السلام عليكم


اتمنى منكم وضع مقال أ/محمد البكر
اللي وضعه امس الخميس

وكان يتكلم عن موعد مباراة المنتخب مع الكويت وانها ليلة الأختبارات وكانت هناك رساله لوزارة التعليم

ممكن تضعونه لنا؟

تقضل اخوي العزيز ...

[align=center][/align]
[align=center]محمد البكر[/align]
[align=center]سواليف ليلة الامتحان[/align]


* بدأ العد التنازلي لأمرين هامين, الامر الاول هو الاستعداد لانطلاق المباريات المتبقية من تصفيات كأس العالم التي سيقابل فيها منتخبنا الوطني منتخبي الكويت واوزبكستان, والامر الثاني هو الامتحانات النهائية للطلاب والطالبات.
* علاقة هذين الامرين هي في ان مباراة منتخبنا مع المنتخب الكويتي ستقام يوم 3 يونيو اي يوم الجمعة ليلة السبت وهو اليوم الذي ستبدأ فيه الامتحانات النهائية للطلاب.
* طبعا التفكير في تغيير اي من الموعدين سيكون مستحيلا, فالاتحاد الدولي قد حدد هذا التاريخ وتحديده غير قابل للتعديل, ووزارة التربية وضعت جداولها وجداول سفر مدرسيها وتواريخ عودتهم ولن يمكن اجراء اي تعديل على تلك المواعيد.
* بكل وضوح فإن ذلك يعتبر مشكلة ستواجه جميع المواطنين السعوديين لان فكرة منع الأبناء والبنات من متابعة مباراتنا مع المنتخب الكويتي ستكون غير ممكنة مهما حاول الاهل. فنحن نتحدث عن امر يهم كل صغير وكبير ان كان رياضيا او غير رياضي.
* ثم ان اولياء الامور الذين سيتابعون اللقاء في استاد الملك فهد الدولي سيضعون أيديهم على قلوبهم ان هم سمحوا لأبنائهم بحضور المباراة او حتى مجرد متابعتها عبر الشاشة الفضية.
* المباراة ستقام بعد صلاة العشاء في مكة المكرمة وهذا يعني انها لن تبدأ قبل الثامنة وخمس وأربعين دقيقة ولن تنتهي قبل العاشرة مساء واذا كان الشاب سيحضر للملعب فهو بحاجة لما لا يقل عن ساعتين حتى يصل لمنزله ومثلها ليتناول عشاءه ثم يتجه للنوم.
* يعني لن ينام الا بعد منتصف الليل, وسيصبح في اليوم التالي على اول ايام الامتحانات مما يؤكد انه سيدخل اليوم الاول بلا تركيز او راحة وهو امر لا نتمناه لأبنائنا وبناتنا.
* قد يقول قارئ انني احاول ثني الآباء عن السماح لأبنائهم بحضور المباراة الهامة والحساسة في الوقت الذي تتضافر الجهود لحث الناس على الحضور والتشجيع والتأثير على مجريات المباراة لصالح منتخبنا. وهو قول اقرب للحقيقة. لكنني وان اعترفت بذلك التأثير الا انني ارى ان مواجهة المشكلة افضل من التهرب منها.
* طبعا هذه المشكلة المعقدة بحاجة الى حل, وارى من وجهة نظري ان الحل يكمن اولا في محاولة اقناع الوزارة باختيار المواد الاسهل لتكون في اليوم الاول من الامتحانات حتى تقلل من خطورة انشغال الطلاب والطالبات بتلك المباراة.
* الحل السابق بيد وزارة التربية لكن الحل الآخر وهو الاهم من وجهة نظري, هو ان يبدأ اولياء الامور مع أبنائهم لتنظيم وقتهم في ذلك اليوم بحيث ينتهون من المذاكرة والمراجعة قبل بداية اللقاء خاصة ان لديهم اياما كافية قبل انطلاق الامتحانات. واجزم ان هذا الحل هو الحل الامثل وقد تعمدت طرح القضية في وقت مبكر حتى يكون للجميع متسع من الوقت لتدارك الآثار السلبية لتعارض الحدثين في وقت واحد.
ولكم تحياتي

تسلم والله ياغلاهم