28/03/2005, 02:33 AM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 07/03/2005
مشاركات: 148
| |
17/2/1426هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (إنّ الله و ملائكته يصلون على النّبيّ يا أيّها الذين ءامنوا صلوا عليه و سلموا تسليماً).
عادل المطيري في سطور:
المولد: وُلِد في الرّياض سنة 1398هـ .
سيرته الرياضيّة: ترعرع في نادي الهلال من النّاشئين حتى وصل إلى الفريق الأول و حقق بعض الإنجازات الشّخصية منها:
هداف دوري النّاشئين بـ20 هدف (رقم قياسي حتى قبل عامين).
ثاني هداف في دوري الشّباب بـ15 هدف.
سجل للفريق الأول بنادي الهلال (39) هدفاً في أقلّ من عامين موسم (1418هـ ــ 1419هـ) و موسم (1419هـ ــ 1420هـ) و كان الهدّاف الأول للنادي خلال هذين الموسمين لصيام الجابر عن التّهديف حيث لم يسجّل ــ الجابر ــ إلا ثمانية أهداف خلال موسم (1418هـ ــ 1419هـ) منها هدفيه الشّهيرين في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين و عشرة أهداف خلال موسم (1419هـ ــ 1420هـ) , ثمّ بإقالة المدرّب الرّوماني (بيلاتشي) و جلب المدرب الجديد و الذي لم يقدّر المطيري حق التّقدير ــ بصفته هداف حالي للفريق ــ أعاد الجابر أساسياً و جلب اللاعب الكولومبي الشّهير (الكاتو) فانقطع المطيري عن التدريبات و ترك الفريق و لم يُنَسَّق ــ كما قال أحد الإخوة ــ و عندما عاد (بلاتشي) مرّة أخرى لتدريب الهلال سأل عن المطيري مراراً و تكراراً و عبر الصحف أيضاً.
خالد التيماوي:
غريب من يقول بأنّ التيماوي اعتزل لأنّه لم يعد لديه ما يقدّمه أو لأنّه هو من أراد الإعتزال و أردّ على المقولتين بالآتي:
1) مقولة بأنّه لم يعد لديه ما يقدّمه: التيماوي سجل في آخر مباراةٍ لعبها أساسياً مع الفريق و كانت أمام الإسماعيلي المصري هدفاً كسب من خلاله الهلال بطولة السّوبر (السعودي ــ المصريّ).
2) مقولة أنّه أراد الإعتزال: في حديث شهير له مع جريدة الرّياضية ــ شبيه بحديث التمياط ــ أكّد أنّه حورب من أكثر من مدرب هلالي و تأخرت مستحقّاته كثيراً و عندما لم يعد لديه القدرة على الإحتمال صارح المسؤول عن الفريق آنذاك (المصيبيح) و الذي أكّد له بعدم قدرته على إقناع المدربين بإشراكه كونه كبير السّن (29 سنة) و قال له بالبلدي (ما بيدّي حيلة) خاطب الإدارة بالسّماح له بالإنتقال بيد أنّها رفضت ذلك بحجة حاجة الفريق للاعب خبرة فأشار إليهم بإعطائه مستحقاته فأجابوا بأنّهم يمرّون بأزمةٍ ماليّة فقرّر الإنسحاب بهدوء و من دون أن يقرّر الإعتزال.
خالد الرّشيد:
منذ أن اعتزل (سليمان الرشودي) الظهير الهلالي الأفضل و الأشهر عانى الهلاليون من هذه الخانة أيّما معاناة فغابت االإبداعات و انعدمت خطورتها ــ حتى الآن لا يوجد بها لاعب يعوّض الرشودي ــ حتّى عام 1416هـ و لكن ظهر لاعبٌ نحيل إسمه (خالد الرّشيد) أجمع كلّ من رآه بأنّه هو اللاعب المنتظر فسجّل خلال أوّل مباراةٍ له مع الفريق هدفاً رائعاً و كان الحظ مرافقاً له في تلك المباراة فاللاعب الأكثر مشاركة في ذلك الوقت (محمد لطف) كان مصاباً ففضل المدرّب إدخال (الرشيد) و كانت المباراة في الرّياض فقفز الجمهور بالكامل لتحية النجم الشاب , و لم يتوقّف عند التسجيل فصنع الخطورة الحقيقية و أبدع و أمتع حتى خُيِّل للمشاهد بأن هذا اللاعب برازيليّ و ليس سعودي ... لكن !!! و بلمح البصر أصابته نوبة قلبيّة فاضطر لترك الكرة بتوصية الأطباء و للأسف كانت تلك الإصابة مماثلة لإصابة اللاعب النيجيري الشّهير (كانو) فتوقف عن الكرة ما يقارب العامين لإنشغاله برحلاتٍ علاجيّة و عندما عاد وجد أنّه تأخّر كثيراً فهناك لاعب أصغر سناً منه و برز مع منتخب السعودية للشباب و استطاع أن يأخذ مكاناً له في الهلال و هو (بندر المطيري) فاضطر للإنتقال لفريق الرّياض و يلعب حالياً له. و من الطريف أنّ (بندر المطيري) نفسه قد نُسِّق من الفريق لاحقاً.
أرجو أنّ من يطالبني بالعودة للأرشيف لأخذ المعلومات بأن يعود هو إليه , أمّا من يقول بأنّ الرشيد لا يبدع مع الرّياض فأسأله: هل (ياسر القحطاني) يبدع مع القادسية كإبداعه مع المنتخب و مع (سامي) بالذّات؟؟؟ يا أخي العزيز هناك فرق ..... هناك فرق.......
هذه ردودي ,,,,, و شكراً.
سامي التمياط ــ رابغ |