قرار هلالي ( استنسخوا الهلال )

• انة يتكئ على مراثيهم .. وعلى أكوام البطولات والانتصارات والكؤوس التي كانت ذات يوم قريب هي الحلم والامل والمنال لأ شباه الزعماء
• يتكئ على الحضور .. وعلى خاصرة الزمن المستوحد باسمة وبذلك الفريق الذي سقطت فية شعارات اللغة او لغة الشعارات وثقبت فية ورقة التوت الاخيرة !!
• متكئا على ظله .. قرر الهلاليون الا يمضوا في هذة الزحمة من الاحداث والافكار والمهاترات التي لن تغير شيئا سوى ان الزعيم زعيم .
• قرروا ان ينسوا وجوه من كرهوا او من كرهوا بهم ملامح الضغينة وعبارات الهزيمة والاعلام النابض بغير الهلال .
ولانهم وريثوا هذة الحماقات المستترة علانية .. قرروا ان يرثوا الانتصارات التي تصنع الغيظ ... الغيظ المدفون في اعماق الصحراء ... !!
• قرروا ان ينسوا من يحاول ان يطعنهم بالظهر في الصدر وبكل التفاصيل الملونة والافكار العاجلة لأناس كتب عليهم الركض والركض الى خط النهاية الوهمي ...!!
• قرر الهلاليون بالامس ان ينسوا ذكريات الاربع ((مختطفات)) العجاف وان يرتدوا معطفا يقيهم من الشتايم والذاكرة وان يعتلوا حصانهم الابيض نحو اكبر واهم معركة كروية في الرياض ، معركة يكون فيها الفارس الاوحد والقائد الاوحد من نوعة و من بني جلدته ومن موقع انطلاقتة !!
• ولان الهلالين ادركوا بالامس ان المحارب الناجح هو الذي يقتل نفسة قبل ان يقتلة العدوا وهو الذي يدرك خسارتة قبل التفكير بالمعركة وقبل ان يحاول لمس سيفة المسلول من اهاتهم ودموعهم .. قرر الهلاليون ان ينسوا (دلالهم) وايحائهم وان يبقوا على بعض الاشارات الباردة التي تقيهم من لحظة الصدام المستنزفة !؟ والتي اعتادوا عليها حتى تصمت الالسن ويخرج وهجا ازرق تعلوة سحنة من ذهب .
• قرر الهلاليون الا يتذكروا مهنة غيرهم الانتظار ، التدخين والانتظار وان يتركهم بالبدء بما تبقى لهم من هوايات اخرى لجمع الطوابع والعملات القديمة والضحكات القديمة .. وكتابة الشعر المعاصر وحفظ اسماء الساسة عن ظهر قلب وعن ظهر حقد !!
• لقد ابقى الهلال لهم هواية جمع القواقع ليسمعوا بها صوت البحر حين يدعوا الى ذلك الذهب الاسطوري لغرق جماعي مهول اسمة الهلال
• قرر الهلاليون ان ينسوا كل شئ وان يتذكروا فقط لون عيون الذهب ... الذهب الغارق في احقاد المساكين !!
• انة الهلال ايها السادة سليل البطولات ووهج الانتصارات انة الهلال المرتفع دائما عن كل المهاترات والاقاويل ...
• انة الهلال عليكم بالهلال استنسخوا الهلال ...
فهد الصالح