02/04/2005, 11:45 AM
|
قلم مثقف بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 21/01/2004 المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
| |
[align=center] | إقتباس | | | | |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الحاتمي | | | | | | | |
الـحـاتـمــي ...
مــر مــن هـــنــــا ...
ويـقـول : أفتى الشيخ ابن عيثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمة
(تحياتي , مع تحيات , تحياتي لك)
لأن التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة
وهذه صفات لا تصرف إلا لله
وإن لاحظتم، ففي كل صلاة نقول في التشهد: التحيــات للـــه
إذن علينا أن نستبدل كلمة تحياتي بكلمة تحيتي أو مع التحية
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحيات جمع تحية، والتحية هي التعظيم، وقال أيضا: ولا أحد يحيّا على الإطلاق إلا الله، أما إذا حيّا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به فلو قلنا مثلا: لك تحياتي أو لك تحياتنا مع التحية فلا بأس بذلك،فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجل .
و شكرا .. | | | | | | الحاتمي ..
الف شكر على التنبيه ...
مع انه حصل عندي بعض الألتباس بين الجملتين بالأحمر ....
فأنت في بداية ردّك عممت بالنهي ...
لكن كلام الشيخ ينص على نهي الأطلاق في اللفظ فقط ...وانه لابأس في التخصيص ...
في جميع الأحوال ... الأفضل التقيد بالتحية المسنونة كما ذكرت في ردك وهي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بالأضافة .. فقد بحثت عن نص اجابة الشيخ وهذا ما وجدت .. لتعم الفائدة:
(من كتاب مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين المجلد الثالث)
[frame="1 80"]
- سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟
فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شئ يستطيع أن يحقق رجائك به .
وكذلك (تحياتي لك ) . و(لك منى التحية ) . وما أشبه ذلك لقوله تعالى ) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ( (3) وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا عن السلام الشرعي.[/frame]
وأيضا .. وجدت هذه المقالة المتضمنة اجابة الشيخ:
[frame="1 80"]حُـكـم قول : تحياتي
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – : عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .
[/frame]
شخصيا سأحاول تجنب العبارة كليا واختم بالسلام أفضل ..
والله أعلم ..
================== خالد الصالح
مع اني انتقدت موضوعك في البداية ..
بس اسمح لي اشكرك عليه ... استفدنا بمعلومات جديدة [/align] |