مقابله مع الجابركشف قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وفريق الهلال النجم الجماهيري الكبير سامي الجابر عن أنه سوف يحدد مصيره بالاستمرار أو اعتزال اللعب بصورة نهائية مع نهاية التجارب الرسمية للمنتخب والنادي في منافسات الموسم الرياضي الحالي 2005، مشيرا إلى أنه في هذا التوقيت لا يستطيع أبدا تحديد موقفه، وهو بكل تأكيد يحلم بأن يتواجد مع المنتخب في نهائيات كأس العالم للكبار بألمانيا، وفي ذات الوقت سيعمل مع ناديه على تحقيق كامل بطولات هذا الموسم، بعد حصولهم على كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس (معا ضد الإرهاب) وكأس ولي العهد، ولم يخف الجابر أنه يتعرض لحرب إعلامية متواصلة، مضمونها الدائم أنه نجم من ورق كونه ينتمي لنادي الهلال.. العديد من ردود الفعل أفصح عنها النجم الجماهيري الكبير سامي الجابر في المواجهة التالية:

* كيف أصبح فريقكم حتى هذه اللحظة بطلا لكامل المسابقات المحلية هذا الموسم؟
ـ ما تحقق لنا من بطولات جاء بالدرجة الأولى بتوفيق من الله سبحانه وتعالى.. ثم بعمل جبار ومتكامل من جميع الأطراف المنتمية لنادي الهلال، ولا يوجد فريق سعودي استعد هذا الموسم كما هو حالنا، فقد تداركنا كل السلبيات السابقة وحولناها إلى نواح إيجابية قادت فريقنا للبطولات.
* ولماذا أخفق فريقكم في الموسم الفائت؟
ـ اختلف معك تماما.. ففي الموسم الفائت نجحنا بكل المقاييس من ناحية العمل مع إدارة الأمير عبدالله بن مساعد، غير أن سوء الحظ أصبح ملازماً لنا ونحن نخوض كل البطولات المحلية والخارجية، إلى جانب أننا لم نستعد مع المدرب الهولندي (اديموس) كما هي تحضيراتنا مع الجهاز الفني الحالي الذي يقوده البرازيلي (باكيتا) بمساعدة من مدرب اللياقة (مادينا) وسط وجود جهاز طبي متكامل، وكل نتائج عمل هذه الأطراف ومن قبلها إدارة النادي مع الأمير محمد بن فيصل يشاهد الجميع نتائجها على أرض الواقع بنيل البطولات وتقديم المستويات الفنية المتطورة.
* وماذا عن العناصر الشابة والجديدة في الفريق الهلالي؟
ـ هم يملكون قدرات وإمكانات كبيرة بأن يكونوا نجوما للكرة السعودية، وقد أثبتوا ذلك من خلال بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد وأيضا منافسة (معا ضد الإرهاب)، وكما يتابع الجميع العناصر الشابة في فريقنا هي حاليا التي تحسم البطولات والمباريات المهمة كأحمد الصويلح ومشعل الموري والعنبر وفهد سرور وعبدالله مضواح.
* وما هو دوركم كلاعبي خبرة ونجوم بارزين في الخارطة؟
ـ المدرب البرازيلي (باكيتا) نجح مع الهلال في عمل توليفة متميزة بين لاعبي الخبرة والشباب لقيادة الفريق نحو تحقيق أكثر من لقب محلي مهم، وسط ما وجده الجميع داخل النادي من دعم إداري ساهم بشكل أكبر في تألق لاعبي الخبرة ومعهم العناصر الشابة التي تمثل حاليا مستقبل الأزرق البعيد بإذن الله.
* وجود القادسية كطرف في نهائي كأس ولي العهد معكم.. هل تظن أنه سهل من مهمتكم؟ـ
لا.. أبدا القادسية من الأندية التي قدمت هذا الموسم مستوى رفيعاً، وكانت في النهائي ندا لا يستهان به حتى أنها في معظم فترات المباراة تفوقت علينا فنيا، لكن التاريخ لا يسجل إلا الفريق صاحب الكأس وهو ناد يجبرك على احترامه بوجود عقليات إدارية على مستوى من العمل ما بين أحمد الزامل وجاسم الياقوت وعماد المحيسن، كما أن لديهم مدرب من أفضل الفنيين العرب بوجود التونسي أحمد العجلاني، وفوق هذا وذاك لديهم عناصر كروية تعتبر هي الأفضل على مستوى الكرة السعودية كياسر القحطاني وعبده حكمي والحرندا والرويعي والخالدي والحقوي، ولا تنسى أن القادسية قبل أن يواجه الهلال على النهائي تمكن من إسقاط الرياض والشباب والنصر.
