التويجري يكتم انفاس......................................
 

التويجري يكتم انفاس جستنيه!!!!!!!!

قال إن الهلال ليس جداراً (واطياً) ليقفز من فوقه .. التويجري:جستنيه أخذ سوداوية الحطيئة وترك عبقريته

عبدالرحمن التويجري ـ الرياض

رئيس تحرير صحيفة "الرياضية". عندما شاهدت عنوان زاوية (عدنان جستنية) مدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد تحت عنوان (المنفلوطي بين الاتحاد والهلال) في عدد جريدة "الرياضية" الصادر يوم الاثنين 2005/5/9.
لقد ضحكت، وبالغت في الضحك.. أولاً من العنوان، وحاولت أن أربط بينه وبين ما سرده الكاتب بعد ذلك.. واتضح لي والله أعلم أن الكاتب ضحل المعرفة، ضحل الاطلاع لا يفقه شيئاً مما يكتبه بأي حال من الأحوال.. ولكنه وجد مجالاً مفتوحاً أمامه في هذه الجريدة وصدراً رحباً من رئيس تحريرها، وأخذ أخونا في الله يمدنا بأطروحاته القيمة وأفكاره النيرة يصول ويجول ويهذي بما لا يدري وكأنه يجلس مع رفقائه في الحارة على مركاز من مراكز المقاهي القديمة. ولذلك فتح الله على قلمه المغلف بالسواد ولا غير السواد، حتى لو رجع المنفلوطي عن هجائه للبياض.
وبمناسبة الهجاء والمقارنة فإنه لا يفوتني في هذه المناسبة أن أتحدث عن الشاعر الحطيئة، لأننا جميعاً لا نشك في قوة شعره ومكانته بين الشعراء الذين لا يعرف عنهم الجستنية شيئاً!
عندما شاهد الحطيئة قباحة وجهه في المرأة هجا نفسه بأفظع الأبيات وهجا أمه ثم بدأ يهجو الجميع من مبدأ (علي وعلى أعدائي)، وما دام هو على هذه الدرجة من القباحة وسلاطة اللسان فهو لا يرى أي شيء جميلا امامه، ولا يرى الا السواد والظلمة (وإن شاء الله ما حد حوش) حسب المثل المصري.. وإذا رجعنا لصاحبنا (جستنية) الذي يدير مركزا إعلاميا بناد عريق! وجدنا انه يرتبط مع الحطيئة في نظرته السوداوية وإيذائه للآخرين ولكنه لا يصل الى عبقريته الشعرية، ولذلك لا أعلم ما الأسباب التي تجعل من هذا الشخص الذي يدير مثل هذا المركز في هذا النادي، ويقال إنه يحمل شهادة جامعية.
أخونا في الله لا يدخر جهداً وعناءً في التطاول على نادي الهلال، وكأن هذا النادي في عينه السوداء لا تاريخ حافل ولا بطولات ولا محبين من أعلى المستويات الى أصغرها.. واذا بي أراه يتكلم عنه وكأنه فريق حواري في حواري (المسفلة) لا اقل ولا أكثر.. فلا يرعوي عن نعته وتقزيمه وقدحه دون حياء أو خجل، وتجيير بطولاته المشكوك فيها من قبله للحكام تارة وللحظ تارة أخرى أو لخشونة لاعبيه وما إلى ذلك.. ولعلي أذكر (جستنية) بأن نادي الهلال ليس بالجدار الواطي الذي يحاول أن يقفز من فوقه، لأن هناك أناسا كثراً أعتى وأعلم وأقدر منه لم يستطيعوا أن يغيرو او يبدلوا في مسار هذا العملاق أو المارد ـ إن صح التعبير ـ وهناك رجال يستطيعون الرد وبقوة على كل من تسول له نفسه أن يتطاول، ويستطيعون تعريته تعرية كاملة أمام الناس.
ولكن هؤلاء الرجال قبل أن يقدموا على مثل هذه المهاترات ينظرون قبل أن يكتبوا من هو المقابل لهم وهل يستحق ان يرد عليه، لأنهم لا يريدون أن يدخلوا في مشاجرات صبيانية تقودهم لمراكز الشرطة، وتعف ألسنتهم عن قول ما يقال في المقاهي من حكاوي، ويتمسكون بالقول (فليقل خيراً أو ليصمت).. ولعل نادي الاتحاد ليس بحاجة ليكون له بوق مثلك، لأنك تسيء اليهم اكثر مما تحسن اليهم.. وأندية الوطن سواسية ومفخرة لهذه البلاد الطيبة، ولكن السوس ينخر من تحت.. وما أكثره!
ونصيحتي لجستنية هي الاهتمام بمركزه الإعلامي وتطويره.. مع أنني لا اعتقد أن مثل هذا الأمر سيحصل.
فإذا كنت محباً لنادي الاتحاد فهذا شيء يخصك لا يعاتبك عليه أحد، ولكن لا تتطاول على الآخرين بمجرد وجود زاوية تكتب من خلالها وتنفث سمومك وأحقادك على الآخرين، فإنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا.. ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.. والله الهادي إلى سواء السبيل