أخبار مباراة المنتخبين الكويتي و السعودي ليوم الأربعاء 20/2/1426هـ من الصحف الكويتيه - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

"المغترب" · #1 30/03/2005, 02:27 PM

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:8 solid darkblue;][CELL=filter:;][ALIGN=center]

الظروف تفرض مواجهة كويتية سعودية في ستار أكاديمي الجمعة.. وفي الملعب اليوم
.. فزعتكم

مواجهة كويتية سعودية مزدوجة فرضتها الظروف في اتجاهين احدها في اكاديمية «ستار اكاديمى» عندما استقرت آراء المعلمين على خروج احمد حسين الكويتي وهشام السعودي «نومينيه» هذا الاسبوع والمواجهة الثانية المعروفة سلفا ستشهدها الملاعب الكويتية اليوم في اللقاء الكويتي السعودي لكرة القدم في تصفيات كأس العالم المقبلة.
المسألة تحتاج إلى «الفزعة» نعم الفزعة الكويتية المعهودة والمعروفة.
فزعتكم اليوم ياأهل الكويت لعيالكم في الملعب وفزعتكم من اليوم وحتى يوم الجمعة لولدكم احمد حسين في «ستار اكاديمي».

الأخضر عمره ما غلب الأزرق في الكويت

كتب لطفي حنون:
كلنا ثقة وأمل أن نسعد أهل الديرة.. فالوطن والمليون مواطن في عيوننا اليوم، بهذه الجملة الصغيرة في حجمها الكبيرة في معانيها اختزل لاعبو المنتخب الوطني مشاعرهم وهم يستعدون لمواجهة المنتخب السعودي في موقعة كروية كبيرة ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006 لكرة القدم التي سيكون ملعب الصداقة والسلام بنادي كاظمة مسرحا لاحداثها بدءاً من الثامنة الا ربعا مساء اليوم.
وتنامت الثقة والرغبة بالفوز لدى اللاعبين خلال الساعات الاخيرة التي وضع فيها الأزرق اللمسات النهائية على الخطة التي سيواجه بها جموح المنتخب السعودي الخبير والمتمرس في التصفيات المونديالية فيما اكد مدرب المنتخب الوطني بوب انه سيواجه أصعب 90 دقيقة في مشواره التدريبي نظرا للظروف الصعبة التي يمر فيها الفريق وتتمثل في خوض مباراتين حماسيتين خلال خمسة أيام وغياب المهاجم بدر المطوع لحصوله على انذارين وأحمد الصبيح المصاب.
ويتصدر المنتخب السعودي فرق المجموعة برصيد 4 نقاط مقابل 3 نقاط لكل من كوريا الجنوبية والكويت ونقطة واحدة لاوزبكستان، ويأمل الاخضر السعودي ان يواصل صدارته قبل خوض مرحلة الاياب في يونيو المقبل لكنه يصطدم بحاجز القلق من الارث التاريخي الذي يصب في مصلحة الكويت اذ لم يسبق للأخضر ان حقق الفوز على الازرق هنا في الكويت وهو ما عبر عنه مدرب المنتخب السعودي كالديرون بالقول نأمل ان نكسر التاريخ ويكون الفوز الاول على يدي بينما اعتبر المهاجم السعودي المخضرم سامي الجابر ان هذه الميزة التاريخية تصب في مصلحة الكويت الأوفر حظا.
وقد توافد الى البلاد يوم أمس قرابة ثلاثة آلاف مشجع سعودي تم تخصيص أماكن معينة لهم في ستاد الصداقة والسلام تبعدهم عن الجماهير الكويتية التي ينتظر ان تؤازر فريقها بكثافة اليوم.

منتخبنا يأمل بقطع شوط كبير في التصفيات المؤهلة للمونديال
موقعة كبيرة بين الأزرق والأخضر

