15/05/2005, 10:25 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 21/03/2005
مشاركات: 17
| |
°o.O الخبر نفس الخبر .. ماطرى علم جديد O.o° [align=justify]عودة الزعيم لمعانقة الذهب كعادته الأصيلة هي قصة فريدة حارت مراراً في غياهب الزمن .. في ظروفها تحاكي ليالي ألف ليلة وليلة .. وفي ثنايها وعود وكفاح وعطاء وعرق .. وفي نهايتها تتويج وسعادة وفرحة عارمة .. تلكم بإختصار أمسية الجمعة (( الخالدة )) وأقول ذلك ليس لأن الهلال توج فيها بطلاً فلا غرابة في ذلك .. ولكن بين أيديكم القصة المطرزة بالتشويق والاثارة عايشوها بعقلكم ولا تمرروها على أعينكم .. فهذه القصة تساوي فرحتنا بالبطولة ؛؛
في يوم الجمعة الماضي حضر الهلال بكامل عدته وعتاده .. وأسقطوا بنو قادس ليحيلوا ليل الرياض الى نهار .. لأنها كانت ليلة (( ابو سلطان )) ذلكم هو قمر الهلال .. فقد كان الزعماء حاضرون في كل شيء ، الادارة .. وعدت بمكافآت النجوم فلم يخيبوا ظنهم ، اللاعبين .. حرثوا الملعب فنالوا مقدار تعبهم ، حتى الجماهير .. حضرت وساندت وفي النهاية رقصت ، ليحتفل الزعيم بكأسه رقم (( 43 )) وإمتلاك كأس ولي العهد للأبد ؛؛
لقد أتى الهلال بسحر مختلف وكعادته يخفت أي ضوء أمامه ويربك كل قبيلة .. ليقف له الجميع إعجاباً من هيبته !! يتأهب للهذيان من فنه خصوم ولو إصطفوا بصفوف .. فعلى يمينه عشرات الآلاف من الجماهير وضعفهم على الشمال .. يشق طريقه بقوة ليذهل الجميع وأنا من بينهم رافعاً يدي إلى السماء (( لله أشكي عجب رونقه )) لايمشي إلا بغطرسة واثق .. لأنه الزعيم ؛؛
فمن ينكر ان جماهير الهلال الاكبر حضوراً او لنسميها الاكثر صخباً ان شئتم .. فهل حضرت ذات مرة لمناسبة ولم تحدث جلبة ؟؟ أعتقد أن الجواب معروفاً .. فالكل يعلم أن لجعجعة جماهير الهلال ميزة ليقيننا بكثافتها .. وما تسببه من رهاب لأصحاب الاستفتاءات الورقية بطريقة (( ويل للمصلين ))فماشاهدناه من هدير وتأثير جعلهم يكونون كالذي يأتي بالجناية بلا جاني أو كالحمار يحمل أسفاراً .. وهاهو الزعيم وهذه جماهيره فلماذا الغضب ؟؟
منذ قديم الزمان وعندما كنا صغاراً نتابع حلقات بريئة من الرسوم المتحركة .. وكنا شغوفين بملاحقة الثنائي توم و جيري ونستغرب كثيراً من حالهم الذي امتد لسنوات .. ولم يدر بخلدنا يوماً ماهو السبب لان الغرض من كل متابعتنا هو المتعة وقضاء وقت الفراغ لا اكثر .. كما لم يدر بخلدنا البتة ان هذه القصة ستعود في زماننا هذا .. وهاهو الزعيم وهذه بطولاته فلماذا العجب ؟؟
كانت أمسية الجمعة استمراراً لزعيم فريد من نوعه ، لأني رأيت الفرح قد إستمرأفي ذاكرة أبناء الهلال الـذي لا يتقنون النطق إلا بلغة البطولات وقلةٌ من يتداولون تلك اللغة .. بمعنى أنه عندما يريد النطق باللغة التي يجيدها تختفي الخصوم بين ثنايا جناحيه .. لانه حلق عالياً وغرد خارج السرب منذ فترة ليست بالقصيرة ؛؛
ختاماً .. لننسى ونفكر بالقادم لأنه سيكون أصعب مـن سابقه .. ولنوفر الفرح لأن شمس الهلال ستكون أكثر إشراقاً .. فمازال لسطوة الزعيم بقية .. ولكم أعذب تحية ؛؛[/align] |