نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   صيـد الإنترنــت (http://vb.alhilal.com/f92/)
-   -   هنيئاً لكم يا بني صهيون بجلال طالبان (http://vb.alhilal.com/t199702.html)

زعيم روما 10/04/2005 11:23 PM

هنيئاً لكم يا بني صهيون بجلال طالبان
 
بالبريد وصلت




.
.
.


بسم الله وبه نستعين

سقط العراق قبل سقوط النظام ، وتحول العراق إلى غرفة عمليات عسكرية تطغى عليها المؤامرات ، والرابح الأكبر داخليا هم الشيعة والأكراد ، وخارجيا العدوين اللدودين للإسلام ولكل المسلمين " أمريكيا وإسرائيل " ، والخاسر الأكبر بعد العرب هو الشعب العراقي العربي المسلم .

يرتبط عدد كبير من السياسيين الأكراد بعلاقات علنية وسرية مع إسرائيل وأهم أجهزتها السريّة ( الموساد ) ، وهذا ليس جديدا ، بل بدأ من عشرات السنين ولا زال ، وبشهادة قسم كبير من الأكراد أنفسهم ، وكذلك بشهادة كثير من الإسرائيليين .

ولكن الحقيقة هي إن الإسرائيليون استخدموا الأكراد من أجل تحقيق رغبتهم في إنهاك وتفكيك العراق ، وهناك من الشواهد من التقارير الصحفية الموثقة التي توضح فيه حجم التعاون بين الكيان الصهيوني وبين شخصيات كردية مهمة ، وتغلغل الموساد في شمال العراق لهدف إستراتيجي سياسي واقتصادي ، حيث إسرائيل عينها على ( النفط في كركوك والماء العراقي ) ناهيك عن الأهداف الأخرى .

ولنأخذ بعض هذه الشواهد على علاقة الأكراد مع الكيان الصهيوني :

1. مصطفى البرزاني ذبح كبشا كبيرا فرحا بانتصار إسرائيل في عام 1967 ، ومنحته إسرائيل رتبة لواء .

2. حمل بدير مبادرة من البرزاني إلى إسرائيل واجتمع مع غوريون ، وغولدا مائير ، ورئيس الأركان تسفي زامير ، ورئيس الاستخبارات .

3. اختارت إسرائيل ( ديفيد كيمحي ) لإجراء أول اتصال مباشر مع البرزاني ، وكيمحي هو من كبار رجال الموساد في بريطانيا ، ودخل عبر إيران آنذاك إلى شمال العراق والتقى بالبرازني وأوضح إن إسرائيل شديدة التعاطف مع القضية الكردية ، وان إسرائيل تدرك أن النضال سيكون طويلا ، وان إسرائيل مستعدة لتدريب المقاتلين الأكراد على حرب العصابات وأعمال التخريب !!

هذا في السابق فكم أذن حجم التعاون الآن ؟

نحن نعلم أن هناك الألآف من رجال الموساد يسرحون ويمرحون في شمال العراق وبكل حرية ، وكم من التقنيات والتدريبات علموها إلى البشمركة لتقوم بعمليات داخل العراق .

4. إن الإسرائيليين هم الذين نفذوا عمليات ضد منشآت النفط في كركوك بالتعاون مع الأكراد ، وفعلا كان أحد الإسرائيليين المتورطين في تخطيط هذه العملية موجودا في إسرائيل ، وقد وصل إلى كردستان كإعارة من الموساد .

5. زار شمال العراق ( اهارون ديفيدي ) في عام 1963 وهو قائد إستراتيجي ، ووصل إلى مدينة راوندوز ، وكان الإسرائيليون يخططون لعملية ضخمة ضد الجيش العراقي ، وكان القرار بتوقيع ( موشي دايان ) وزير دفاع الكيان الصهيوني الذي أشترط إن تكون القوة ال***جمة من الأكراد .

وهناك عدد لا يحصى من هذه الشواهد الموثقة التي لا تقبل الشك ، ولازالت هناك الكثير من الدلائل ومنها عملية إسكان واستقدام ( 150 ألف كردي يهودي ) كي يسكنوا في شمال العراق ، ولقد وصلت البيوت الجاهزة ، وأسماء هؤلاء ، وأوفدت إسرائيل الفريق الذي يشرف على حمايتهم وإسكانهم وغير ذلك ، كذلك هناك خبراء من الموساد والجيش الإسرائيلي/ الكوماندوز يقومون بتدريب فصائل البشمركة الكردية .

ناهيك أن هناك زيارات سرية وعلنية متبادلة بين الزعماء الأكراد والسياسيين والعسكريين الإسرائيليين من كردستان إلى تل أبيب وبالع** .

