سلام

عمدا.. آجلت طرح هذا الموضوع حتى ينتهي المنتخب من مشاركات الذهاب في تصفيات كأس العالم 2006

قبل استدعائه بيومين.. سامي يصرح:
(انا اعتزلت اللعب الدولي, وليس لي رغبه في العوده الى المنتخب, واستوعبت وقُدرت هذه الرغبه من القائمين على المنتخب..

ولكن

انا في خدمة وطني.. ومتى ما نوديت.. سألبي النداء بدون أدنى تردد)
انتهى تصريح سامي..

لماذا سامي؟

فهد المهلل يقول:
(برغم السن, لا يوجد في الملاعب السعودية من هو بحجم موهبة سامي الجابر.. ولذلك هو الأقدر على قيادة المنتخب)

فهد الهريفي يقول:
(سامي الجابر وجوده ضروري في المنتخب.. فالمنتخب بحاجه لقائد نفسي ومعنوي .. وهذه الصفات لا توجد الا في سامي)

عبدالمجيد الشتالي يقول:
(سامي الجابر بمواصفاته الفريده في الملاعب السعودية, من الظلم للمنتخب ان لا يكون قائده)

Yaser يقول:
(سامي...إشتاق لجراحه..رحل)

قبل 15 سنه وفي الثمانينات وبداية التسعينات.. كان لاعب المنتخب..هو الشيء المقدس في الأعلام السعودي
اذا اردت أن تحمي لاعب من النقد, فأسعى لضمه للمنتخب, وسيصبح بين ليلة وضحاها فوق طاقة النقد وبعيد عن سوط التجريح الإعلامي.
بل أن مجرد التلميح لشيء من التقصير لأي من منسوبي المنتخب كان جريمة وخيانة وطنية لا تغتفر.
ولنا في حادثة طرد ماجد عبدالله أمام منتخب الأمارات للكمه اللاعب الأماراتي في التصفيات المؤهله لكأس العالم 1990 في ايطاليا خير دليل.. حيث أنهم.. أي الأعلام السعودي ثاروا ضد كل شيء الا ماجد.. حتى يخيل لي أنهم كانوا قاب قوسين أو ادنى من أن يقولوا أن لاعب الأمارات هو الذي ضرب بوجهه على يد ماجد!

هذا النوع من الحصانه للاعبي المنتخب, أنقلب رأسا على عقب..
فالأن..فإذا اردت أن تهاجم لاعبا بأسم الوطنية.. فأسعى لضمه للمنتخب, فسيحق لك حين ذاك مالا يحق

وهذا بالضبط ما يحدث, وسيحدث لقائد المنتخب سامي الجابر..

مع أول سقطه للمنتخب..
سامي..سيعود , منهك بجراحه, منتهي بآلامه, مشكوك بوطنيته, وسيحمل أخطاء الأتحاد السعودي وادارة المنتخب ولاعبيه ونتائجه جميعا

سامي..فريد..وسبق أن مر بهذا الموقف مرارا وتكرارا..
وأخشى يا سامي.. أن تكون ضربتهم هذه المره هي الأخيره..فلم يبقى في جسدك مكان للجروح

لكني أكاد اسمعك تتمتم بألم...(أنه للوطن..يا Yaser)

وشكرا للجميع