سيكون ملعب الصداقة والسلام في الثامنة الا ربعا مساء اليوم مسرحا للمواجهة الكبيرة التي ستجمع منتخب الكويت لكرة القدم مع شقيقه السعودي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى من التصفيات المؤهلة لمونديال المانيا 2006 حيث ستتحول الانظار في كافة الاقطار العربية لمتابعة واحدة من اهم المباريات واكثرها تشويقا ضمن الاطار التسلسلي التاريخي للقاءات الفريقين في مختلف المناسبات.
ومن سو حظ المنتخبين ان نتيجة لقاء اليوم ستؤخر مسيرة احدهما او كليهما لمصلحة الطرف الثالث كوريا الجنوبية الذي سيلتقي اليوم منتخب اوزبكستان في سيؤول.
ويتصدر المنتخب السعودي الفرق برصيد 4 نقاط ويأتي خلفه منتخبا كوريا الجنوبية والكويت برصيد 3 نقاط ثم اوزبكستان بنقطة واحدة.
ولانها جولة منتصف الطريق فان الكل سيبث عن افضل النتائج انتظارا لجولات الاياب التي ستنطلق في يونيو المقبل ولهذا لن تكتفي المنتخبات بلعب دور ثانوي في هذه الجولة وستكافح للخروج بأقل الخسائر التي تبقي حظوظها قائمة بشكل جيد.
اي مناخ سيطغى اليوم على الموقعة الكروية الكبرى بين الازرق والاخضر واي فكر سيتحمل تقلبات المواجهة وتشويقها وفي اي اتجاه سيسير الازرق عندما تبدأ ساعة الصفر لاختبار له في النفس الشيء الكثير ويترك اثارا لفترة طويلة لأنه باختصار اختبار الجدارة والزعامة.
لا يمكن لاحد ان يرسم السيناريو الذي سيؤدي به اللاعبون المواجهة لأن الاخضر والازرق يظهران وجها مختلفا عندما يلتقيان على الموعد فهما يلقيان خلفهما كل الفوارق ويتركان للعوامل النفسية والتحدي ان تلعب دورا اساسيا في قلب الصفحات والقراءة ولهذا فان تفوق الكرة السعودية في السنوات الماضية يظل حبرا على ورق وتراجع الكرة الكويتية الحاد يبدو انه كاستراحة محارب لا أكثر ليشمر بعدها اللاعبون عن سواعد الجد ويطلقوا العنان لخيالهم وافعالهم الذاتية لتكون الكلمة الفاصلة فيما ستؤول اليه النتيجة.
ان ما على الازرق ان يدركه اليوم وان يعززه في رأسه هو ان الفوز وحده المطلب الرئيسي من المواجهة مهما تطلب الامر من جهد وتضحيات خارج وداخل الملعب فالفوز الذي تحقق اخيرا على اوزبكستان كان نتاجا لمثل هذه الفكرة عندما تاهت الطموحات مع الأفعال فولدت واقع الانتصار واليوم التحدي سيكون اكبر لأن المواجهة ذات خصوصية مختلفة والخصم اكثر الفرق خبرة في التصفيات مع كوريا الجنوبية وبالتالي فان الظروف والمقاييس الفنية تصب في مصلحته وهو ما يجب ان يولد تيارا مضادا لدى لاعبي الازرق بتسخير الظروف لمصلحتهم وقلب المقاييس بالفعل الجدي على ارضية الملعب.
فعلى مرالتاريخ ورغم كل التقلبات التي مر فيها الازرق لم يستطع المنتخب السعودي الخروج من الكويت بالفوز وهذه ميزة اضافية وارث ثقيل يجب ان يحمله لاعبو الازرق بمسؤولية تامة فنحن لا نريد تبديلا في الصياغة التاريخية، نريد حفاظا على مكتسبات تعزز من الحالة المعنوية وتكسر دائما رغبة الخصم عند حدود التاريخ وهذه نقطة هامة جدا تلعب دورا مباشرا في الحالة المعنوية التي يؤدي بها الفريقان.
في مقابل ذلك فان الارث التاريخي لا يجب ان يأخذ اكثر من الدور الذي كتب من اجله بمعنى الا يركن اللاعبون الي هذا العنصر ويتسرب التراخي والاسترخاء في نفوسهم فما تحقق عبر التاريخ هو نتاج عمل كبير لأجيال متواصلة وهذا الجيل في هذه الظروف منوط بمهمة مزدوجة بين المحافظة على الجدارة والتقدم للصدارة ليكسب شوطا هاما في مشوار التصفيات يهيىء لنهاية تقربه من حلم طال انتظاره.
وبعيدا عن تلك العوامل التأثيرية على الصعيد النفسي فان الواقع الفني الذي يمثله المنتخبان يصب في مصلحة الاخضر السعودي وهذا واقع تجسد من خلال الفوز الاخير الذي تحقق على كوريا الجنوبية واعطى دفعة معنوية كبيرة للاعبين بأنه تجاوز الأهم وما عليه سوى التعامل بحذر مع المتبقي.
فالازرق الذي استعاد جزءا من ثقته بنفسه بالفوز على اوزبكستان ما زال يعاني النواقص التي تنخر جسده الفني وتحديدا في الشق الدفاعي الذي استأثر بالاهتمام الاكبر من عمل الجهاز الفني على مدى الايام الماضية.
والعلة الدفاعية لا تكمن في اداء ثلاثي خط الظهر وحده بل بالمهام التي يقوم فيها لاعبا الوسط محمد جراغ ومحمد الطيار اذ لا يبدو هناك انسجام بينهما في تنفيذ هذه المهام ما يترك دائما مساحات اضافية للخصم في وسط الملعب ويساعد في هذا عدم عودة بشار والمهاجم الآخر بين فهد الفرج وفرج لهيب الى التغطية مع المدافع المتقدم ما يشكل زيادة عددية للخصم في وسط الملعب ويفرض طوقا هجوميا على منطقة جزاء الازرق.
واذا ما واصل المنتخب الاداء بهذا النسق فان مشاكل عديدة ستتراكم على خط الدفاع الذي سيتحمل عبئا اضافيا بين الرقابة وصد الهجمات من العمق وهذا لعمري امر قاتل بالنسبة للثلاثي نهير الشمري وعلي عبد الرضا ومساعد ندا.
ولذلك على اللاعبين جميعا الادراك ان الفوز هو نتاج عمل جماعي وليس فرديا وهذا يتطلب ثقة متبادلة بينهم في اداء الواجبات والتغطية طالما ان الهدف واحد ومحدد فليس مهما من يسجل ولا من يدافع المهم ان يكون الجميع على قلب واحد.
لأنه متى ما شعر الخصم السعودي ان هناك مساحات وتراخيا من لاعبي الازرق فانه يملك الخبرة الكافية لفرض اسلوبه وقول كلمته وهذا ما لا نريده بالتأكيد.
في المقابل فان المنتخب السعودي يأتي من خلف جدار الثقة بعد الفوز على كوريا الجنوبية وبعد الاداء القوي الذي قدمه فهو حقق الاهم، النتيجة والعرض، وهذا دليل على الحال الفنية الجيدة التي وصل اليها الفريق بعد فترة تذبذب وتراجع في كأس الخليج الاخيرة.
ووضح ان المدرب الارجنتيني كالديرون وصل الى الاستقرار الذي افتقده سابقا من خلال تشكيلة واضحة المعالم تقوم على عناصر الخبرة والشباب ويقودها المخضرم سامي الجابر اكثر اللاعبين ادراكا لحجم المنتخب الكويتي وهو يلعب دورا هاما داخل المستطيل الاخضر في تنظيم الفريق.
وقدم كالديرون تشكيلة مقنعة تقوم على اداء متكامل للادوار وهو سيفتقد اليوم سعود كريري شعلة النشاط في الوسط وحلقة الوصل بين الدفاع والهجوم لكنه يمتلك ادوات هامة تتمثل في ظهيري الجنب احمد البحيري ومناف ابو شقير اضافة الى رأس الحربة المتميز ياسر القحطاني الذي يحتاج الى اليقظة دائما من قبل متوسطي دفاع الازرق نظرا لسرعته ومهارته الفردية العالية.

الجابر: حظ الكويت أوفر

أكد المهاجم السعودي سامي الجابر ان مباراة اليوم تختلف كثيرا عن اي مباراة يلعبها الفريقان لانها تأتي في اطار تصفيات كأس العالم وتوقع ان تأتي المباراة في اطار مشوق وممتع.
وقال انها مباراة تأكيد الصدارة بالنسبة لنا ونأمل ان نحقق اهدافنا قبل بداية مرحلة الاياب.
وردا على سؤال قال ان عدم فوز السعودية على الكويت في الكويت على مر التاريخ يمنح الازرق ميزة اضافية للفوز ويكون حظه اوفر بالمباراة.

بين السطور
الفوز أمر مطلوب تحقيقه!

