24/05/2005, 03:51 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 21/03/2005 المكان: الرياض دي سي
مشاركات: 211
| |
أكد الشيخ الشبل جواز مطالبة اللاعب الذي يتعرض لإصابة متعمدة بالقصاص من زميله..
[align=center]بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير..
في6 /05/2005
كتب في الرياضية:
حذّر أستاذ العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور علي الشبل مما يحصل بين اللاعبين من مشاحنات ضرب أو شتم أو سخرية أو الإشارة بحركات جنسية.. معتبراً ذلك من الاعتداء والبغي، وهو كبيرة من كبائر الذنوب.. وأكد الشيخ الشبل جواز مطالبة اللاعب الذي يتعرض لإصابة متعمدة بالقصاص من زميله.. واعتبر الشيخ الشبل اتهام الحكام بالخيانة أو أخذ الرشوة (قذفاً) في الدين بكبيرة من كبائر الذنوب.. وتطرق الشبل إلى العقود الاحترافية بين اللاعبين والأندية.. عبر هذا الحوار.
* أثناء المباريات يحصل ضرب من لاعب لآخر وربما بصق أحدهم على الآخر.. ما حكم هذا العمل؟ وهل له عقوبة مقدرة شرعا؟
ـ ما يحصل من التشاحن بين اللاعبين وغيرهم، حكمه حرام، حيث نهت الشريعة عن ذلك، وقد يكون من كبائر الذنوب إذا حصل معه ضرب أو شتم أو بصق أو سخرية أو إشارة بحركات جنسية قبيحة.. فكل هذا من الاعتداء، والاعتداء ظلم وبغي، هو كبيرة من كبائر الذنوب.. وقد ذكر النبي (صلى الله عليه وسلم) أن الرجل يأتي يوم القيامة بأعمال عظيمة، ويأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا، وأخذ مال هذا، فيؤخذ من حسناته فيعطى من ظلمهم، فإذا فنيت حسناته، أخذ من سيئات من ظلمهم فكبت عليه، فطرح بها في نار جهنم.. والواجب التحلل.. فمن تعدى عليهم بمثل هذا في حال المهل في الحياة الدنيا، قبل ألا يكون مقام للتحلل، وإنما يسعى كل للفكاك من عذاب الله وناره، فذاك اليوم "يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه".. فإن رفع الأمر إلى القضاء، ولم يسمح المعتدى عليه، فيصار عندئذ إلى القصاص مثلاً بمثل، حسب نوع التعدي وضرره وحجمه!
* إذا تعمد لاعب كسر رجل الآخر أثناء المباراة وربما كسر يده أو أوقع به جراحات.. فهل يقتص شرعا منه؟
ـ عند تعمد الأذية، في نحو كسر الرجل أو اليد أو الجرحات بأنواعها وكذا الكسور بأنواعها ودرجاتها، ما نبه إليه فقهاء الشريعة، فيما يسمونه بالشجاج والجراحات، فإذا ثبت فيها التعمد، واندفع الخطأ أو شبه العمد بالأدلة والقرائن والبينات، فإنه يجوز للمعتدى عليه بكسر أو جرح أن يطالب بالقصاص مثلاً بمثل ممن اعتدى عليه.. وإلا جاز له الانتقال إلى بدل القصاص، وهو الدية أو العوض المالي المتقدر به هذا الكسر أو الجراحة.
وهذا الباب باب واسع في كتب القضاء، ويوجد في محاكمنا التي تحكم بالشريعة وظيفة بمسمى (مقدر شجاج) حيث يقسم العلماء الجراحات إلى عشرة أقسام متفاوتة بحسب شناعة الجرح، ولكل قسم ما يناسبه من جهة العوض.
* قد يضرب اللاعب الآخر ضربة تميته.. فهل يقاد منه؟
ـ إذا ضرب لاعب آخر بيده أو برجله أو بعصا أو بحديدة.. إلخ فأدى الضرب إلى قتل ووفاة المضروب، فهذا قد يوجب القصاص منه أو تعزيره بقتله، ومرجع ذلك في تحديده وتعيينه إلى القضاء الشرعي، حيث مسائل الدماء والقصاص مسائل شائكة وحساسة جداً.
* حكم المباراة قد يتعمد احتساب خطأ على فريق لم يحصل منه ذلك الخطأ ويترتب على ذلك طرد لاعب أو ضربة جزاء ونحو ذلك.. فهل هو آثم وظالم بهذا العمل؟
- من المعلوم أن الظلم محرم بجميع أنواعه، حتى الظلم في فعل المعاصي أو المباحات، فإذا حصل مثل هذا، وحصل الظلم المتقصد، فهو إثم وحرام يتحمل الظالم جريرة فعله وعمله دنيا وأخرى.. والله المستعان!
