"ليفربول .. "بالعرض والطول" .. "وبأقل من ثمان.."يقصم ظهر الميلان" ..
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ملعب أتاتورك باسطنبول .. كانت قصة البطل ليفربول .. أشبه الى الخيال .. بل أغرب من الخيال .. كيف لا ؟ والمارد الإيطالي أمسك بزمام المباراة من البداية .. وكتب لليفربول قصة النهاية ..
من أول أربعين ثانية .. بعد أول الأهداف النتتالية لمالديني .. عندها اهتز ليفربول وبدأ عليه الإرتباك ..
دفاع مهلهل .. وسط غير متزن .. هجوم خجول لم يقدر على هز الشباك
حاول أن يستيقظ من سباته لم يستطع ...وكانت جميع محاولاته تصطدم بصخرة دفاعية صلبة ستام ونستا ومالديني .. صنعوا لفريقهم سدا منيعا .. أحبطوا محاولات الليفر الضعيفة ..
عندها أحس المارد الإيطالي بقدرته على القضاء وبقوة على ليفربول .. وبالفعل كان لهم ما أرادوا
عندما أتخموا شباك الليفر بهدفين سريعين لكريسبو . كانا على الليفر وعشاقه أشبه بالضربة القاضية ..
وبعدها طن الجميع بأنها النهاية المبكرة .. وأعلنها عدنان حمد "انتهت المباراة"
لينتهي الشوط الأول للمارد الإيطالي .. وترك لليفربول أن يحلم بهذا النهائي
وبدأ الشوط الثاني والجميع يتساءل: .. ماذا لليفربول وماذا عساه فاعل؟ .. ولكن كان لليفربول
كلمته القوية .. بعد أن استطاع جيرارد وضع أول الأهداف في الشباك الإيطالية ..
أعقبه ثاني الأهداف بصاروخ سميتشر الرهيب .. لم يحرك الطليان بعدها ساكنا .. كيف لا ؟ وقد
أصيبوا مع مدربهم بداء الغرور .. وطنوا أن الكأس قد سبقهم .. وأن الإحتفالات قد قامت في السان سيرو ..
ثم أتى الدور على ألونسو الذي أخرس أفواه الطليان .. بعد أن عدل الكفة وأعاد المباراة لموازينها
ليقول جيرارد ورفاقه إن كنتم تقدمت بشوط .. فنحن عدنا في ثلث شوط .. أن لم يكن أقل ..
إنها المستديرة التي أذهلت عقول الجميع .. وحكمت على عدنان حمد أن يعدل عن قراره .. وعلى الميلان أن يصحو من غروره ..وإلا ستكون نهايته سريعة .. وأصبح أنشلوتي لايصدق مايرى ..
وهو يرى فريقه يسقط في ست دقائق ..
وبعد هذا السيناريو المثير .. حاول كل من الفريقين أن ينهي هذا المسلسل بأسرع وقت ..
ولكن كانت صلابة الدفاع حاضرة وبقوة .. وكان سوء النهاية بالنسبة للمهاجمين .. ليلجلأ الفريقين
الى أوقات إضافية .. ثم ركلات ترجيحية ..
أذعنت في النهاية الى القلعة الحمراء ليفربول
ليفرح ليفربول بحلاوة هذا الإنتصار الذي أعاده من بعيد بعد طول اشتياق وبعد أن سطروا لأنفسهم
انجازا تاريخيا لن ينساه الزمن مهما بعد
وجعلوا للميلان بقايا شوط يعزون به أنفسهم ويعترفون بكرة القدم التي ربما علمتهم أقوى وأقسى درس في كرة القدم وعدم الإفراط بالثقة حتى نهاية المباراة
نـــــــــــفاط من الـــــــــمباراة
برافو رافائيل بينيتيز المدرب الداهية الذي عرف من أين تأكل الكتف
كارلو انشلوتي أنت من هزم الفريق لآنك لم تدرس فريقك الدرس الذي علمتهم اياه كرة القدم في هذا اللقاء
من نظر الى المدرجات وجدها اكتست اللون الأحمر كاملة
أبارك لكل ليفربولي وأنا أولهم بهذا الفوز التاريخي[/align]