تحظى دائما لقاءات كل من المنتخبين الكويتي والسعودي الشقيقين لكرة القدم بأهمية خاصة وطابع مميز منذ سنوات طويلة وعلى كافة مستوى اللقاءات في البطولا ت الخليجية أو العربية والقارية وتصفيات كأس العالم، وأهم ما يميز لقاءاتهما الاثارة والتنافس والروح العالية بين اللاعبين في الملعب ويسري مثل ذلك الأمر في لقاءات أخرى بين جماهير قطبي الكرة الخليجية وكأن جمهور الفريقين في مباراة خارج الملعب لا تقل أهمية وحماسة عما داخل البساط الاخضر مما يعطي لقاءاتهما نكهة كروية خاصة فهما دون شك يمثلان قطبي الكرة الخليجية وتاريخهما الطويل الحافل بالانجازات يشهد على ذلك حيث كان المنتخب الوطني اول سفير وخير ممثل للكرة الخليجية في نهائيات كأس العالم 82 اسبانيا، وأول من حمل كأس أمم آسيا 80 في عصره الذهبي بعد ان قهر أقوى المنتخبات الآسيوية في تلك الفترة وفي مقدمتها المنتخب الكوري الجنوبي الذي كان (بعبعاً) للفرق الخليجية، ناهيك عن الرقم القياسي الذي سجله الأزرق في عدد مرات الفوز بكأس دورات الخليج 9 مرات وغير ذلك من الانتصارات المتعددة والتفوق الكروي الذي برز فيه المنتخب الوطني في بطولات وجولات اخرى، وما ينطبق على التألق الذي امتازت به الكرة الكويتية وتاريخها الحافل لا يختلف الأمر على التفوق والتألق والانجازات التي حققتها الكرة السعودية، فالمنتخب السعودي الشقيق صاحب السجل الحافل بالانجازات والانتصارات خلال السنوات الماضية ومازال يشكل الافضلية ويملك عناصر جيدة تعد امتدادا للعناصر السابقة التي وصلت بالكرة السعودية الى الفوز بكأس آسيا ثلاث مرات اولها .84
وبلوغ المنتخب السعودي الى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات على التوالي وبجدارة منذ عام 1994 اول مرة وقدم عروضا مشرفة للكرة العربية، وهكذا تظل الكرة السعودية عامرة بالانجازات المتميزة والمتعددة.
وهذا ما سيدفع بمباراة اليوم بين قطبي الكرة الخليجية «الازرق والاخضر» ان نتوقعها مباراة ذات طابع مميز كما عهدنا بهما دائما فكلاهما يسعيان لتحقيق الفوز والانتقال لمرحلة جديدة في مرحلة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006، والفوز لا يتأتى بضربة حظ كما يعتقد لاعبو الازرق وانما للفوز شروطه خاصة وان الطرف المنافس صعب المراس وليس بالفريق الهين أو السهل والمطلوب من لاعبي المنتخب الوطني بذل المزيد من الجهد ومضاعفة العطاء وعدم التهاون والتركيز في اللعب واستغلال الفرص المتاحة وعامل الارض والجمهور بعد ان نجح الازرق في تخطي عقبة اوزباكستان وان يدرك اللاعبون ان الفوز اهم من التعادل حتى نضمن اضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيد الازرق، وتبقى أخيرا مهمة المدرب بوب ومساعديه والمسؤولين والاداريين تهيئة كل الظروف المساعدة في جعل الازرق على تحقيق الفوز رغم ثقتنا الكبيرة ان الجماهير الوفية لن تبخل بالمساندة والوقوف وراء الازرق وان يكون التشجيع في نطاق الروح الرياضية الراقية خاصة ان المباراة تجمع فريقين شقيقين والفوز سيكون حليف احدهما ونتمنى ان يكون للازرق شدوا الحيل يا نجوم الازرق والفوز أمر مطلوب تحقيقه!

صادق بدر

باصات لنقل الجماهير

في بادرة جديدة تؤكد دعم نادي الجهراء للمنتخب الوطني لكرة القدم، قام عضو مجلس الادارة المدير الداخلي عبدالحميد السعيدي بالاتفاق مع احدى الشركات لتسيير باصات من الجهراء الى استاد الصداقة والسلام تقل جماهير النادي والمنطقة بمساندة وتشجيع المنتخب الوطني امام نظيره السعودي اليوم.
واوضح السعيدي ان هذا التوجه يأتي دعما للازرق وكعادة نادي الجهراء مساندة المنتخب في كل مباراة تقام على ارض الكويت داعيا جماهير الكويت كافة للشد من ازر «الازرق».

.. و3 آلاف مقعد للسعوديين

تم الاتفاق خلال الاجتماع التنسيقي للمباراة الذي عقد امس باستاد الصداقة والسلام على تخصيص 3 الاف مقعد للجماهير السعودية التي ستحضر لمؤازرة منتخبها اليوم واعلن امين سر اتحاد الكرة ناصر الطاهر انه ستحدد اماكن جلوس الجماهير السعودية بحيث يتم فصلها عن الجماهير الكويتية. وستقل 25 باصا الجماهير السعودي الى الكويت.
كما تم الاتفاق على منع ادخال الادوات المزعجة الى الاستاد ومنها الادوات الحادة وعصي الاعلام التي تشكل قلقا لرجال الامن وتهدد سلامة الجماهير.

أصعب 90 دقيقة

اعتبر المدرب الصربي بوب مباراة اليوم ضد السعودية صعبة جدا وقال في تصريح لـ «الوطن» انها اصعب 90 دقيقة لنا لأننا نخوض المباراة في ظروف صعبة حيث نلعب مباراتين في غضون 5 أيام ونفتقد لجهود بدر المطوع وأحمد الصبيح ولكنني كلي ثقة بأن البدلاء اليوم سيكونون عند حسن الظن.
وحول رأيه بالمنتخب السعودي قال بوب نحترم هذا الفريق كثيرا فهو يملك الخبرة والاعداد الجيد والعناصر القادرة على العطاء. وقد أدى الفريق مباراة جيدة امام كوريا الجنوبية وسنحاول اليوم ان نؤدي بشكل لائق أمامه.
من جهته، قال الأرجنتيني كالديرون مدرب السعودية احترم المنتخب الكويتي كثيرا لانه دائما يلعب بحماس وقتالية واعتقد ان المباراة ستكون صعبة جدا لأن التاريخ يقول ان السعودية لم تفز على الكويت في الكويت ونأمل ان نكسر التاريخ اليوم.
وأكد كالديرون انه لا يخشى المنتخب الكويتي ولكنه معجب به وبطريقة ادائه ورفض التحدث عن الفوارق التي سجلها عن الفريق من كأس الخليج حتى الآن.

