نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - التميز هلالي دائمًا (( فتشوا في ملفات نواف )) للكاتب أحمد الشمراني

[align=center]الوطن غالي هكذا اسمع هذه العبارة دونما البحث عن مصدر من قالها.
* فهي كلمة مألوفة بالنسبة لنا نحن السعوديين نتساوى في قولها بغض النظر عن الجنس أو الأعمار.
* فمن يكون وطنه (السعودية) طبيعي أن يكون غلا التراب هو وجبته التي يصبح ويمسي عليها.
* وطني يا جماعة (غير) أمن وأمان ومقدسات وثوابت وقبل ذلك رسالة انطلقت عبر جغرافيته لتوحد البشرية في دين من انكره (كفر).
* وفي وطننا رجال عبر التاريخ ضحوا بكل شيء في سبيل أن يتركوا للأجيال بصمة أو إرثا يسيرون على نهجه.
* ولن اغالي إذا قلت بصريح العبارة إن الوطنية ليست كلاما يقال عبر الأثير أو عبر الإعلام المقروء بقدر ما هي عمل وشواهد.
* والتاريخ إن كان شهد للرواد الأوائل بتأسيس اللبنات الأولى لرياضة الوطن بقيادة أبو الرياضة والرياضيين الأمير عبدالله الفيصل فإنه لن ينسى آخرين عملوا.. واعطوا.. من أجل الوطن.
* ولا أظن أن المساحة أو الذاكرة بالأحرى قادرة على احتواء ورصد أولئك الذين خدموا رياضة الوطن لكن حتما التاريخ لن ينساهم.
* وفي عصرنا الحالي كثيرون (عذبوا الوطنية) بعبارات كبيرة وتعريفات لم احفظ منها أي شيء لأن الوطن ومن ينتسب له لا يعرف بجمل مبعثرة وكلام مكرر.
* لكن وقبل أن يحضر المتسلقون وجب علينا أن نمنح الوفي لوطنه. والمخلص لشبابه الأمير المواطن نواف بن محمد حقا مشروعا هو جدير به.. معه اتمنى أن لا يضيع وسط بحثنا عن أصحاب التصريحات الرنانة والذين تاجروا كثيرا بالوطنية من أجل البحث عن مصالح شخصية.
* فنواف لم يتفوه بأي حرف أو كلمة تؤدي إلى الوطنية وجملها الفضفاضة لكنه قدم لوطنه ما يخلده كرمز من رموز الرياضة في المملكة.
* ونواف لم يقل مثل غيره بأنني.. عملت وعملت وبذلت واعطيت لكنه كان أشبه بمنجم ذهب كلما مر عام زاد نتاجه.
* مثل هذا الأمير المواطن أو المواطن الأمير هو من يستحق أن نعرف الوطنية من خلاله وهو الذي يستاهل أن نقول له (الظن في اتحادك ما خاب).
* مطلوب من كل أعضاء الاتحادات أن يطلعوا على ملف نواف بن محمد السري للانطلاق من خلاله إلى مجد نحن أهل له.
* ومطلوب من أهل الرياضة استنساخ أفكار نواف بن محمد لأنه هو الثابت في معادلة النجاح.
* ومطلوب مني.. أن أصفق.. أصفق.. ألف مرة لأمير ألعاب القوى.. وأترك لكم مواصلة التصفيق لرجل قدم للوطن الذهب.
* حملت الصفحة 52 من جريدة "الجزيرة" أمس حوارا للشاب الأمير محمد العبدالله الفيصل.
* وأقول الشاب لأنه كذلك.. فهو يحمل رغم أن عمر الحوار (ربع قرن) ان لم يزد أفكارها عصرية لها رابطا بما يحدث في الساحة اليوم.
* الجميل أن الحوار أجراه (عثمان العمير) واحتفظت به في مكتبتي لأنني أحرص على اقتناء كل ما يرتبط بهذا الأمير الشاعر والرياضي والإنساني.
* في الرياضة حينما يقول رأيا يتحول إلى محور للنقاش وفي الفن قدم هذه الأيام (لفتة) فقال أصحاب الفن لقد أعادنا إلى مقادير وأغراب ومرت ولا تحاول ومعد هو بجاي.
* وفي الإعلام كان شاهدا علينا ولم يكن شاهدا لنا ومن قرأ حديث الصفحة 52 أمس في الجزيرة فحتما سيقول لم يزل أبوتركي شابا لأن وعي الكبار لا يشيخ.

* ومضة:

يكفيني بس أنت لا من قلت وشلونك
تطيب كل الجروح ويختلف لوني

الكاتب أحمد الشمراني
http://www.arriyadiyah.com/SiteImages/RayAuthors/15.Jpg[/align]