الشواهد كثيرة والمباريات التي قادها هذا الحكم وحقق فيها نجاح باهر لهي خير دليل على ان علي المطلق يملك كل ادوات النجاح والبروز وعلى صعيد يتجاوز الدوري المحلي.
اذن اين يكمن الخلل؟ ولماذا يظهر المطلق بهذه الصورة القبيحة من خلال مباريات يكون الهلال فيها طرفاً؟ وكلنا يتذكر المطلق عندما قاد الهلال والنصر الى تعادل 1/1 تغاضى فيها عن طرد صالح الداوود عندما ركل الجابر من الخلف وبشكل متعمد لم يمنحه الكارت الاصفر رغم استحقاقه للاحمر، وكذلك ضربة الجزاء الهلاليه كان من المفترض ان يعقبها طرداً للخوجلي حيث اعاق انفراد الجابر والذي لم يكن بينه وبين المرمى الا غمز الكره من داخل خط السته يارده.
وبالامس اضاف علي المطلق علامة استفهام جديدة حول علاقته بالتحكيم والهلال حيث كان كريماً مع الهلاليين في منح البطاقات واحتساب الاخطاء مع كل اشتراك وتدخل وتفنن في اختيار الاماكن الخطره امام منطقة الثمانية عشر والتي اعتقد ان علي المطلق كان يتمنى تنفيذ احداها.
علي المطلق الذي ظهر بالامس بشكل مقزز ومقرف ليس فقط لانه لم يكن نزيهاً ولكن لانه اذاف الى هذه وتلك بجاحةً وبرودة دم تجعلك تشمئز وتدير القناة لمشاهدة ما يعوضك ويعدل مزاجك الذي افسده المطلق.
ان وجود من هم على شاكلة المطلق وتعاملها مع شريحة كبيرة من عشاق كرة القدم من مشجعي الهلال وغيرهم حتى بمن فيهم الاتحاديين فانهم يتسببون في ابتعاد الجماهير عن عشقهم للمستديرة في وقت يبذل فيه المسؤولين كل الجهود لحث الجمهور على الحضور ومساندة فرقها ومنتخباتها خصوصا ان التأهل لألمانيا اصبح على الابواب. والهلال وجماهيره هما ترمومتر الكرة السعودية ولا اريد الخوض في اثبات هذا الموضوع ويكفي رأي محمد البكر في هذا الموضوع والذي لا ينكره الا مكابر جاهل ، اذاً فمن الجهل ان يترك لهذا الحكم العبث بترمومتر رياضتنا السعوديه الغالية والتي تستعد للاحتفال بالتأهل باذن الله تعالى رغماً عن انف الجميع.
من جهةٍ أخرى فقط اريد ان اطمئن الجميع بأن المركز الثاني افضل للهلال ومن يعتقد ان الاتحاد سيسعى لأن يتصدر الشباب فمع احترامي لوجهة نظره الا انه لا يعلم مقدار خوف ذلك الفريق من الزعيم خصوصاً اذا كان في عاصمته الرياض . على الهلال ان يتمسك بالمركز الثاني ويريح نفسه ولاعبيه ويجهزهم افضل تجهيز وحينما يأتي المربع سارفع موضوعي هذا باذن الله مباركاً لكم التأهل للنهائي امام الشباب ثم الفوز بالكأس على اي ارض تكون ولا عزاء للانذال ولا الجبناء.