* هناك من يسب حكام المباريات ويطعن فيهم بحق أو بغير حق انتصارا لنفسه أو لامتصاص غضب الجماهير.. فما حكم عمله هذا؟
ـ سب الحكام كسب غيرهم، وإن كان بغير حق فهو من أنواع وصور الشتم، أما الذي يستحق السب بفعل فعله لا تزيد فيه، فهذا جزاء، ولهذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن لي الواجد يبيح عرضه، ويحل ماله، ومعنى ذلك أن مماطلة، الواجد الغني دفع ديونه يبيح عرضه، فيسب بأنه لا يفي بالعهد، ولا يقضي الديون، فلا تدينونه وتعرضونه للحالة هذه، وكذا سب الحكام وسب اللاعبين والإداريين والمسلمين بغير وجه حق، فهو معصية وإثم، يتحمله الساب الشاتم دنيا وأخرى.
* بعض الفرق الرياضية تعمد إلى استخدام الدمبوش ونحو ذلك سعيا لكسب المباريات.. ما حكم هذا العمل؟
ـ ما يسمى بالدنبوش في الأوساط الرياضية، فهو من ضروب السحر وأنواعه المحرمة المشدد تحريمها، وهو داخل في السحر التخيلي، وهكذا في السحر الحقيقي المؤثر على النفوس والطباع، والسحر كله حرام وعظيمة وشرك وكفر بالله، والدنبوش داخل في هذا، وبعض مما يلعبه على طالبيه لأكل مالهم بالباطل.
وهذا من أقبح الآثار الفاسدة للرياضة على نحو هذا السبيل، الذي يفضي بأصحابه إلى الكفر بالله والشرك به بتعاطي السحر بأنواعه، هذا فضلاً عن الاعتداء والظلم والسب والشتم، والمعاداة بالباطل، والمولاة مع مخالفة، دينك وعقيدتك.. كل هذا وغيره قبائح شنيعة يسيء للحكم بممارسي هذه الرياضات.. ألا فليتق الله الرياضيون والمشجعون والإداريون والمتحمسون، وليخافوا من الوقوع في هذه الآثار الخطيرة على الدين والدنيا والأخلاق والمروءات... إلخ.
* قبل إقامة المباريات يحصل من بعض الشباب توقعات وتكهنات حول من يفوز من الفرق المتبارية.. فهل يدخل ذلك في ادعاء علم الغيب المحرم؟
ـ التكهنات التي تسمع والتوقعات التي تطلب من الشباب والجماهير قبل المباريات والمسابقات الرياضية المتنوعة، ولا سيما كرة القدم على نوعين:
1ـ تأكيدات على نتائج محددة، أو غلبة ظن بنتيجة معينة، فهذا داخل في دعوى علم الغيب، الذي لا يعلم ما في غد إلا الله عز وجل.
2 ـ أما مجرد التوقعات والظنون والأمنيات، فكلها تخرصات وتكهنات لا معنى لها، وهي إما كذب أو وسيلة إلى القسم الأول من وسائل ادعاء علم الغيب، فهذه الوسيلة كثيراً ما تؤول إلى الغاية.. وفي النظم يقول:
وسائل الأمور كالمقاصد
واحكم بهذا الحكم للزوائد
ثم إنه ينبغي على وسائل إعلامنا، والبرامج الجماهيرية ألا تفتح هذا الباب على الشباب وعلى الجماهير فتجرهم رويداً رويداً إلى المحاذير الشرعية، والمناكير القولية والقصدية.
وهذه البرامج وأشباهها بحثنا عنها وجدناها محض تقليد لغيرنا في مثل هذا التعاطي الجماهيري.
* أحيانا يكون بين مشجعي الفرق مراهنات على فوز فريق دون آخر ويترتب على ذلك التزامات مالية أو عشاء ونحوه.. ما حكم هذا العمل؟
ـ المراهنات والتحديات التي تبذل عند المباريات بعوض مالي أو غيره أو عشاء أو حق ونحوها كل هذا من الميسر المحرم الذي يسمى بالقمار.
والله عز وجل قرنه مع كبائر الذنوب من الخمر والأنصاب والأزلام، آية المائدة، حيث قال سبحانه (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن الصلاة فهل أنتم منتهون).
فالواجب على المسلم أن يحذر هذه التصرفات التي يقام لها وزن ومراكز عند غيرنا من الكفار، وأن يحذر سخط الله ومقته بوقوعه بمثل هذه التصرفات المحرمة أو الرضى بها تهاوناً أو تجاهلاً.
* التعصب لفريق معين وكره الفريق الآخر بل ربما تمني الموت لذلك اللاعب مثلاً ظاهرة لدى البعض.. ما حكم هذا العمل؟ وما آثار انتشار هذه الظاهرة؟
ـ التعصب مرض مذموم حتى في أبواب التدين والعبادة والنواحي العلمية والتعصب الفقهي لمذهب معين أو قول إمام أو عالم بلا دليل أو تعليل راجح مما اتفق العلماء من السلف والخلف على ذمه ومعيبته، والنهي عنه.
