض الهلالي)، وسنرى إن كان قادراً على أن يرد.. ولن يقدر؛ لأن بضاعته الكذب والدجل وبيع الكلام.. وهذه تذوب وتتلاشى أمام المنطق والحجج والبراهين واللوائح والأنظمة.. خلاصة الاحتجاج (الاتحاد لعب في بطولة العرب بأربعة أجانب) في مخالفة صريحة للائحة البطولة.
فالفقرة (8) من المادة (2) من لائحة بطولة دوري أبطال العرب تنص على ما يلي: (يحق لكل نادٍ مشارك في البطولة أن يسجل في قائمته (33) ثلاثة وثلاثين لاعباً على فترتين، تتضمن في كل الأحوال بحدٍّ أدنى (3) ثلاثة حراس مرمى، وبحد أقصى (3) ثلاثة لاعبين أجانب). والنص لا يحتاج مزيد شرح إلا لمن لا يفهم العربية.. وما حدث أن الاتحاد (سجل) في قائمته ثلاثة لاعبين أجانب.. الكرواتي ماريو سارفيتش، واللاعب الصربي، والبرازيلي سيرجيو.. بل وشاركوا فعلياً مع الفريق مثل مباراة غزل المحلة.. ثم حدثت المخالفة واختراق اللائحة.. عندما أضاف الاتحاد (الأجنبي الرابع) هيريرا بديلاً عن اللاعب الكرواتي ماريو سارفيتش.. وكما قلتُ المخالفة واضحة ولا تحتاج إلى إطناب ومزيد شرح.. وقد يقولون: ثغرة جديدة! واكتشفناها كالعادة!!.. ولو كان لدي مساحة كافية لشرحت لماذا لم يحتج رئيس الهلال وفضَّل التنازل.. ولم يمارس انتهازية كما يفعل غيره في مثل هذه المواقف لشن حملة تشويه وتظلم لجني مكاسب لاحقة.. ولكن كما قال الشاعر العربي: (ومَن يعمل المعروف في غير أهله..) فلا يلومنَّ إلا نفسه!.
معقول.. هل هذا أبو شقير؟
فوجئت الجماهير وهي ترى اللاعب الخلوق والمميز أبو شقير بشحمه ولحمه في مباراة الهلال يقاتل بل ويخاشن (على غير عادته) ويرقص فرحاً بالفوز على الهلال.. هل تستطيع إدارة المنتخب تفسير ما حدث؟.. لماذا لم تسمح للهلال بالاستعانة بأحد لاعبيه من باب المساواة والعدل؟ من الواضح أن إبقاء أبو شقير في ناديه الهدف منه إتاحة الفرصة له لمشاركة فريقه أمام الهلال!!.. فهل إدارة الاتحاد تتمتع بكل هذا النفوذ والمعاملة الخاصة؟ ماذا لو طالب نادٍ كالأهلي أو الهلال أو أي نادٍ آخر أحد لاعبيه، هل سيُستجاب لهم.. أم أن المعاملة الخاصة والمحاباة حكر على الاتحاد؟!
إذا كان الاتحاد غير قادر على الاستغناء عن لاعبي المنتخب.. حتى وعددهم يتقلص من صفوف المنتخب.. فلا داعي أن يستقطبهم ويكدسهم في صفوفه وليدعهم في أنديتهم.. الهلال استمر عشرة أعوام يقدِّم أكبر عدد من (النجوم السوبر) وبصناعة زرقاء ويفقدهم في معظم مباريات الموسم، بل وخسر بطولات وبطولات بسبب غيابهم.. ولم يحدث أن طلب أحد لاعبيه لمشاركته.. ولو فعل لرُفض طلبه!..
