جريدة الجزيرة:
@@ تلقى نادي الهلال إشعاراً رسمياً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يتضمن تحديداً لموعد مباراتي الذهاب والإياب اللتين سيخوضهما الفريق الكروي الأول أمام تشرين السوري في إطار التصفيات التمهيدية لبطولة كأس الكؤوس الآسيوية الثانية عشرة. وعلى ضوء خطاب الاتحاد الآسيوي فإن مباراة الذهاب ستقام في مدينة «اللاذقية» السورية يوم الجمعة 26 من اكتوبر المقبل الموافق 10 من شعبان فيما ستقام مباراة الإياب في مدينة الرياض يوم الجمعة 9 من نوفمبر الموافق 24 من شعبان.
يذكر ان فريق الهلال السعودي يشارك في هذه البطولة بصفته بطلا لمسابقة كأس سمو ولي العهد للموسم الرياضي ما قبل الماضي اثر فوزه على الشباب ب 3 أهداف نظيفة.. كما سيشارك في ذات البطولة فريق نادي الشباب بصفته حامل لقب البطولة ال11 التي أقيمت الشهر الماضي في جدة.
وسيلتقي الفائز من الهلال وتشرين مع الفائز من مباراتي بطلي العراق وفلسطين.
كما تلقى النادي أيضاً موافقة المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالطائف على الطلب الهلالي بشأن إقامة معسكر تدريبي للفريق الكروي قبيل انطلاقة الموسم الكروي الجديد
في بيوت الشباب التابعة لمدينة الملك فهد الرياضية بالحوية..
غير أن مسؤولي المكتب طالبوا الهلاليين بسرعة تحديد الموعد «النهائي» للمعسكر والفترة التي سيستغرقها وذلك للتنسيق مع الفرق والمنتخبات الأخرى التي ترغب إقامة معسكراتها في الطائف ومنها منتخب ألعاب القوى وبعض فرق الدرجتين الأولى والثانية.
وفي شأن هلالي آخر رفع الهلاليون خطاباً رسمياً إلى اللجنة العليا المنظمة لدورة الصداقة الدولية على كأس الأمير عبدالله الفيصل يتضمن الاعتذار عن المشاركة في البطولة الخامسة التي ستقام في شهر جمادى الأولى المقبل في مدنية أبها.. مع شرح وافٍ للأسباب التي دفعتهم للاعتذار.من جهة ثانية أنهى الهلاليون خلال اليومين الماضيين كافة الاجراءات المتعلقة بمغادرة المدرب الفرنسي صفوت سوزيتش وسلموه تذاكر سفره وعائلته وجميع حقوقه المالية ومرتباته ومكافآته..
وسيغادر المدرب نهائياً مطلع الأسبوع المقبل.
وفيما يتعلق بفريق كرة القدم فقد تواصلت الاجتماعات مابين أمين عام نادي الهلال فواز المسعد «ممثلاً لمجلس الإدارة» والجهاز الاداري ومعهم مسؤول الاحتراف المهندس عبدالله الجربوع لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بالبرنامج الإعدادي.. وجاءت أبرز القرارات إضافة إلى الاعتذار عن المشاركة في دورة الصداقة وإقرار معسكر الطائف تأجيل الإعلان عن قائمة اللاعبين المراد الاستغناء عن خدماتهم لحين وصول المدرب الجديد وترك الحرية له لاتخاذ القرارات المناسبة في هذا الشأن.. كما تم تأجيل الاتصال باللاعبين الذين ستنتهي عقودهم قريباً إلى ماقبل نهايتها بأيام قليلة.
@@ مقالة للأستاذ عبد العزيز الهدلق:
تزامن موضوع الزاوية الذي كتبته بالأمس عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع مقابلة صحفية نشرت في جريدة «الرياضي» لصاحب السمو الملكي الأمير وليد بن بدر عضو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وكان من الجميل انطباق كثير من الآراء بيني وبين سمو الأمير، وبالذات في ثلاث نقاط اولها ان الاتحاد الآسيوي ليس عدوا للكرة في غرب القارة ولا يحاربها ولا يتخذ منها موقفا عدائياً بل ينظر للشرق مثلما ينظر للغرب وان كنت اعيد السبب انا في ذلك إلى ان الاتحاد يسير وفق توجهات ومصالح اعضائه «النافذين» و«المتنفذين» وطبعاً ليس كل أعضائه يملكون هذه الصفة.
والنقطة الثانية التي ارانا اتفقنا عليها هي ان برامج ونشاطات الاتحاد تسير وفق توجهات الشركات الراعية والممولة وهي تتركز في شرق القارة وهذا الجانب هو نصيب بيتر فيلبان من كعكة الاتحاد «هذا رأيي».