فلقد نشرت الصحف الإسرائيلية في منتصف يوليو الماضي تقريرا يؤكد زيارة ( جلال الطالباني ) إلى إسرائيل عندما كان رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني ، وعضو مجلس الحكم السابق ، والتقى خلال الزيارة مع رئيس الوزراء ( شارون ) ، ولقد أكدت الصحافة الإسرائيلية أن هناك فريقا من قادة المليشيات الكردية كان يرافق الطالباني وأجتمع مع شارون ، ووزير الحرب ( موفاز ) وذلك في إطار الاستعدادات لإعلان الدولة الكردية في شمال العراق ، وأشارت الصحافة أيضا أن ثلاثة إسرائيليين زاروا المنطقة لكردية في شمال العراق ، ومن بينهم نائب مدير جهاز الاستخبارات الخارجية ( الموساد ) ، وسبقتها زيارة إلى قاعدة عسكرية في تركيا تضم عدة طائرات حربية عسكرية ( وهنا يجب السؤال :

هل سافر قادة ميليشيات البشمركة لزيارة مجاملة أم لوضع خطط التدريب المختلفة والتي نراها أنتشرت في العراق في الأيام الأخيرة وراح ضحيتها ألآف العراقيين الأبرياء ونسبت لهذا أو لذاك ؟

أن كردستان في شمال العراق أصبحت البوابة الرئيسية لإسرائيل في المنطقة ، وأصبحت السكين الذي يقطّع بأوصال العراق على أنغام الموسيقى الكردية ، وأصبحت كردستان العراق المنفذ السالك لدخول جميع الخلايا التخريبية التي يرسلها الكيان الصهيوني سواء لداخل العراق أو للدول المجاورة ، ولقد ذكر ذلك في بحث لأحد الصحفيين الإسرائيليين وكان بعنوان ــ كيف خُلقت أسطورة القاعدة في العراق من قبل إسرائيل ــ ومما يذكر بالبحث ( أن مقاتلي الموساد الأجانب في العراق كانوا هناك منذ وقت طويل واختصاصهم :

تلغيم السيارات ، والتعذيب *****ي ، وقطع الرؤوس ، وجاء هؤلاء المقاتلين الإسرائيليون إلى العراق باعتبارهم مدنيين عربا أو أكراد ، ورجال أعمال ، أو مقاولون ضمن تعاقد مع البنتاغون .

وهذا ما تؤكده صحيفة تركية ومن خلال تصريحات وزير الزراعة التركي حيث قال :

أن هناك تعاونا بين إسرائيل وأكراد العراق ، وان إسرائيل تقوم بشراء الأراضي في شمال العراق ، واعترفت بذلك إسرائيل وعلى لسان سفيرها في أنقرة .

كما نشرت صحيفة أمريكية نقلا عن تقارير للمخابرات الأمريكية عن تدريب إسرائيل لقوات كوماندوز كردية في شمال العراق .

وكذلك يقول صحفي إسرائيلي وهو الذي كشف فضائح سجن أبي غريب :

إن إسرائيل تستخدم شمال العراق لمراقبة جنوب البلاد بالإضافة إلى مراقبة ما يحدث في دول الجوار ، ويضيف أن إسرائيل تقوم بتدريب القوات الكردية من أجل مواجهة النفوذ المتزايد للجماعات السنية المسلحة .

كما أكد وكيل وزارة الداخلية العراقي ولصحيفة أردنية بوجود شبكة إسرائيلية في العراق تقوم بعمليات واسعة النطاق لتهريب المخدرات إلى العراق وترويجها . وأكد أن هذه الشبكة دخلت العراق قبل تسعة أشهر واستطاعت تنظيم شبكة فرعية لها في بغداد ومدن أخرى لترويج الكوكائين والمورفين وأنواع أخرى .

كما أكد مسؤولا آخر في وزارة الداخلية تورط عصابات إسرائيلية في عدد من القضايا مثل تزييف العملة ونشر المجلات الخليعة والأقراص المدمجة الخاصة بالخلاعة *****ية إضافة لترويج المخدرات .

وهنا يبرز السؤال المنطقي :

من أين دخلت هذه الشبكات التخريبية ؟

وكيف دخلت هذه المواد المهلكة ؟

ألم يكن من بوابة كردستان في شمال العراق وعبر خونة الأكراد وعلى رأسهم الطالباني والبرزاني ؟

إذن فالعلاقة بين الطرفين الكردي والإسرائيلي علاقة قديمة جداً ، والعراق والشعب العراقي هو آخر ما يفكر فيه هاذين الطرفين .

وبعد ترأس هذا الطالباني لحكم العراق ، فإن المؤامرات التي حيكت بين الطرفين قد بدأ أكلها ، وإن كان سيصبح بإذن الله طعمه مراً عليهما .

والحمد لله رب العالمين


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:10 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd