بسم الله الرحمن الرحيم

في الحقيقة لي خمسة أشهر أو تزيد وأنا لا أشارك بأي موضوع أو أي شيء، لكني لا أحرم نفسي عند كل دخول على الإنترنت ، وهو يومياً بحكم عملي، لا أحرم نفسي من الدخول على أجمل المواقع المفضلة إلي ، ومن ضمنها منتديات الزعيم .

وبحكم أني هلالي ، ففي البداية أبارك لإخواني الهلاليين على فوزهم بكأس ولي العهد.


لعلكم فهمتم قصدي من العنوان ، وأرجو من كل أخ أن يقف وقفة صادقة في مثل هذا الموضوع، لا مجاملةً ولا تحاملاً علي ، فأنا أخوكم وهذه وجهة نظر غير ملزمة.

ولا أخفيكم أني لو كنت في منتدىً آخر لما شاركت بمثل هذا الموضوع ، فقد لا يتقبله من فيه من أعضاء، ولكن لحسن ظني في أعضاء هذا المنتدى وكذلك إدارته النبيلة ، ولحبي في بعض اللاعبين الذين نحبهم من وجهة شرعية، أمثال نواف التمياط ، وحسن العتيبي ، وعبد العزيز الخثران، وليس القصد أن غيرهم لا يُحب ، بل من عقيد المسلم محبته لأخيه على قدر ما فيه من صلاح ودين.



أود أن يشاركني إخواني في مثل هذا الكلام ، وأرجو أن لا أحد يبخل علي بأي كلام ، فكلامي صواب يحتمل الخطأ ، وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب .

من خلالي قراءة بعض مواضيع إخواني وأحبائي ، محبي الرياضة، رأيت بعض الأمور التي قد تخرج عن نطاقها ، ويحكمها الحب المذموم والتعصب المشؤوم.

فمنهم من يعشق ويتغنى بمحبة لاعب من اللاعبين ، ومنهم من يعشق ويتغنى بمحبة نادي من الأندية ، وبعضهم يطلق كلمات على إخوانه، كلمات في غاية الخطورة .

فمثلاً ، كنت أقرأ اليوم ، فرأيت : قل موتوا بغيظكم ، ورأيت بعض الردود التي كأنها ردود على أهل بدع وأهواء وتعصب .

والقصد من هذا يا إخوة، أن لا نجعل الكرة تذهب بنا هذا البعد ، فنحن نحب الرياضة ، لكن ليس بهذا الشكل .

نحب الكرة ، لكن ليس بهذا الشكل، أنا في الحقيقة أرتاح عندما أشاهد مباراة ريال مدريد ، وأتمتع بلعبهم ، وأحب لهم الفوز ، لأني أرتاح للعبهم وما إلى ذلك ، لكن هزم ما هزم ، أبدع بيكام أو غيره ما أبدع، لا أمدحه إلى درجة حبه في قلبي، فالكافر كافر كائناً من كان .

ولعلكم شاهدتم والكل شاهد على مرأى ومسمع ، ما فعله اللاعب الدنماركي في صفوف الريال عندما أراد مذيع إحدى القنوات أن يعمل معه مقابلة ، فرفض، فانظروا لخساسة هؤلاء الكفار .


وفي الأخير ، كما ذكرت ولا زلت أذكر ، وجهة نظري غير ملزمة، ولكن نصيحة ناصح في أن تكون محبتنا لله ، وبغضنا لأجل الله ، لا لأجل لهوٍ ولعب.


شكراً لكم على قراءة الموضوع .