أما النقطة الثالثة والأخيرة التي انطبقت فيها الآراء تماما ليس بيني وبين سمو الأمير فقط بل بين جميع الرياضيين والكرويين في قارة آسيا بما في ذلك الأعضاء «المتنفذين» في الاتحاد الآسيوي وهي استحقاق الفريق الكروي بنادي الهلال السعودي للقب فريق القرن في آسيا، فسموه أكد بأن ليس هناك فريق محلي أو آسيوي يستحق هذا اللقب مثل الهلال الذي شارك في كل بطولات القارة وهو الوحيد الذي حقق جميع ألقابها وله نتائج مشرفة ومراكز متقدمة في كل المسابقات الآسيوية ومحلياً هو الزعيم المتوج ببطولاته التي لا ينافسه ولا يقارعه في عددها أحد.
وإذا كان سمو الأمير وليد بن بدر وهو عضو الاتحاد الآسيوي يقول مثل هذا فلماذا يحرم الهلال حقه في اللقب؟! لماذا يتهرب فيلبان وغيره من الأعضاء العرب من الحديث عن استحقاق الهلال لهذا اللقب؟! بل انهم يسخرون ويستخفون بهذا اللقب عندما يسألون عنه!! بينما كل قارات العالم أعلنت فريق القرن فيها والغريب ان من ينظر للقب فريق القرن بذلك الاستخفاف والسخرية هم من يديرون اسوأ اتحاد قاري في العالم، فلو جاء ذلك الرأي والموقف من الاتحاد الأوروبي لقلنا انه ربما استند إلى رؤية علمية وموضوعية قياسا بتطور هذا الاتحاد وحضارية آلية العمل فيه واعتماد المنهج العلمي في الإدارة. اما ان يصدر من الاتحاد الآسيوي «المتخلف» إدارياً وتنظيمياً وفنياً فإن ذلك وراءه مصلحة ما، او ان إعلان لقب نادي القرن لا يجلب مصلحة «ما» لأعضاء «ما» لذلك فقد أهمل عنوة وعمداً.
فلو ان اللقب كان من استحقاق جابليو او شيميزو اليابانيين او سامسونج او بوهانج الكوريين او حتى «اردى» فريق ماليزي هل كان بيتر فيلبان سيلتزم الصمت مثلما هو الآن؟! وهل كان سيفعل مثله رهيف علامة لو كان اللقب من استحقاق فريق لبناني؟. وكذلك فاروق بوظو لو كان الفريق سوريا او ابن همام والمحشاوي لو كان الفريق قطريا او اسد تقي لو كان الفريق كويتيا او السركال لو كان الفريق إماراتياً؟! بالتأكيد لن يصمت هؤلاء ولن يتعاملوا مع اللقب بمثل هذه السلبية ولن يسخروا منه مثلما يفعلون الآن، ولكن لأن الفريق المستحق خارج نطاق اهتماماتهم ودائرة مصالحهم فلذلك لا حاجة بالنسبة لهم لإعلانه.وهنا بصراحة يأتي دور الأعضاء السعوديين في الاتحاد الآسيوي لاعطاء الهلال السعودي لقبه الذي يستحقه والذي هو جدير به. ويجب ان يعمل هؤلاء الأعضاء الكرام على ذلك فاللقب في الأول والأخير هو لقب سعودي ويضاف لجملة الألقاب والإنجازات السعودية لذلك يجب ان يعطى صاحبه الذي يستحقه ولا ينتزع انتزاعا من الاتحاد الآسيوي الذي يريد ان يأكل حق الهلال والكرة السعودية.ألم يقل الشيخ سعيد زايد رئيس اتحاد الكرة الإماراتي في تصريح صحفي هذا الأسبوع ان الحقوق في الاتحاد الآسيوي لا تؤخذ إلا بالضغوط؟! وذلك في معرض تعليقه على تصنيف المنتخبات الآسيوية في قرعة تصفيات كأس العالم، وهذا الكلام واضح وجلي فالذي لا يضغط لا يأخذ حقه.. والهلال والكرة السعودية سيضيع حقهما في لقب فريق القرن ما لم يضغط الأعضاء السعوديون في الاتحاد الآسيوي من أجل إعلانه، اما ترك الأمور لأهواء فيلبان ومصالح بقية الأعضاء المتنفذين فهذا معناه ضياع واهدار حق الهلال في لقب تاريخي مستحق والانتظار لمائة عام أخرى حيث لن يكون أحد من المطالبين أو المماطلين على وجه البسيطة والله أعلم.وبصراحة سمو الأمير وليد بن بدر «رجل يشد به الظهر» واجزم ان سموه الكريم في ظل قناعته التامة بأحقية الهلال في لقب نادي القرن الآسيوي سيعمل على حفظ حق الهلال الذي هو في النهاية حق ومكتسب سعودي وسيتبنى سموه بمؤازرة ومساندة من بقية الأعضاء السعوديين في الاتحاد الآسيوي «الدبل والدهام وبادغيش» قضية الهلال والكرة السعودية في هذا الجانب حتى لو لم يطلب منه الهلاليون ذلك لأن الاستحقاق هو للوطن وسنفرح جميعاً كسعوديين قريباً بإعلان هذا اللقب بتضافر جهود أبناء الوطن في الاتحاد الآسيوي وعلى رأسهم سمو الأمير وليد بن بدر.
