[align=center][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم









الكل تابع التعقيب الذي بعثه مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبد الله الشهراني حول الاحداث التي صاحبت مباراه الهلال والاتحاد في الاستاد والمضايقات التي حصلت لجماهير الزعيم

هذا نص التعقيب المضحك .. مع رد المحرر :

سعادة رئيس تحرير جريدة ''الاقتصادية''
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة لما نشرته جريدتكم الغراء في العدد رقم 4318 وتاريخ 20/3/1426هـ، من لقاءات مع بعض الجماهير الرياضية من مشجعي نادي الهلال والذين ذكروا بأن رجال الأمن تعمدوا منعهم من دخول الملعب أو تفتيشهم قبل الدخول ومنعهم من حمل بعض اللافتات والشعارات .... إلخ.
عليه أورد لسعادتكم هذا التعقيب وأود نشره في نفس الموقع والمساحة.
أولاً: أؤكد لسعادتكم أن ما يتم تطبيقه حالياً من إجراءات تتخذ من رجال الأمن قبل وأثناء وبعد المباريات هي نفس تعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمبلغة لنا من سمو الرئيس العام وذلك بهدف حفظ الأمن في الملاعب الرياضية.
ثانياً: إن الإجراءات الاحترازية المتخذة من رجال الأمن تتخذ على قدر المساواة في حق جميع الجماهير الرياضية ولا تمييز فيها بين جماهير ناد دون ناد آخر والهدف منها حماية اللاعبين والحكام وباقي الجماهير من الإصابات والأضرار التي قد تسببها الألعاب النارية أو المفرقعات التي يصطحبها البعض في المدرجات. كما حدث في مباراة الهلال والأهلي والتي أقيمت في تاريخ 24/12/1425هـ، وأصيب من خلالها أحد حكام اللقاء جراء استخدام الألعاب النارية من قبل أحد الجماهير.
ثالثاً: لا يتم منع أي مشجع من دخول الملاعب لحضور المباريات إنما يقتصر المنع على إدخال المواد التي قد تتسبب في إصابات أو أضرار للآخرين أو اللافتات والشعارات التي تسيء للآداب والذوق العام أو تحمل إساءة لأشخاص معينين.
رابعاً: تطرقت جريدتكم في لقاء مع بعض الجماهير الرياضية أن رجال الأمن منعوهم من أداء الصلاة في مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة وهذه المباراة أقيمت بعد صلاة العشاء في مكة المكرمة ولا تداخل فيها بين أوقات الصلاة ووقت المباريات ولو افترضنا أن هناك تداخلا بين أوقات الصلاة ووقت المباريات فإن دور رجال الأمن يقتصر على تنظيم خروج الجماهير لأداء العبادة والعودة مرة أخرى للمدرج دون التسبب في الإضرار بالآخرين.
خامساً: نؤكد لسعادتكم ولكافة الجماهير الرياضية أن الأجهزة الأمنية المسؤولة عن أمن الملاعب تكن للجماهير الرياضية كل تقدير واحترام فهم أبناء وإخوان لنا .. وجميع ما يتم اتخاذه هو لحفظ أمنهم وسلامتهم.
وختاماً تقبلوا تحياتي،،،
أخوكم:
مدير شرطة منطقة الرياض
لواء:
عبد الله بن سعد الشهراني