* وكيف أسقطتم القادسية بالرغم من أنهم بادروا بالتسجيل؟
ـ بجمهور الهلال.. وحماسنا كلاعبين.. والدماء الشابة.. والعمل الإداري والفني.. ومع ذلك النفس الطويل لفريقنا الذي يعرف دائما طريق البطولات.
* ما الذي اختلف بين سامي الجابر في الموسم الفائت والتجربة الحالية؟
ـ أنا بدأت هذا الموسم بتحد وإصرار مع نفسي قبل الآخرين للتأكيد على أنني مازلت قادرا على العطاء، وبتوفيق من الله تحقق الهدف بعودتي لمستواي، ولا أنسى الوقفة الصادقة التي وجدتها من كل الذين حولي، وبالأخص الأجهزة الإدارية والفنية، فمع بداية الموسم شاركت ضد الطائي والأنصار ولم نقدم الطموح المنتظر إلى أن لعبنا مباراة الاتفاق، وبدأنا تدريجيا نستعيد كل شيء، ومنحت الفرصة الأكبر في المواجهة التنافسية ضد النصر وكانت هي الانطلاقة، وباختصار أنا هذا الموسم كنت بحاجة إلى مباريات متواصلة وثقة أكبر، وفي التجربة الفائتة لم أحصل على الفرصة في تمثيل فريقي كما يجب، فلم ألعب أكثر من مباراتين متتاليتين.
* هل تتفق مع الآراء التي يطلقها الكثير من المتابعين أن الهولندي (اديموس) هو من أسقطك في الموسم الفائت؟
ـ دعنا نتكلم عن (باكيتا) الآن..
* سوف نتحدث عن (باكيتا).. لكن هل اديموس سبب غيابك عن مستواك في التجربة السابقة؟
ـ أنا لا أحب أن أتكلم عن اديموس.. وهو ماض وانتهى والكلام عنه لا يفيد.. وأتمنى للهولندي التوفيق والاستمرار في العمل التدريبي وأن أراه قريبا يعمل في الأندية الخليجية أو السعودية بما فيها الهلال.
* وهل باكيتا هو من أعادك لمستواك ونجوميتك المعروفة عنك؟
ـ أنا تابعت ردود فعل إعلامية من هذا النوع للوسيط الكويتي خليفة المطيري، التي أكد من خلالها أن باكيتا هو من أعادني لمستواي، والواقع يقول إن باكيتا هو من أعطاني الفرصة في تمثيل الفريق ضمن القائمة الأساسية، وهو يؤمن بإمكاناتي وسمع عني كثيرا لحظـة وصوله لتدريبنا، ثم شاهد إمكاناتي وقدراتي عن قرب في التمارين وتعرف على مستواي عندما منحني الفرصة وجد إنتاجاً، ولو كان العكس لما استمر في الاعتماد علي ضمن القائمة، وقبل كل شيء دعم الجماهير لي هو الذي أعادني لمستواي، ولا أنسى دور مدرب اللياقة (مادينا) والجهاز الطبي بقيادة (برنابوك) و(فرناندو)، وبدون كل هذه المعطيات لم أكن استطيع في هذا السن العودة لمستواي ومجاراة اللاعبين الشباب والتواجد في قائمة المنتخب.
* رئيس نادي الهلال الحالي الأمير محمد بن فيصل وصفك بأنك أفضل كابتن شاهده في حياته.. ماذا تقول؟
ـ ما قاله الأمير محمد بن فيصل وسام اعتز به، خاصة أن مصدره رئيس النادي الذي انتمي له، وأنا دائما أحاول أن أكون مكان الثقة التي منحت لي، وما يقدمه الأمير محمد بن فيصل للرياضة السعودية من خلال نادي الهلال يعد في غاية الروعة والجمال، وهو واحد من أبرز نجوم الموسم الحالي، وقد كسب احترام الأطراف المنتمية للوسط الرياضي بالكامل، وأتمنى أن يستمر رئيسا لنادينا في المواسم المقبلة، ومحمد بن فيصل قبل أن يبدأ مهمته الحالية درس كامل الأمور وتعرف على كل صغيرة وكبيرة لذا نجح بدرجة عالية.
* وكيف تصور أجانب الهلال؟
ـ أنا لا أضع نفسي في تقييم اللاعبين الأجانب سواء كانوا يمثلون فريقنا أو حتى خارجه، ونحن نملك عناصر مميزة تساهم بقوة في تحقيق النتائج الإيجابية من مباراة لأخرى.
