من عروس البحر الأحمر ..
من درة العروس ..
من المدينة اللي لا تنام ..
أكتب لك عن زعيم ولا في الاحلام ..
أكتب لكم عن الهلال .. الذي حرمهم المنام ..
عن التأهل .. عن الفوز .. عن الفرح ..
عن الاتي اللي أنجرح ..

تعادل الهلال .. وتأهل الزعيم ..
طيب .. وش الجديد ..!!
خسر الاتحاد .. وخرج العميد ..
طيب .. وش المفيد ..!!
لاجديد .. لا جديد .. لاجديد ..
هذا الزعيم ... وهذا العميد ..
وهنا الفرق ..
وكالعادة الاتي يضيع امام الفنايل الزرق ..

والله وضاعت فلوسك يا بلوي ..
هذا الزعيم يلويكم لوي ..
هذا الهلال يكويكم كوي ..
هذا الهلال الذي طالما حرمكم البطولات ..
ابعدكم عن الانجازات ..
هذا الزعيم اللي ياما حرمكم لذة النوم ..
هذا الزعيم الذي أبكاكم اليوم ..
هذا الزعيم .. وكفى ..!!
وياما الاتي معه أختفى ..!

نعود للمباراة :
نبدأ بالتشكيلة الباكيتيه :
الدعيع
الخثران .. المفرج .. تفاريس .. الدوخي ..
.. البرقان .. عزيز .. الغامدي ..
كماتشو .. السلهوب ..
سامي
خطة دفاعية بحتة ..
وهنا ودي أن أسئل باكيتا :
الم تسمع بالمقولة ( خير وسيلة للدفاع هي الهجوم )

هدف مبكر للاتحاد ..
هدف لم يكن في الحسبان .. ولم يكن في الحسابات الباكيتيه ...
تخربطت الاوراق ..
باكيتا أحس بفداحة خطأه ..
تغيير مبكر للغاية ولكنه ضروري بأدخال دي سلفا مكان البرقان ..
وهنا سؤالين :
1 / لماذا يا أستاذ باكيتا لم تشركه من البداية .. هل كنت تنتظر الهدف حتى تشركه ..؟؟
2 / لماذا أخرجت البرقان وأنت تعلم أن الغامدي لا يزال يشكو من أثار اصابته ..؟؟
تحسن الاداء الهلالي قليلاً بعد دخول دي سلفا ..
وانتهى الشوط الاول بالهدف الاتحادي الوحيد ..
كان الخثران هو النجم الابرز في الصفوف الهلاليه في الشوط الاول ..

في الشوط الثاني كان السجال بين الفريقين ..
هجمة هنا وهجمة هناك ..
والحسم كان قريباً من لاعبي الفريقين ..
كماتشو يضيع هدفاً محققاً بعد تمريرة ساحرة من الشلهوب ..
المفرج يضيع أيضاً هدفاً محققاً رغم انكشاف المرمى أمامه ..
الاتحاديين كذلك اضاعوا كم فرصة خطيرة للغاية وبالذات محمد أمين ..
الشوط الثاني ينتهي بتقدم الاتحاد بهدفهم المبكر ..
باكيتا يدخل الهليل مكان الغامدي وخسارة تغيير بسبب فلسفة باكيتا ..
ويزج باكيتا باحمد الصويلح مكان سامي المنهك .. الذي قدم قياساً بعمره وأجواء المبارة مستى معقول ..
وخالد عزيز كان النجم الابرز في الصفوف الزرقاء ..

في الاشواط الاضافية كان ايقاع اللعب سريع من الطرفين على عكس العادة ..!!
كل فريق يبحث عن الحسم بأي طريقة ..
لم يتبقى على المبارة سوى أربع دقائق ..
كماتشو ينطلق من نصف الملعب ..
يمرر كرة في قمة المكر والدهاء لأحمد الصويلح ..
الصويلح يستلم الكرة .. يتقدم قليلاً ..
في اللحظة التي كان الصويلح يتأهب للتسديد يتدخل الصقري ..
الصقري أكمل مهمة الصويلح وسدد الكرة في الشباك ولسان حاله :
بيدي لا بيد عمرو ..
وبذلك يكون قد أنحسم الامر ..

أربع دقائق متبقية .. غير الوقت البدل ضائع ..
تصرفات طائشة من الجماهير الاتحادية ..
كالعادة يحطون حرتهم في العلب والاحذية ..
سبع دقائق حاول فيها الاتحاديون ..
ولكن يبدوا أنهم كانوا يحلمون ..
هذا الزعيم يا واد .. مو الاتحاد ...!!
ليعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء .. وانطلاق الفرحة الزرقاء ..

فواصل سريعة :
* زعيم من قده .. درسهم في الرياض .. وأبكاهم في جده ..
* سبق لي أن قلتها : يا اتي لا تتميلح .. ترى هذا أحمد الصويلح ..
* احمد الصويلح بعد الهدف ترك الجميع وذهب يبحث عن استاذه ..
ذهب يبحث عن سامي الجابر ..
أتعلمون لماذا ..
ليطبع فوق رأسه قبلة التأهل والانتصار ..
قبلة الاعتراف بفضل الكبار ..
* خالد عزيز اليوم غير ..
حماس منقطع النظير ..
خالد عزيز ياما قسوت عليك ..
ولكن اليوم من القلب أقول لك : مليون شكر ..
* مبدئياً يجب أن اشيد بالحكم وبصرامته ..
وان كنت أتوقع أن لأحمد الصويلح فاول خطير على حدود الثمانية عشر لم يحتسبه ..
* محمد نور أستغل عدم وجود الحكام السعوديين وظهر لنا بقصة لا يشك الاعمى في انها قزع ..
* لم اشاهد على كثر ذهابي لمباريات الهلال في جده مثل جمهور الهلال اليوم ..
حضروا بكثافة وساندوا بحرارة .. والحمد لله حيث لم يذهب تعبنا سدى ..
* على طاري الجمهور كان تعامل رجال الامن أكثر من رائع ..
لا تعقيد .. لا تكشيرة .. لا تطفيش .. لا ممنوعات كثيرة ..
ويبدوا أن الجميع شاهد دمى الحوت الأزرق ..
ومع ذلك فقد نكدوا علينا قليلاً قبل بداية اللقاء حينما مسكوا حمادة المصري ...!!
* الف مليون مبروك أقولها من القلب لجميع الهلاليين فوق كل أرض وتحت اي سماء ..
والمقبل بأذن الله مذهل أكثر ..

فاصلة كوميدية :
اتحادي طلع له عفريت من فانوس ..
فقال العفريت شبيك لبيك عبدك بين ايديك .. اطلب وأتمنى ..
قال الاتحادي : أبي ترجع لي أمي المتوفية ..
قال العفريت : مجنون أنت هذي موت وحياة وما فيها لعب ..
قال الاتحادي : أممممممم
أجل أبي الهلال ما عاد يفوز على الاتحاد ..
قال العفريت : أقول وين قبر أمك ....!!!

فاصلة قبل الوداع :
رغم الفوز والتأهل ..
رغم أقترابنا من البطولة ..
الا أن فرحتي تظل ناقصة
وسلامتكم .