المحرر: نثمن للواء عبد الله الشهراني، متابعته، وحرصه على توضيح موقف الجهة الأمنية ذات العلاقة بقضية مصدرها أهم عناصر التشويق في كرة القدم (الجماهير). ونقدر له ثقته في ''الاقتصادية''، مع التنبيه إلى أننا اتصلنا بالعقيد عبد الرحمن الحدال قائد قوات المهمات والواجبات الخاصة الذي سبق وعقب على القضية في مهدها قبل نحو أسبوعين، لكنه أبى التعليق واعتذر مؤجلا الحديث لفرصة أفضل، مثلما نشر في (التقرير الصحافي).
ومن جانبنا نؤكد على ثقتنا الكبيرة في رجل الأمن، والمسؤولين الذين يحرصون على الحيطة والحذر وتوفير كل سبل الراحة. ومن موقعنا وما يمليه علينا واجب المسؤولية، نقلنا آراء جماهير تضررت ـ حسب وصفها، كما وقف محرر الجريدة على أحداث مختلفة، وفي هذا الشأن، نوضح أن الاحتجاجات والاعتراضات كانت على منع لافتات وقمصان وشعارات، وليس (أدوات) تضر بالغير. كما أن الأمير محمد بن فيصل بن سعود رئيس نادي الهلال تذمر من تعامل رجال الأمن وأكد لـ ''الاقتصادية'' أن المسؤولين لم يحترموا تعاملهم الراقي في هذه المسألة، وجدد شكواه وتذمره في الموضوع ذاته.
أما مايخص الصلاة، فإن مسؤولي الأمن كافة يعرفون جيدا أن هناك جماهير تحضر للملاعب قبل (ساعات) من بدء المباراة، وموعد الصلاة في الرياض قبل أذان مكة بنصف ساعة تقريبا، ولم نكتف في ''الاقتصادية'' بما ذكره المشجعون، بل صورنا مشاهد لجماهير يصلون في الممرات، كما أن هناك جماهير كثيرة لم يسمح لها بالعودة بين الشوطين، ويعي المسؤولون جيدا أن الجماهير لا يمكن أن تبقى في مكانها طوال المباراة. وفي هذا المقام، نحن من موقعنا نشدد على تطبيق الأنظمة، ونأمل من المسؤولين محاولة الإطلاع عن قرب على ما يحدث في المدرجات، و(ربما) أن التقارير التي ترد إليهم غير دقيقة (!).
وفي الوقت الذي نجدد احترامنا للواء الشهراني وكافة المسؤولين في القطاعات الأمنية ورعاية الشباب، نشير إلى أن (المفرقعات) التي هي في الأصل ممنوعة ولا يمكن أن نؤيد حامليها بأي طريقة كانت، شاهدناها مرارا في سماء ستاد الأمير عبد الله الفيصل احتفالا بفوز أو أهداف في مباريات كبيرة هذا الموسم، وهي مصورة فوتوغرافيا. ونحن هنا لا نطالب بها، فالأهم هو التعامل (الجيد) مع الجماهير التي تعتبر (ملح وسكر) المباريات! كما ننوه بموقف الإعلام القوي من تصرفات فردية من بعض الجماهير حينما قفزت الأسوار، وكذلك حادثة الحكم الذي أصيب بقذيفة نارية خلال مباراة الهلال والأهلي في الرياض.
وختاما، لسنا بالمدافعين عن أحد، ولا نحاول إدانة جهة ما، بقدر ما نؤكد أننا نقلنا أحداثا وقف عليها ممثل الجريدة في الملعب، ونقلنا أيضا آراء مشجعين تضرروا وواجهوا معوقات كبيرة وغريبة، ولم نغفل الجهة الأمنية لكن مسؤولها اعتذر عن الحديث. إننا في هذا الأمر نؤدي جزءا من رسالتنا كوسيلة ربط الجانبين وهدفنا أن نوصل (حقائق) للجهات المعنية كي تتقصى المشكلة، وتبحث عن الحلول المناسبة، دون الدخول في افتراضات تنمي التعصب أو تهم ذات علاقة بميول، فالمسؤولية مشتركة، تكبر لدى جهة وتقل لدى أخرى. [/align]



-----------------------
اتمنى ان تشاهدو العذر المضحك حول مشكله منع الجماهير من أداء الصلاه

رابعاً: تطرقت جريدتكم في لقاء مع بعض الجماهير الرياضية أن رجال الأمن منعوهم من أداء الصلاة في مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة وهذه المباراة أقيمت بعد صلاة العشاء في مكة المكرمة ولا تداخل فيها بين أوقات الصلاة ووقت المباريات ولو افترضنا أن هناك تداخلا بين أوقات الصلاة ووقت المباريات فإن دور رجال الأمن يقتصر على تنظيم خروج الجماهير لأداء العبادة والعودة مرة أخرى للمدرج دون التسبب في الإضرار بالآخرين.


أيقنت الان ان مسئولي الامن لم يحضروا او يشاهدو اي مباراه في حياتهم[/align]





تحياتي