لق هال الجميع الحديث الذي أجري مع اللاعب السابق بنادي النصر مصطفي إدريس لجريدة الرياضية والذي أوضح فيه سرا خطيرا وحادثة جديدة عندما قال وبالحرف الواحد ( دائما وقبل مبارياتنا أما شقيقنا الهلال يعرض علي مبلغ مالي يصل مائة ألف ريال مقابل إعاقة وإخراج سامي الجابر مكسورا من المباراة وهذا هو شرط الحصول على المبلغ وكنت أرفض هذا المبلغ والعرض وهذا يحصل معي دائما قبل مباريات الهلال سابقا وكنت أرفضه بشدة ولو كنت خشنا كما تقول وتتهمني الجماهير لأخرجت سامي مكسورا وكسبت المائة ألف ريال وأنا مرتاح ) انتهى الحديث .
وإنني هنا اتساءل منهو الشخص الذي يمكن أن تصل به الحال إلى أن يدفع مبلغا يصل إلى مائة ألف ريال مقابل خروج لاعب مكسور .
ثم أين أنت يا مصطفي طوال الفترة الماضية إلا إذا كانت إجابتك فقط لمجرد دفع تهمة الخشونة عنك فقط .
ثم ماذا يستفيد هذا الشخص الذي سيدفع المبلغ عندما يخرج سامي أو غيره مكسورا من الملعب فسامي لا عب من ضمن إحدى عشرا لاعبا والهلال نعرفه بأنه لا يعتمد على لاعب معين مهما كان حجمه ( إذا غاب منا سيد قام سيد ) .
*********
أما إذا كان ما قيل صحيحا فتلك مصيبة جدا تستدعي الوقوف كثيرا أمامها . حيث إن انتشارها ستكون له عواقب وخيمة فقد يرفضها مصطفى ويأتي من يقبلها . لذا يجب على اتحاد الكرة التحقق من الكيفية التي يصاب بها اللاعب ومساءلة المتسبب في الإصابة إذا رؤي أن الإصابة متعمدة حتى ولو لم يكن اللاعب المصاب لاعبا في المنتخب فهو بشر له قيمته واحترامه .