أما آثار التصعب الرياضي على أهله فبئس الأثر ويا قبحه.. فكم تشتتت أسر وتفرقت عوائل بسبب الطلاق بين الزوجين بسبب تعصب هذا لهذا النادي، وهي لذاك.. وكم تقاطع الإخوان وبنو العمومة والأقارب بسبب التعصب.. وكم من مال أهدر، وصحة ضيعت، ووقت من العمر والشباب أفني في هذا التعصب المذموم.. وأعظم هذه الآثار هو كون المولاة والمعاداة أضحت على الكرة الرياضية لا على العقيدة والديانة.. فهذا أحبه وأوده وأخالله لأنه من فريقي، ولو كان وثنياً أو مجوسيا أو هندوسيا أو يهوديا أوصليبيا... إلخ، وهذا أعاديه وأبغضه وأتمنى فشله وهلاكه لأنه من فريق خصمي، ولو كان مسلماً موحداً مصلياً صائماً.
فهل بعد هذه القبائح الفظيعة يرضى عاقل بالتعصب والتشدد والتشنج الرياضي الذي نسمعه ويبلغنا.. سبحانك هذا بهتان عظيم.
* هناك من يتهم حكما أو لاعبا بالخيانة أو بأخذ الرشوة بلا دليل.. ما حكم عمله هذا؟
ـ الاتهام بأخذ الرشوة أو إعطائها من حكم أو مدرب أو إداري ولاعب قذف في الدين بكبيرة من كبائر الذنوب.. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لعن الله الراشي والمرتشي والرائش).
* هناك عقود تجرى بين اللاعب وناديه ويترتب على هذه العقود حقوق مالية ويدعي بعض اللاعبين أن ناديه أكل حقوقه.. فما حكم الوفاء بهذه العقود والشروط؟
ـ أما ما يدعى من الإخلال بالعقود من أحد المتعاقدين فهذا كله من الخصومات التي بابها ومرجعها إلى القضاء الشرعي، وهو ولله الحمد كفيل بحل هذه الخصومات وغيرها، بل وما هو أعظم منها.. ولكن الشأن أولاً في البحث في صحة هذه العقود وشروطها من الناحية الشرعية المعتبرة.
وإلا فإن المسلمين على شروطهم إلا شرطاً حرم حلالاً، أو شرطا حلل حراماً.. كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.. والله أعلم، وهو ولي التوفيق.
كتبت هذا الموضوع ليس لنقد بل لنصيحه لبعض الأخوان هداهم الله..
مقتطفات:
مباراة الهلال الودية مع الشباب كان فيه أكثر من شخص يسبون الحكم ولاعبين..
مباراة الهلال مع القادسية على النهائي سدد الكابتن عمر ألغامدي كوره بالشوط الأول من حدود منتصف الملعب فشتمه إلي وراي ويوم شاف إن الكوره خطره وخلصها الحارس بصعوبة قام يصفق  ...
الكابتن خالد عزيز طالته شائعات لاتسر الي يسمعها اتمنى من قائلها مخافة الرب  ..
أشياء كثيرة السنة هذي تكررت معاي كثير بالملعب أتمنى من الشباب الابتعاد عنها..
أخي: كلمة تقولها لاتلقي لها بالً يكتب الله عليك سخطه إلي يوم يبعثون..
كلام مشفر: <<< مسوي عثمان أبو بكر مالي 
كتبت موضوع التعصب الرياضي يعمي القلوب ,, فرد على بعض الأخوان هداهم الله بأني مندس 
أنا ما ادري هل كل من قال كلمة حق صار مندس؟؟؟
وهل العضو الجديد مايحقله يكتب موضوع يقول فيه راية؟؟
مدرب نادي الهلال المستر باكيتا تراه مندس عشانه مدح لاعب نادي النصر سعد الحارثي
أول مباراة حضرتها للهلال بحياتي كانت بالشرقية وكنت صغير بالسن والي اليوم انا ماني ذاكر الهلال لعب مع مين
مقترح:
تخيل كل مشجع هلالي يدفع 10 ريال لنادي كم بيصير المبلغ؟؟
لو قلنا إن 80 إلف مشجع دفع كل شخص منهم 10 ريال يصير المبلغ 800,000الف ;)
حديث :
قال رسولنا عليه الصلاة والسلام: (إن الله أذا أحب عبده نادا جبريل عليه السلام , فقال : ياجبريل أني أحب فلان, فينادي جبريل ويعلن إعلان في السماوات يا أهل السماء أن الله يحب فلان فأحبوه , فيحبه الملائكة ويدعون له بالرحمة) ..
من التاريخ :
ذكر أحد السلف أن في يوم جاء على المدينة المنورة قحف فا استغاثوا الناس فلم يغيثوا , فلم كان في المسجد يتهجد جاء رجل فصلى ركعتين وجلس يدعوى ثم قال : اللهم أني أقسم عليك أن تنزل المطر , فقلت أجن هذا؟؟ ,, فلم ينزل يديه حتى إنشقة السماء فنزل مطراً , فجلس يبكي ويقول : يا الله من أنا حتى تستجيب لي؟؟ ..
أتعلم ماهي شغلته؟؟
كان إسكافي!!
أخي إن الله غفوراً رحيم..
لاتنسى أن الدين النصيحة..
احترامي للجميع أخوكم نواف الخليفة..
[/align] |
الوضع العادي