الفائز سيقطع شوطا واحدا

أكد المشرف العام على المنتخبات وعضو اتحاد الكرة السعودي الأمير نواف بن سعد ان مباراة اليوم ذات طابع خاص للجماهير والمنطقة العربية ولا تخضع للمقاييس الفنية وقال ان التنافس الكبير بين الكويت والسعودية سيكون محمودا لأن الطموح مشترك بالوصول الى المونديال وكل مباراة في التصفيات هامة ونتمنى ان يتأهل منتخبا الكويت والسعودية الى المونديال.
وردا على سؤال اشار الامير نواف ان الفائز اليوم سيكون فائزا بشوط واحد لأن الشوط الثاني والمتمثل بمباريات الاياب سيحدد الوضعية النهائية وما نتمناه ان يحافظ الاخضر على الصدارة قبل بدء مرحلة العودة.
جاءت تصريحات الامير نواف عقب وصوله على رأس بعثة المنتخب السعودي في قاعة التشريفات بمطار الكويت حيث كان في استقباله رئيس اتحاد الكرة الشيخ احمد اليوسف الذي رحب بالأمير وبالوفد السعودي في بلدهم الكويت.

اللاعبون: الثقة بالنفس سلاحنا

التحضير النفسي هو العنصر الاهم في مواجهة الازرق مع الاخضر هذا ما تؤكده مواجهات الكبيرين دائما وينطلق هذا العنصر دائما من خصوصية المنافسة بين الفريقين على زعامة الاقليم وحماس ورغبة اللاعبين للتفرد بأنانية النصر.
حول هذه النقطة تحدث المهاجم بشار عبدالله الذي قال: اعتقد ان الفريق الذي يستطيع التعامل مع المباراة قبل بدئها هو الفريق الذي سيفوز لان مسألة التوغل في الاجواء المحيطة والتأثر بها لدرجة رفع معدل الحماس الى اقصى حدوده ستكون مسألة سلبية على الفريق.
ويضيف «التحضير النفسي قبل المباراة هو الاهم وعلى لاعبي الازرق ان يثقوا بأنفسهم وان يدخلوا المواجهة بالمعنويات نفسها والتركيز والرغبة التي لعبوا بها امام اوزبكستان وان يبتعدوا عن الشحن الزائد».
وردا على سؤال يؤكد بشار ان هناك متعة دائمة في لقاءات الازرق مع الاخضر والدليل ان كل المباريات التي جمعتنا مع بعض كان هناك تسجيل للاهداف ونتمنى ان تتواصل ذات الصياغة التاريخية اليوم.
من جهته شدد عبدالله وبران على ضرورة ان يثق اللاعبون بأنفسهم وبقدرتهم على تحقيق الفوز، وقال: من المهم ان يفكر اللاعبون بطريقة واضحة وهي اننا لسنا اقل من السعودية وانا واثق انهم مدركون لهذا الامر.
واضاف: ارى ان الامل موجود والشباب جادون في توجهاتهم لان الفرصة المتاحة امامهم تاريخية وعليهم ان يكونوا بمستوى الحماس الذي اهلهم للفوز على اوزبكستان فهناك مليون مواطن بانتظار الفرحة وعليهم ان يكونوا عند حسن الظن.

جراغ: لكل حادث حديث

على الرغم من شعوره بالالم في عضلة الفخد نتيجة كدمة سابقة في مباراة الشارقة ضمن المعسكر الاعدادي في مدينة العين الا ان محمد جراغ لاعب الوسط يؤكد ان الآلام تزول عندما نمثل الوطن ونرتدي القميص الازرق.
وحول لقاء اليوم قال جراغ لا اريد الحديث الان عن اي شيء فلكل حادث حديث وما استطيع ان اؤكده ان الجميع مدرك لاهمية الفوز لانه سيوصلنا الى مرحلة ممتازة في التصفيات ونحن متعاهدون على الفوز ان شاء الله.

برنامج الجولة الثالثة

الكويت ھ السعودية 7.45 مساء
كوريا الجنوبية ھ اوزبكستان 11.05 صباحا
كوريا الشمالية ھ إيران 9.35 صباحا
اليابان ھ البحرين 1.30 ظهرا

مراقبة عبر الفيديو

لم يغير الجهاز الفني البرنامج اليومي للاعبين والذي يسبق المباريات عادة حيث خصص المدرب الفترة المسائية عقب تدريب المساء لاجتماع مع اللاعبين شرح لهم فيه اسلوب لعب المنتخب السعودي من خلال شريط فيديو للقاء السعودية مع كوريا.

عندما يتواجه الثعلب مع الذئب !!

هما صديقان خارج الملعب الى ابعد الحدود ولكنهما في الداخل غريمان لدودان، عندما يتواجه عبدالله وبران مع سامي الجابر فان الشرار الذي يتطاير من تلك المواجهة يضيف حماسا اضافيا على لقاءات الكويت والسعودية لانهما ببساطة يملكان الادوات اللازمة لصناعة الامتاع.
يثبت الاثنان دائما انهما كبيران في كل شيء حتى عندما تغلق الابواب في وجههما فابتعادهما عن المنتخب لاسباب فنية لم يفت بعضدهما بل زادهما اصرارا على الرغم من تخطيهما العقد الثالث.
الدهن بالعتاقي مقولة يؤكدها الثعلب وبران والذئب الجابر في كل مرة يطلق فيها الاثنان ساقيهما للريح فتجد نفسك اضطراريا تحول انظارك اليهما حتى لو كان وبران «33 عاما» والجابر «35 عاما» فهما دائما عملة نادرة ورقم صعب في الازرق والاخضر.
عندما يتواجه الثعلب مع الذئب فان الخطورة تكون في دهاء الاول وقدرته على تسخير الظروف لزملائه وفي نهم الثاني لاصطياد الاهداف واقلاق راحة فريسته.
المشكلة ان الثعلب ربما لا يلتقي الذئب داخل الملعب ما لم يضطر المدرب الى ذلك في لحظة سيكون فيها الجميع مقتولين شغفا بحب الانتصار وعندها يجب ان يكون لاحد الكبيرين كلمة ليقولها، وبران لعب دورا مباشرا في تسجيل الازرق هدفه الثاني امام اوزبكستان والجابر كان شعلة نشاط ومصدر القلق الدائم للكوريين وهما اليوم على موعد اخر مع اثبات الذات.
وبران يقول سامي صديق واخ عزيز لكنني اليوم سأختلف معه كثيرا وان كنت استمتع بادائه الرائع وهذا الاختلاف لا يفسد لصداقتنا قضية لانه بعد انتهاء المباراة ستعود الامور الى طبيعتها.
وسامي يقول وبران لاعب مبدع واتمنى ان اواجهه اليوم لان هناك اشياء كثيرة يمكن ان نتحدث عنها في الملعب.
ونحن نقول اهلا بسامي ووبران على ارض الصداقة والسلام.