صارت (كرة سلة)
أُكبر لبرنامج صافرة والمعلق فيه الأستاذ عبد الرحمن الزيد دفاعه المستميت عن الحكام.. ولكن استخدامه لساعة إيقاف وجمعه والتقاطه الدقائق والثواني بهذا الأسلوب لتبرير تمديد الوقت بدل الضائع.. يجعل منها كرة سلة وليست كرة قدم.. وخصوصاً أن النتيجة كانت تعادلاً.. ولم يكن هناك فريق فائز وآخر خاسر حتى يكون مطلوباً منه أن يحسب الوقت بكل هذه الدقة..!! الزيد هو مَن اضطر إلى حساب الوقت بالثواني وبأثر رجعي لتبرير ضربة الجزاء التي أحدثت مشكلة.. فإذا كان الزيد خرج بعد الجمع والالتقاط بحصيلة (دقيقتين وأربعين ثانية).. فهل الحكم طبق هذا الأسلوب الدقيق والمتكلف في احتساب الوقت؟ الحكم أو حتى الزيد لو طبق هذا (التوقيت السلاوي) على الأشواط الأصلية لجمعنا وقتاً ضائعاً يقارب (الثلاثين دقيقة) في كل شوط.. الحكم المطلق الذي كان لديه الشجاعة أن يحتسب ضربة جزاء لم تأتِ في الوقت الأصلي ولا في الوقت بدل الضائع.. بل في الوقت الضائع من (الوقت بدل الضائع) هو بشحمه ولحمه مَن رفض في الموسم المنصرم احتساب ضربة جزاء صريحة للدوخي أمام الاتحاد؛ لأنها حدثت في آخر خمس دقائق من المباراة. (صافرة) لم يكن منصفاً في اختيار اللقطات.. فقد تجاهل التعليق على صحة تسلُّلات احتسبت على الهلال في الشوط الثاني.. ولم يتم تفسير الرقم القياسي من الأخطاء التي احتسبها المطلق حول منطقة الجزاء الهلالية.. و(تضامناً مع مخرج المباراة والمعلِّق) تم تجاهل استخدام مرزوق يده لاحتواء كرة كاد أن يُخادع فيها الحكم ويكسب ضربة جزاء..! أما إغلاق الخط بوجه م. طارق التويجري عضو إدارة الهلال فهي سقطة في حق البرنامج ومَن يزعم قبول الرأي الآخر.
الدعيع في (قفص حديد)
لم أرد أن أخصص جزءاً من المقال للحديث عما يبدو أنه استهداف لحارس القرن الدعيع.. ولكن اتصالات كثيرة أبدت استياءها وتذمُّرها مما حدث له، وتطالب بالكتابة عنه.. حتى وصلني اتصال من شخص (قريب لي) يقول: إن 25 من زملائه في وزارة المواصلات أعلنوا استنكارهم وغضبهم مما يحدث لللاعب الكبير والخلوق محمد الدعيع الذي خدم المنتخب والكرة السعودية بما لم يخدمها به لاعب آخر من (تعمُّد) لإيذائه وإخراجه من المباراة.. والالتحام معه بطريقة (كرة الركبي)؛ حيث تكررت هذه الحادثة وبنفس الصورة الكربونية في ذهاب بطولة العرب.. وحيث نجحت الخطة في إخراجه في ذلك الوقت.. تم تكرارها هذه المرة ليكسب الاتحاد.. ويطلبون التنويه عما حدث من خلال الزاوية!.
المفارقة (والحديث لي) أن الدعيع عاد من الإصابة ليلعب 5 دقائق فقط، وأمام الاتحاد (نفسه) ليتم إخراجه بنفس الكيفية والطريقة.. فإخراجه صار مصدر تفاؤل للاتحاديين.. وحيث أرى أن هناك إهمالاً وتهوراً ضد الدعيع.. يرى هؤلاء المحتجون أن ما حدث كان (متعمداً).. حتى إن نفس اللاعب (انبرش) متعمداً على مفصل الغامدي ونجا من كارت أحمر كما يرى (جاسم مندي).. وهذا اللاعب سبق أن (انبرش) على سامي الجابر وأخرجه من الملعب.. واقترح أحد المتصلين وضع الدعيع في قفص حديدي.. لحمايته من النطح الاتحادي!!.
الدكان والفايز
حتى (مخرج المباراة).. وكما هو المعتاد من هؤلاء المخرجين في مباريات الهلال.. أحكم الحصار على الهلال.. ومارس المخرج منصور الدكان ميوله بشكل مفضوح للاتحاد، وكأن الهلال فريق غير سعودي.. فالدكان يعيد اللقطات الاتحادية وما يعتقده أخطاء لصالح لاعبي الاتحاد من جميع الزوايا ولمرات عديدة.. ولا يفعل ذلك مع الهلال.. حتى المعلق الفايز (على غير العادة) لم يكن معلقاً محايداً.. فهو يشكك في قرارات الحكم لمصلحة الاتحاد.. ويوبخ دي سيلفا ويزعم أن التسللات صحيحة.. لكنه لا يطالب المخرج بإعادة اللقطات من زاوية صحيحة لنتأكد من ادعاءاته!.. وما أكثر ما تذمَّر الكاتب الكبير أحمد الشمراني من تجاوزات المخرجين في ملعب الأمير عبد الله الفيصل (منصور الدكان ومسفر المالكي وعدنان باعامر)، ومن انحيازهم المكشوف للاتحاد ضد الفرق الأخرى!. |
الوضع العادي