* تظن أن منافسكم التقليدي النصر هو الذي ساعدك على العودة لمستواك الفني المعروف عنك من خلال تسجيلك هدفين في مباراة الدور الأول؟
ـ لا.. أبداً، عدت لمستواي الفني بصورة تدريجية في مباريات الدوري التي سبقت مواجهة النصر وبالأخص لقائنا أمام الاتفاق.. وفي مرمى النصر تمكنت من تسجيل هدفين أعطتني الكثير من الثقة، بالذات أمام أنصاري والمحبين لي، وما مررت به في فترة سابقة استطيع أن اسميه (كبوة سامي)، ولعلي في برنامج المواجهة بالقناة الرياضية السعودية مع بتال القوس قلت أشياء كثيرة أصبحت حقيقة على أرض الواقع الآن، مع أن الذي يشاهد تقريراً عرض أثناء الحلقة مضمونه(سامي زمان)، بمعنى كأنني قد انتهيت كرويا، وربما أن الذين تابعوني وسمعوا ردة فعلي في تلك الفترة يقولون (سامي يشبعنا كلام).
* بعد تجرية كأس العالم في اليابان اعتزلت اللعب دوليا.. لماذا عدت من جديد لتمثيل المنتخب؟
ـ باختصار.. عدت عندما طلب مني خدمة الوطن في مجالي.. وأنا ابن هذا الوطن.. لبيت الدعوة، وبالفعل سبق أن أعلنت للجميع في الأوساط الرياضية الاعتزال الدولي، وأنا أقول إن ثقة المسؤولين عن الرياضة السعودية وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد هي التي أعادتني من جديد لارتداء شعار بلدي، فهم من راهنوا على قدرتي في خدمة المنتخب، والشيء الذي يسعدني أنني بعد انقطاع عن الملاعب الدولية لثلاث سنوات متواصلة سجلت هدفاً في مرمى أوزبكستان من أول كرة ألمسها في مباراة مهمة ضمن منافسات تصفيات كأس العالم، بمعنى أنني على قدر من المسؤولية التي وضعت بي من قبل المسؤول، وموقف الأمير سلطان بن فهد يعتبر بالنسبة لي وساماً اعتز وأفخر به كثيرا، فالجهاز الفني الذي يقوده الأرجنتيني كالديرون في بداية الأمر لم يكن مقنعاً تماما بعودتي من جديد للمنتخب، وهو حاليا الأكثر (قناعة) بوجودي معهم بعد أن تعرف على إمكاناتي عن قرب، وهذا كله بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الأمير سلطان بن فهد من حيث زرع ثقة جديدة لي في قائمة الأخضر، وأنا لا اعتبر نفسي عنصراً مهماً بقدر ما أنا مساعداً للاعبين الشباب، وأقول للجميع إن منتخبكم في أيد أمينة، ولدينا القدرة بالوصول للمرة الرابعة على التوالي لنهائيات كأس العالم.
* وهل تطمح بأن تتواجد في قائمة المنتخب بألمانيا في حالة الوصول إلى النهائيات؟
ـ أطمح بقوة للتواجد بألمانيا.. لكن كيف يكون ذلك.. لا أدري.. ولن استطيع الحديث عن ذلك إلا عقب يوم ثمانية يونيو المقبل، حيث يصادف مباراتنا مع أوزبكستان، وقتها سوف أتحدث عن قراري، إما بالاستمرار في الملاعب أو الاعتزال.
* وسط ما تقدمه من مستويات فنية رفيعة مع النادي والمنتخب، ألا تعد جماهيرك بالاستمرار لتجربة جديدة مقبلة؟
ـ لا استطيع أن أحدد قراري النهائي الآن، وبعد نهاية الموسم مع النادي والمنتخب ستتضح الصورة.
* وعند ماذا يتوقف طموحك مع الهلال؟
ـ عندما نحقق كل البطولات التي نخوضها هذا الموسم محليا وخارجيا وهذا حق مشروع وسنقاتل في البيت الأزرق على ذلك.
* هل تظن أنكم قادرون على مواصلة المشوار في دوري أبطال العرب حتى وأنتم تخسرون في مباراة الذهاب من الاتحاد بهدف دون رد؟
ـ قلت هدفاً دون رد، وأنا أقول انتهى شوط في الرياض وتبقت حصة ثانية بجدة كفيلة بأن تنقلنا إلى المباراة النهائية، والهدف الأهم هو التنافس الشريف بين الهلال والاتحاد في محفل عربي.
* لماذا وصفت المقابلات الهلالية الاتحادية هذا الموسم بأنها مملة؟
ـ قلت إنها مملة بسبب كثرتها، فقد افتقدت إلى المتعة ولا يوجد ديربي بين ناديين متنافسين وكبيرين في كل شيء يصل إلى تسع مواجهات في موسم واحد.
* كيف تقيم تجربتك الاحترافية السابقة مع نادي ولفرهامبتون الإنجليزي؟
ـ تجربة ناجحة بكل المقاييس.