قمة نارية للوصول إلى... العالمية
كتب حسين المطيري: قمة خليجية متجددة لكن هذه المرة في الاطار العالمي حيث سيكون استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة بدءا من الساعة الثامنة الا ربعا من مساء اليوم مسرحا للمواجهة المرتقبة بين الأزرق الكويتي والاخضر السعودي ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الاولى لتصفيات الدور الثاني والحاسم الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المانيا 2006، ويلتقي في المجموعة نفسها كوريا الجنوبية مع اوزبكستان، ويلعب في المجموعة الثانية اليابان مع البحرين وكوريا الشمالية مع ايران.
ولقاء المنتخبين الكويتي والسعودي اليوم مفصلا معهما في مسيرة «الأزرق» و«الأخضر» في التصفيات لانها ستحدد إلى حد كبير ملامح المنافسة على بطاقتين المجموعة الاولى المؤهلتين إلى المونديال خاصة وان فوز الكويت على اوزبكستان 2/1 والسعودية على كوريا الجنوبية 2/1 في الجولة الثانية تعطي زخما ومعنى وقيمة وأهمية للقاء اليوم، لان فوز الكويت سيعزز فرصه في الصراع من اجل التأهل إلى العالمية للمرة الثانية في تاريخه بعد وصوله إلى نهائيات كأس العالم اسبانيا 1982.
بينما في حال فوز السعودية اليوم فان الاخضر سيقطع مشوارا كبيرا في طريق تأهله للمرة الرابعة على التوالي إلى هذه البطولة الكونية، وفي حال تعادلهما فان الامور ستزداد غموضا في مصير كلاهما.
يذكر ان صاحبي المركزين الاولين في كل مجموعة سيتأهلان مباشرة إلى مونديال المانيا، في حين يخوض صاحبا المركزين الثالث مباراتين فاصلتين تتحدد على اثرهما هوية المنتخب المتأهل لخوض الملحق ضد رابع تصفيات الكونكاكاف ذهابا وايابا لتحديد المنتخب الذي سينال البطاقة الاخيرة إلى نهائيات كأس العالم.
ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة برصيد 4 نقاط، تليه كوريا الجنوبية ولها 3 نقاط بفارق الاهداف امام الكويت، فيما تحتل اوزبكستان المركز الرابع بنقطة واحدة.
وتتميز مباريات «الجارين» الشقيقين بالندية والاثارة والكفاح مهما كانت المناسبة، فكيف إذا كانت المواجهة مصيرية في تصفيات المونديال وبالتالي فإنها لن تخرج عن هذه الثوابت.
ولا تخضع مباريات الكويت والسعودية لأية معايير أو مقاييس فنية، فلها طابع خاص لان كل منتخب يظهر بحلة مختلفة تماما مغايرة لمستواه الحقيقي في المباريات السابقة.
وتحمل مباراة اليوم رقم 31 بين المنتخبين، ويتفوق «الاخضر» بفوزه في 11 مباراة مقابل 10 لـ «الأزرق»، فيما تعادلا 9 مرات، منها 6 مباريات في التصفيات الآسيوية لكأس العالم، فاز الأزرق في 3 وتعادل في واحد وخسر اثنين ولم يخسر منتخب الكويت مع السعودية اي مباراة على أرضه، وضمن هذه المباريات التقيا وديا مرة واحدة في الفاتح من سبتمبر عام 2004 وانتهت 1/1 في الرياض.
وفي آخر لقاء بينهما، فاز المنتخب الكويتي على نظيره السعودي 2/1 في 11 من ديسمبر الماضي في الدور الاول لكأس الخليج السابعة عشرة في قطر، والتي أدت بشكل كبير إلى فقدان الاخير لقبه.
وكان المنتخب الكويتي بدأ مبارياته في التصفيات بخسارة امام مضيفه الكوري الجنوبي صفر/2، ثم حقق فوزا مستحقا على ضيفه الاوزبكستاني 2/1 بعد عرض جيد نال الاستحسان رغم تراجع اللاعبين في الشوط الثاني إلى الدفاع ما سمح للمنتخب الضيف بتهديد المرمى وتسجيل هدفه الوحيد.
ويقينا لولا يقظة الحارس المتألق شهاب كنكوني الذي ابعد عدة كرات خطرة لكان المنتخب الكويتي فقد نقطتين ووضع نفسه في مأزق.
عموما، اعطى الفوز دفعة معنوية كبيرة للأزرق ووضعه على خارطة المنافسة، كما اعاد الهيبة إلى المنتخب الكويتي بعد عروض متواضعة في كأس آسيا وكأس الخليج، ويأمل لاعبوه في الاستفادة من هذه العودة امام السعودية رغم صعوبة المهمة لمواصلة انتفاضتهم وتعزيز آمالهم في المنافسة على بطاقة التأهل إلى نهائيات المانيا.
وسيضطر مدرب الأزرق الصربي سلوبودان بافكوفيتش «بوب» إلى ادخال تعديلات على التشكيلة التي حققت الفوز على اوزبكستان، وسيفتقد إلى جهود الظهير الايمن احمد الصبيح بعد تعرضه إلى تمزق في الرباط الصليبي سيبعده اشهرا عدة، ومن المقرر ان يلعب بدلا منه مساعد ندا المحترف في الوكرة القطري والذي غاب عن المباراة الاخيرة بسبب الايقاف، كما استدعى خالد عبدالقدوس لتعويض غياب المهاجم بدر المطوع الموقوف لحصوله على انذارين امام كوريا الجنوبية واوزبكستان.
وكان عبدالقدوس سجل هدف التعادل مع السعودية في دورة كأس الخليج السادسة عشرة التي اقيمت في الكويت وانتهت المباراة 1/1.
وسيعتمد بوب على بشار عبدالله الذي تألق امام اوزبكستان حيث قدم أداء رائعا توجه بتسجيل هدفي الفوز رغم انه يلعب خلف المهاجمين، وسيقود فهد الفهد وفرج لهيب خط الهجوم.
في المقابل، استعاد المنتخب السعودي توازنه بعد الفوز الثمين على المنتخب الكوري الجنوي 2/صفر وانتزع منه الصدارة بعد ان فقد نقطتين في الوقت بدل الضائع امام مضيفه اوزبكستان التي انتزعت التعادل 1/1، ثم تعرض «الأخضر» إلى خسارتين وديتين امام مصر صفر/1 وفنلندا 1/4 استعدادا لمواجهة المارد الكوري ما عرض مدربه الأرجنتيني غابرييل كالديرون إلى انتقادات قوية من وسائل الإعلام السعودية.
وجاء الفوز على كوريا الجنوبية في وقته فأعاد الروح القتالية إلى اللاعبين السعوديين قبل مواجهة الكويت، وظهر منتخبهم باسلوب مختلف رغم بعض الخلل في خط الوسط الذي غاب لفترات عن المباراة وترك الساحة للكوريين، كما ان استمرار كالديرون باللعب بالمهاجمين المخضرم سامي الجابر والمتألق ياسر القحطاني من دون دعم من الجناحين يشكل قلقا لان المنتخب السعودي يتميز بالأداء الهجومي.
وكان الجابر عاد اخيرا إلى المنتخب السعودي وسجل هدف التقدم على اوزبكستان، فيما احرز القحطاني الهدف الثاني في كوريا من ركلة جزاء، وكان صنع الاول ايضا الذي سجله سعود كريري، لكن الاخير سيغيب عن المباراة بسبب الايقاف، وسيزج كالديرون بصاحب العبدالله بدلا منه.
يقود المباراة الدولي الايراني مسعود مرادي ويعاونه مواطنه محسن قاهر والاماراتي عيسى غلوم.

