30/05/2005, 12:11 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 22/04/2004
مشاركات: 1,791
| |
|
عبدالعزيز الهدلق يكشف المطلق على حقيقته .
أفسد الحكم علي المطلق فرحة الفوز في نفوس الاتحاديين وقتل في داخلهم نشوة الانتصار. فلاشك أن الاتحاديين كانوا يتمنون انتصاراً مشروعاً وصريحا على الهلال مساء أمس الأول وهذا من حقهم ومن حق محبي وأنصار اي فريق.
ولكن المطلق بصافرته المائلة وقراراته المجحفة أشعرت الاتحاديين بأن انتصار فريقهم لم يأت عن جدارة أو استحقاق. هو فوز نعم.. ولكنه جاء كما يقول معلقنا العتيد محمد رمضان.. هدية في منديل. لذلك جاء طعمه في حلوق الاتحاديين مرا كالحنظل، بل أن بعضهم خجل أن يحقق فريقه انتصارا بذلك الشكل.
وبالعودة إلى ما قبل المباراة نجد أن الاتحاد قد استعد لها من خلال تمتعه بتسهيلات خاصة تمكنه من تحقيق فوز غير مشروع على الهلال ومن أبرزها السماح للاعب المختار للمنتخب مناف أبوشقير بالمشاركة في المباراة في حين بقية زملائه المختارين ومنهم ستة هلاليين فرضت عليهم الإقامة في معسكر المنتخب في الرياض وعدم المشاركة مع انديتهم.
كما أن تغيير حكم المباراة من خليل جلال إلى الحكم المفضل اتحادياً علي المطلق أمر أثار الريبة والشكوك حول دواعيه ومبرراته. لتتأكد تلك الشكوك من خلال أسلوب إدارة المطلق للمباراة والذي كان واضحا منذ البداية أنه يسير بها نحو فوز اتحادي لا محالة.
فهل يعقل أن تمر حادثة ضرب الدعيع والتي جعلته يعيش مرحلة حرجة بين الحياة والموت مرور الكرام دون أن يتخذ بحق مرتكبها أي إجراء والذي كشفت الكاميرا أن المدافع الاتحادي الطارقي قد تعمد ضرب وجه وحلق الدعيع بقبضته التي يزين أحد أصابعها خاتم حديدي..!؟ ويبدو أن إخراج الدعيع من المباراة كان مخطط له اتحادياً لتحقيق الفوز وذلك ما حدث فعلاً.
كما لاحظ الجميع التغاضي والتعامي عن أخطاء لاعبي الاتحاد العنيفة والتي كانت تستهدف مفاصل أقدام لاعبي الهلال وبالأخص من قبل (المسموح به) مناف ابوشقير الذي اعتقد ومعه الحكم أن مشاركته غير المشروعة تتيح له ممارسة كل شيء غير مشروع في المباراة ولو كان هناك تطبيق منصف وعادل للقانون لتم طرده منذ الشوط الأول ومعه زميله الطارقي.
لقد كان للتطبيق الانتقائي للقانون والأسلوب الاستفزازي في الإدارة التي اتبعها المطلق دور كبير في تحول نتيجة المباراة وتغيير مسارها حيث كان متشدداً ومتصلباً وقاسياً على الجانب الهلالي في حين كل مرنا ومتساهلا ومتغاضياً على الجانب الاتحادي، وذلك ما تكشفه بوضوح الشدة في احتساب الأخطاء ضد الهلال إلى درجة احتساب حالات الاشتباه وترجيح الخطأ المشترك بأنه ضد الهلال دائماً في حين كان متساهلاً مع أخطاء لاعبي الاتحاد ومتغاضيا عن حالات العنف التي يرتكبونها.. كما بلغت به المرونة تجاه الاتحاديين على حساب القانون إلى درجة أنه سمح لهم بمهاجمة مرمى الهلال لمدة نصف دقيقة بعد نهاية الوقت المضاف كبدل ضائع من الشوط الأول وعند أول استلام هلالي للكرة أعلن نهاية الشوط!! وفي الشوط الثاني اعلن عن أربع دقائق كوقت بدل ضائع ولكنه أمر باستمرار اللعب حتى دخلت الدقيقة السابعة وكأنه يبحث عن شيء في ظل الضغط الاتحادي حتى تحقق له ما أراد عند حالة الاشتباه والخطأ المشترك الذي وقع بين محمد نور والغنام داخل منطقة الجزاء الهلالية ليحتسب ضربة جزاء غير صحيحة إطلاقاً لتؤكد مصداقية قولنا بتعمده احتساب حالات الاشتباه والأخطاء المشتركة على الهلال على الدوام. وللتأكيد على عدم صحة ضربة الجزاء يكفي مشاهدة الحدث من خلال اللقطة التلفزيونية الخلفية التي تكشف بوضوح وجلاء اليد اليسرى لمحمد نور وهي تلتف حول ظهر الغنام وتسقطه ارضاً.
بقي أن أقول إن الإدارة الاتحادية قد هيأت فريقها لكسب المباراة من خلال عدة إجراءات وتحركات سابقة ربما يأتي الوقت المناسب للتحدث عنها بكل وضوح وشفافية ولكن ليس الآن.. وستبقى تلك الإجراءات والتحركات تحقق للعميد مزيدا من الانتصارات والإنجازات حتى يقضي الله امراً كان مفعولاً.
|
الوضع العادي