* كيف؟
ـ بعد نهاية الإعارة ومن خلال مستواي الفني الذي قدمته في إنجلترا أجبرت الإنجليز على مخاطبة نادي الهلال لشراء عقدي، وعدت بهدف المشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية الثانية التي كان يفترض أن تقام في توقيت سابق باسبانيا، واستمررت في الهلال بناءً على رغبة أعضاء شرف مؤثرين، وبالمناسبة أنا اعتز بكل ما احتفظ به من ردود فعل طرحها عني الإعلام الإنجليزي فترة احترافي السابقة.
* ولماذا وصفها البعض بالتجربة الفاشلة؟
ـ هم حكموا عليها بأنها تجربة فاشلة قبل أن أطير إلى لندن، وقللوا من نادي ولفرهامبتون، وقد شاهدناه في الموسم الفائت يتفوق على مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف.
* هم قللوا من نادي ولفر لأنك أنت احترفت فيه؟
ـ طبعا، وهم لم يعلموا أن نادي ولفر هو صاحب إنجاز البطولة الأوروبية للأندية في الثمانينات ومؤسس منذ مائة عام ويملك القدرة على الإطاحة بمانشستر.
* ولماذا يقلل البعض من ناد في إنجلترا لمجرد أنك احترفت فيه؟
ـ هذه قصة طويلة وقديمة بيني وبين بعض (المحسوبين)، فهم حاولوا طوال أكثر من خمسة عشرة عاما إخفاء وطمس كل الحقائق الخاصة بي، وأنا الذي خدمت منتخب بلدي وناديي لخمسة عشرة عاما، وفي كل مرة يقولون عني إنني لاعب الإعلام وهم يكتبون ويسيئون لي عبر نفس الطريق، ولا زالوا يحاولون. وبكل تأكيد سيكتب لهم النجاح عندما اعتزل، أما الآن وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى لا زلت مصدرا لفرحة الجماهير مع المنتخب والهلال.
* ما تتعرض له من انتقادات حادة عبر الإعلام طوال السنوات الفائتة، هل أثر على عطائك؟
ـ على العكس تماما، بل كانت تزيد من إصراري وطموحي نحو مواصلة العطاء، وخدمت منتخب بلادي وناديي الذي قدمني كلاعب كرة قدم، ومع هؤلاء دائما ما يرزقني الله نعمة الصبر والاحتساب والانتصار في الأوقات المناسبة، وهم في الواقع فئة (المساكين) الذين يظهرون عندما أمر بمرحلة انخفاض مستوى يعيشها أي لاعب في العالم، وإذا حدث العكس لا ترى لهم أثرا.
* تعتقد أنهم يحاربونك لشخصك، أم لأنك تلعب للهلال؟
ـ هم يحاربونني لأنني هلالي.
* ولماذا يحاربونك أنت بالذات في الهلال؟
ـ مشكلة هؤلاء أن كل واحد منهم لديه (أسطورة) يحاربني من أجلها مع أنني أنا احترم كل أسطورة كروية سبقتني أو لا زالت تركض في الملاعب، وإشادتهم المتكررة بأساطيرهم لا تزعجني أبدا بل على العكس هذا حق مشروع لهم وأنا أقدر الجميع واحترم كافة النجوم بل واستفيد منهم، ولم يكتب لي في حياتي الكروية أن سجلت ضدي إساءة لرمز كروي محدد، وهمهم الأهم التأكيد على أنني لاعب عادي، وأنا أقول لهم إنجازاتي مع النادي والمنتخب الجماعية والشخصية كفيلة بالرد عليكم، وباختصار أقول لهؤلاء سطروا ما تشاؤون عن أساطيركم لكن لا تشركوني في حقدكم الدفين.
* وهل نجح هؤلاء في إفساد علاقاتك مع من تسميهم بالأساطير الكروية؟
ـ لا لم ينجحوا أبدا، وما تربيت عليه أسمى وأكبر مما يعمل ويهدف له هؤلاء المساكين، وسأبقى ما حييت أحترم وأقدر الجميع، وهذا ما زرعه في نفسي منذ زمن بعيد والدي يرحمه الله ووالدتي أطال الله عمرها، ورسالتي المختصرة تقول: احترم كل النجوم وأساطير كرة القدم، وأقول للمساكين: لكم الحق بأن تتغنوا بالأسماء التي تفضلونها كيفما تشاؤون، لكن في الوقت ذاته لا تهاجمونني واتركوني في حالي.
* هل خططت بأن تنقل المهاجم ياسر القحطاني للهلال؟
ـ أنا لم أخطط، لكنني أتمنى من كل قلبي أن أرى المهاجم الدولي ياسر القحطاني يرتدي القميص رقم 9 في القائمة الزرقاء، فهو العنصر رقم واحد حاليا في الملاعب السعودية وحتى الآسيوية، وما فعله ياسر في ثلاثة أعوام يؤكد أنه يملك موهبة كروية متميزة، وفوق ذلك يتمتع بأخلاق رياضية عالية، ولديه فكر رائع في التعامل مع الآخرين.
منقوووووووووووووووووول