اليوسف: نتمنى تأهل الكويت والسعودية والبحرين

رحب الشيخ احمد اليوسف رئىس الاتحاد الكويتي لكرة القدم بالاشقاء السعوديين لدى وصولهم إلى البلاد عصر امس متمنيا لهم طيب الاقامة في بلدهم الثاني الكويت وتمنى ان يقدم المنتخبان السعودي والكويتي مباراة ممتعة للجماهير الرياضية.
ونوه اليوسف إلى انه يتمنى تأهل الكويت والسعودية والبحرين لنهائيات كأس العالم ليسافروا معا بطائرة واحدة خاصة وانهم يمثلون جميع الدول العربية الآسيوية، وأضاف: بالنسبة للقاء اليوم فالكلام عنه سيكون للاعبين على أرض الملعب, ومن جهته اوضح الامير نواف بن سعد ان مباراة الكويت والسعودية لها طابع خاص فالكل ينتظر هذا اللقاء المرتقب الذي لا يخضع لمقاييس فنية ولا معايير ونحن نتمنى تأهل السعودية والكويت معا ولكن من سيفوز في لقاء اليوم سيخطو خطوة كبيرة للتأهل.
وتمنى الشيخ خالد الفهد نائب رئىس الاتحاد الكويتي لكرة القدم طيب الاقامة لاعضاء البعثة السعودية واكد لهم ان جميع امكانات الاتحاد الكويتي تحت تصرفهم وبالنسبة لمباراة اليوم فأشار الفهد إلى ان لاعبي الكويت مستعدون وسيقدمون كل ما لديهم ولكن كرة القدم ليس فيها حسابات فمن يسجل الاهداف يفوز وسنبارك له ونواسي الخاسر.

تدريب المنتخبين مغلق أمام الجماهير والإعلام
ادى لاعبو الاخضر تدريبهم مساء امس على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة وقد طلب الجهاز الفني للمنتخب الشقيق اغلاق الملعب ومنع دخول رجال الاعلام خلال التدريب وقد تعاون معهم موظفو العلاقات العامة بالاتحاد الكويتي لكرة القدم المرافقون مع الفريق, يذكر ان المنتخب الكويتي ايضا منع دخول الإعلاميين السعوديين والكويتيين من حضور تدريبه امس.

باصات لنقل جماهير الجهراء

قرر نادي الجهراء تسيير باصات لنقل الجماهير من الجهراء إلى استاد الصداقة والسلام لمساندة وتشجيع المنتخب الوطني امام نظيره السعودي.
وأوضح المدير الداخلي عبدالحميد السعيدي ان هذا التوجه يأتي دعما للازرق وكعادة نادي الجهراء بمساعدة المنتخب في كل مباراة تقام على أرض الكويت داعيا جماهير الكويت كافة للشد من ازر «الأزرق» اليوم.

تابعوا المسيرة

يشهد استاد الصداقة والسلام في الساعة الثامنة إلا ربعا من مساء اليوم قمة خليجية بنكهة «مونديالية» حارة تجمع منتخبنا الوطني لكرة القدم وشقيقه السعودي، وهي مواجهة تمثل مفترق طرق حاسما وخاصة الازرق الذي يأمل ان يخرج بفوز ثمين يفتح له آفاقا واسعة في مرحلة الاياب المقبلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في المانيا عام 2006. وتأتي القمة الملتهبة ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى للدور الثاني الحاسم الذي يشهد مباراة مهمة اخرى تستضيف فيها كوريا الجنوبية اوزبكستان في سيئول اليوم ايضا.

ويتصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط مقابل 3 لكوريا التي تتفوق على الازرق بفارق الاهداف، بينما تتذيل اوزبكستان القائمة بنقطة يتيمة.

لا مجال إلا للفوز

لا معيار يمنكن ان يحدد ملامح هذه المواجهة القوية على عادة لقاءات الطرفين الماضية التي تتميز بالاثارة والندية، مهما كانت الظروف، التي يمر بها احد المنتخبين الشقيقين.

واذا كانت المواجهات تحفل عادة بكل اطياف المنافسة بين الطرفين، فان قمة الليلة لن تشذ عن هذه القاعدة، خصوصا ان نقاطها الثلاث غالية وحيازتها تجعل الازرق يقفز الى الصدارة (حتى لو بمشاركة كوريا اذا فازت الاخيرة) ويعزز موقفه في الصراع على احدى البطاقتين المؤهلتين بشكل مباشر الى النهائيات، فيما ستساهم في مواصلة الاشقاء السعوديين لصدارتهم وبالتالي تجعل فرصهم مضاعفة في التأهل اذا فازوا.

