فعلا هل محمد نور أكثر أدبا وإنظباطا من عبدالله الجمعان ؟
الجواب بكل تأكيد لا وأجزم أنه رأي أغلب المحايدين

بكل بساطة وبدون إنفعال سؤال واحد ليس له إلا إحتمالان سيكون نقطة الإرتكاز لهذا الموضوع والسؤال هو:

ماذ يريد الجمهور من اللاعب؟

البعض سيقول الألقاب وكيفيه توظيف هذا اللاعب لخدمة النادي بغض النظر عن أدبه ودماثة أخلاقه وأنا أؤيد هذا المبدأ خصوصا أن اللاعب بشر مثلنا يجري عليه ما يجري علينا وعليه فإنه يجب على اللاعب الإنظباط في إطار عمله ووظيفته وأما خارج أسوار النادي فلا علاقة لنا به. وإذا كان سبب إبعاد عبدالله بأمر حدث داخل النادي فجمهور الهلال وخصوصا ذوي البطاقات (بطاقات العضوية) أولى أن يعرفوا ما يحدث في ناديهم ولا يكون الوضع مبهما كما هو الأن. وإذا كان سبب إبعاده بأمر حدث خارج النادي فليس لأحد الحق التدخل فيما لا يعنيه إلا الجهات المختصة وإلا بالعربي يا زينكم ساكتين لأنه وبصراحة لو كل واحد عمله عملة (بفتح العين) كان تدبلوا العاطلين عن العمل.

والبعض سيقول الأدب والقدوة قبل كل شئ ثم تأتي المهارة والألقاب وخدمة الفريق كما هي نظرة مدير الكرة السابق فهد المصيبيح ( يعني لو كانت زقارة تجيب خبر اللاعب). فهؤلاء الناس غايتهم نبيلة وسامية ولكنها في غير محلها لأن النادي ليس المكان الخصب لتطبيق هذه المثاليات لأنه لو كان هو المكان الصحيح فماذا بقي لنا من مثاليات لأبناء الجامعات والكليات والمدارس هذا بكل تأكيد لا يعني أننا نلغي أخلاقنا أو أن نركنها جانبا بمجرد دخولنا للنادي بل بالبعكس تطبق بمستوى النادي وبثقافة النادي لا بمستوى المدارس والإصلاحيات (واللبيب بالإشارة يفهم)

أرجع للحبيب نور وكيف أن إدارة الإتهاد تدفع الغالي والنفيس والوسطات وكل ما تملك من سلطة مالية أو وسائطية أو إستغفالية أو رشوية من أن يطلع الحبيب من مشاكله ونفسيته عشرة على عشرة وأظن إن الحبيب نووووووور يرد الحسنات (بالجمع) بحسنة فإنظروا إلى هذا الكرم الحاتمي المقديشي بالعصر الجديد.

ماذا حصل لإدارة الهلال هل ما تفعله هو على ما قالو حيلة العاجز (أقولها وبقوة نعم) كيف لإدارة لا تستطيع تقويم لاعب (داخل النادي فقط) إنه الفشل بعينه. أين بنود ذاك العقد والتي تظمن للنادي حقه قبل اللاعب. أتمنى أن أجد التوضيح