اما التعادل، فهو يصب لصالح السعودية خصوصا ان مباراة الاياب ستقام على ارضها وبين جماهيرها في 3 يونيو المقبل، علما بان التعادل المذكور سيجعل الامور غامضة ويتيح للكوريين ان يستعيدوا الصدارة في حال اكرموا وفادة الاوزبك بفوز اليوم.

اذا، لا مجال لابطال الازرق سوى التفكير بالفوز ودخول اللقاء باكبر قدر من الثقة والعزيمة والاصرار في ظل المؤازرة الجماهيرية الكبيرة التي سيلقونها، علما بانهم اصبحوا الان في خضم منافسة جدية ولا مجال للتهاون او التراخي بعد ان وضعوا اللبنة الاولى او حجر الاساس لتحقيق حلمنا جميعا في بلوغ نهائيات المونديال اثر فوزهم المستحق على اوزبكستان في الجولة الثانية الجمعة الماضي.

مفتاح التأهل

ورغم صعوبة المهمة والهالة التي يتمتع بها الاشقاء السعوديون الآن جراء انتصارهم الرائع على كوريا 2/صفر في الجولة الماضية، فانه لا شيء مستحيل يمكن ان يحد من عزيمة الازرق ورجاله الذين قلبوا الطاولة في وجه «التنين» الصيني العملاق في الدور الاول من التصفيات، وهم قادرون على فعل كل شيء لان الفوز المطلب الاول والاخير.

وبكلمة حق تعتبر المباراتان امام السعودية مفتاح التأهل شرط ان يكون هذا الامر مقرونا بنتيجة جيدة اليوم لان الاشقاء هم خصومنا في هذه الجولة والاخرى المقبلة في يونيو.

ومن اللافت ان تخطي عقبة اوزبكستان الجمعة الماضي والجرعة المعنوية الهائلة التي تلقاها لاعبو الازرق ستزودهم بثقة كبيرة لاكمال المشوار بالزخم نفسه لان الخصم المذكور والقادم من آسيا الوسطى يعد احد افضل المنتخبات في القارة حاليا، ولا يقل شأنا عن المنتخب السعودي الشقيق الذي يظل طرفا يملك باعا وخبرة طويلة في تصفيات المونديال وهو لم يغب عن النهائيات منذ عام 1994.

ويدرك الصربي بوب مدرب الازرق مغزى هذا الكلام وباختلاف مواجهات الطرفين عن اللقاءات الاخرى وبالتالي عدم الاخذ بالحسبان هبوط او ارتفاع مستوى احد المنتخبين كعامل مؤثر في هكذا قمم بين الكويت والسعودية وفي كل الظروف.

وليس من المستبعد ان يخوض بوب اللقاء بحلة تختلف عن التي ظهر بها امام اوزبكستان لاعتبارات عديدة تتعلق بأداء وميزات السعوديين، وان كان برأينا الفارق طفيفا.

واضافة لما ذكرناه فان غياب احمد صبيح المصاب وبدر المطوع الموقوف واستدعاء خالد عبدالقدوس وعودة مساعد ندا (بعد ان استنفد فترة ايقافه) تعد عوامل اخرى ستلعب دورها المهم لدى بوب في تحديد شكل وهيئة تشكيلته، وان كنا نفضل هذه المرة عدم الخوض في الاسماء او هوية الخطة والتكتيك اللذين سيتبعهما الجهاز الفني اليوم حرصا على مصلحة المنتخب الوطني.

انما الواضح الذي يجب ذكره وهو انه يتعين على الازرق التحلي بمقدار كبير من التوجه الهجومي لان الفوز لا يأتي الا عبر هذه النغمة وتشديد الرقابة على مفاتيح اللعب لدى الاشقاء في مختلف الخطوط.

السعودية.. واثقة

في المقابل، يسعى المنتخب السعودي الشقيق الى التشبث بالصدارة التي انتزعها في الجولة الماضية من انياب «النمر الكوري» وهو ما اعطاه مقدارا عظيما من الثقة وخصوصا في الناحية الهجومية التي لمع بها «البلدوزر» ياسر القحطاني والمخضرم العائد سامي الجابر وهما الورقة الرابحة لدى الارجنتيني غابرييل كالديرون مدرب «الاخضر».

فالقحطاني كان مفتاح الفوز على كوريا، في حين كان الجابر صاحب هدف بلاده امام اوزبكستان في الجولة الاولى.

وعادة ما يفضل كالديرون اللعب وفق طريقة 4/4/2 وفي اوقات قليلة 3/5/2 وهنا تكمن ميزة هذا المدرب الذي عود لاعبيه على الخطتين كونه يملك تشكيلة تضم اسماء لامعة لها خبرة، ومطعمة بواعدين وآخرين اثبتوا انفسهم ومنهم: رضا تكر وحمد المنتشري وتيسير الجاسم ومناف ابو شقير ومحمد الشلهوب اضافة للقحطاني والجابر.

وتلقى كالديرون ضربة قوية بغياب سعود كريري عن مباراة اليوم بداعي الايقاف ويبدو صاحب عبدالله البديل المحتمل له.

يقود المباراة الحكم الايراني مسعود مرادي ويعاونه مواطنه محسن قاهر، ماني والاماراتي عيسى غلوم والاردني فتحي عربيات (رابعا).

التدريب الأخير لـ«الأزرق»

خاض منتخبنا الوطني تدريبه الأخير قبل اللقاء في الساعة السادسة من مساء امس على استاد الصداقة وتحت اشراف مدربه بوب وبمشاركة جميع اللاعبين.

وارتأى بوب ان يكون التدريب ترفيهياً وبدأه بالجري حول ارض الملعب ثم تقسيمة بسيطة قبل ان يخضع اللاعبون الى تمارين على التسديد من ركلة الجزاء.

وشهد التدريب حشداً اعلامياً واسعاً علماً بأن الجهاز الاداري منع اللاعبين من الإدلاء بأي تصاريح.

اليوسف: أشقاء وأعزاء

رحب الشيخ احمد اليوسف رئيس اتحاد الكرة بالاشقاء السعوديين في بلدهم الثاني الكويت، متمنيا لهم طيب الاقامة بين اهلهم، كما تمنى اليوسف ان تكون مباراة اليوم في اطار العلاقات الاخوية المتميزة بين الشعبين.

واضاف: لا شك ان المباريات التي تجمع الكويت والسعودية لها طعم خاص، ولا يمكنني الحديث عن اللقاء لان اللاعبين هم من سيقول كلمته داخل الملعب، وثمن اليوسف هدية شركة الاتصالات المتنقلة mtc، واضاف ان ابواب الاستاد مفتوحة لجماهيرنا التي تمنى تواجدها في استاد الصداقة والسلام مبكرا حتى تتفادى التزاحم وتؤدي دورها على أكمل وجه لدفع الازرق للمزيد من العطاء والتألق، حتى نتمكن من استثمار عاملي الارض والجمهور.

نواف بن سعد: نتمنى تأهل المنتخبين

اعرب رئيس بعثة المنتخب السعودي الامير نواف بن سعد قائلا: نحن سعداء بتواجدنا في بلدنا الثاني الكويت ولا شك ان هذه المباراة ينتظرها كل عشاق اللعبة لما تحمله من تنافس شريف واخوي بين الكرة السعودية وشقيقتها الكويتية ولا شك ان طموحات المنتخبين مشتركة، حيث يطحمان بالوصول الى كأس العالم.

واضاف الامير نواف ان هناك مباراة اخرى تجمع كوريا الجنوبية واوزبكستان مهمة ايضا للمنتخبين السعودي والكويتي.

وأردف قائلا: نتمنى صعود المنتخبين السعودي والكويتي معا الى المانيا 2006 واعتبر رئيس البعثة السعودية ان المنتخب الذي يسجل في الشوط الاول ويتقدم بالنتيجة سيحافظ عليها في الشوط الثاني.

وتمنى الامير نواف للمنتخب السعودي المحافظة على صدارة المجموعة

خالد الفهد يتمنى الفوز

أعرب الشيخ خالد الفهد عن أمله في ان يكون اللقاء بين المنتخبين الشقيقين قمة في المستوى وعرضاً جيداً رغم انه لم يخف أمله في ان يكون النصر حليف الازرق ليكون دفعة له في التصفيات نحو الطريق الى المانيا.

وتمنى الفهد ان يبتسم حسن الطالع لـ«الأزرق» وشقيقه السعودي في نهاية المطاف ليبلغا معاً النهائيات.

السهو: لقاء صعب للطرفين

أكد سهو السهو مدير المنتخب الوطني ان عزيمة وقدرات لاعبي الازرق ستبرز الليلة وهي الفيصل في ما سيقدمونه امام السعودية، مشيرا الى ان اللقاء سيكون صعباً للطرفين.

بوب واثق بقدرات اللاعبين

تفادى بوب مدرب الازرق الادلاء بأى تصاريح للاعلام على هامش تدريب الامس وبشكل دبلوماسي، ولكنه اكتفى بالاشارة الى ان اللقاء لن يكون سهلاً للطرفين، مشيرا الى انه واثق جدا بقدرات لاعبيه في ان يقدموا المطلوب منهم.

واضاف بوب ان الفوز على اوزبكستان منح اللاعبين ثقة واطمئنانا كانوا بحاجة اليه وهم جاهزون تماماً لمباراة اليوم.

التشديد على اللعب النظيف

ترأس مراقب المباراة حمد المناعي الاجتماع الفني للمباراة والذي عقد أمس في اتحاد الكرة بحضور كل الاطراف والمعنيين وبحضور مراقب الحكام من البحرين وحكام الساحة مسعود مراوي ومساعده محسن غاهر ماني من ايران والمساعد الثاني عيسى غلوم من الامارات والحكم الرابع فتحي عربات من الاردن. وافتتح المناعي الاجتماع بالترحيب بالحضور ثم تحدث عن الامور الخاصة بالمباراة. وشدد على ضرورة الالتزام باللعب النظيف واتباع الجدول الزمني لبدء المباراة وطالب المعنيين بالحضور إلى الاستاد قبل بدء المباراة بساعة ونصف وتقديم القائمة الخاصة بكل منتخب قبل المباراة بساعة وربع والخروج من غرف الملابس (الارضي) قبل بدء المباراة بعشرين دقيقة والانتهاء من الاحماء في السابعة وخمس وعشرين دقيقة. وأعلن مراقب الحكام الجاسم مندني ان الراحة بين الشوطين هي 15 دقيقة من الصافرة الى الصافرة وليس 15 دقيقة في غرفة تبديل الملابس، واكد ان الكابتن ليس من حقه الاعتراض على الحكم، وشدد على ان لا يزيد التواجد في المنطقة الفنية عن شخص واحد.

السابعة في التصفيات

تعد مباراة اليوم السابعة بين المنتخبين الشقيقين ضمن تصفيات كأس العالم منذ عام 1981. وفاز الازرق في 3 لقاءات وخسر مثلها وتعادلا في واحدة، وسجل لاعبونا 6 أهداف مقابل 5 للسعوديين. والتقى المنتخبان للمرة الأولى في التصفيات الآسيوية الاوقيانوسية المؤهلة الى مونديال 82، ففاز الازرق 1/صفر في الرياض (4 نوفمبر 1981) و2/صفر في الكويت (7 ديسمبر 1981) ومن خلال تلك التصفيات بلغ منتخبنا النهائيات.

وفي التصفيات المؤهلة الى مونديال 94، تعادل الطرفان سلباً في العاصمة الماليزية كوالالمبور (5 مايو 1993) وفازت السعودية 2/صفر في الطائف (18 مايو 1993).

وفي التصفيات المؤهلة الى مونديال 98، فازت السعودية 2/1 في الرياض (14 سبتمبر 1997)، فيما فاز الازرق 2/1 في الكويت (17 اكتوبر 1997).

ويلاحظ هنا ان السعودية لم تفز أو تتعادل قط مع الازرق في الكويت ضمن التصفيات.

كالديرون: احترم المنتخب الكويتي

قال كالديرون مدرب المنتخب السعودي ان المباراة صعبة وسنسعى للفوز للمرة الأولى على أرض الكويت، حيث ان التاريخ يقف الى جانب المنتخب الكويتي. وأوضح ان هذا الفوز سيجعلنا نحافظ على الصدارة.. وواصل: نحن نحترم المنتخب الكويتي ونجومه وهو يلعب بروح عالية وهذا ما يعجبني بالأزرق ونتمنى التوفيق للمنتخبين.

و انشالله الفوز حليفنا اليوم
قولوا آمين

[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]