@@ مقالة للأستاذ صالح السليمان:
كما هو متوقع ونتيجة لتخبطات الاتحاد الآسيوي.. وتشرذم أعضائه في اتجاهات مختلفة للعمل لمصالح فرقهم فقط حقا كان أو باطلاً.. أو للعمل بما يصب لمصالحهم الشخصية والجيبية!.. وكما قال الأخ عبدالعزيز الهدلق يتصارعون على )الكعكة( وأيهم يقضم أكبر جزء منها.. ضاربين بعرض الحائل مبدأ المساواة والعدل بين منتخبات وفرق القارة.. وبعيداً عن تغليب المصلحة العليا للكرة الآسيوية.. وأيضاً لأسباب أخرى.. تم حشر المنتخبات القوية في مجموعة واحدة من مجموعتي التأهل لكأس العالم عام 2002م.. وبهذا سيكون المونديال القادم على موعد مع فريقين آسيويين أحدهما نخشى أن يكون ضعيفاً وغير مؤهل لمقارعة المنتخبات الدولية.. مما سيعيد تصنيف وتقييم الكرة الآسيوية إلى الخلف.. والآن لنناقش هذه القرعة من جهة حظوظ منتخبنا مع هذه القرعة.. ومع كل منتخب وعلى حسب خلفية لقاءات الفريقين السابقة.. ومقارنته بالفرق البديلة التي كان يمكن أن تكون في مجموعتنا..
أريد أن أقول ان هذه القرعة ليست سلبية محضة.. ليس فقط لأن منتخبنا لا يخشى أي منتخب آسيوي.. بل لأن الوقوع مع هذه الدول ذات الأسماء الرنانة له أفضلية من جوانب ما.. فلعل أحد ايجابيات القرعة أن منتخبنا وباستثناء مباراة وحيدة سيلعب جميع مبارياته في منطقة غرب آسيا والخليجية خصوصاً..
ثم لو لم تقع معنا ايران لكان بديلها الصين وهي خيار غير مفضل.. فاضافة إلى بعد المسافة فالصين منتخب لا يستهان به وخصوصاً على ملعبه.. وفي التصفيات السابقة المؤهلة لكأس العالم في فرنسا.. خسرنا من الصين وتعادلنا معها.. في حين أن ايران يمثل لها منتخبنا ما يشبه )العقدة( فهو محظوظ معها.. وفي التصفيات السابقة فزنا على ايران وتعادلنا..
وبالنسبة لبقية الفرق فبعد وقوع منتخب قوي في مجموعتنا ولأن التأهل سيكون لمنتخب واحد فقط .. فليس مفرحا أن يكون مستوى بقية منتخبات المجموعة ضعيفاً.. لأنها إن كانت سهلة ونقاطها مضمونة فستكون سهلة على المنتخبين المتنافسين معا.. وهنا سيكون التأهل مرتبطاً فقط في مباراتي المنتخبين وهذه مغامرة محفوفة بالمخاطر رغم حظوظ منتخبنا مع ايران.. ولكن عندما تكون بقية فرق المجموعة جيدة.. فسيكون التأهل للأطول نفسا والأوفر بديلا.. وهذا ما يميز منتخبنا..
وبالنسبة لمنتخب العراق فالبديل عنه قطر.. ونعرف كم يعاني منتخبنا وحتى أنديتنا من الأسلوب الدفاعي والشديد الذي تلعب به الفرق القطرية أمامنا.. في حين أن المنتخب العراقي رغم أنه يقصر فنياً وخبرة عن المنتخب السعودي فإنه لن يلعب بهذا الاسلوب بل سيكون أكثر انفتاحاً وطموحاً للفوز.. وسيمنح الفرصة لمنتخبنا للعب وتقديم مستواه.. ومباريات منتخبنا مع منتخب العراق سيكون لها صدى جماهيري واسع واهتمام إعلامي كبير على النطاقين العربي والدولي.. وهذه ناحية ايجابية..
أما تايلندا وبديلها أوزبكستان.. فالصعوبة في المنتخبين ستكون في ملاعبهما والبيئة المناخية. ففي مجموعتنا قد تهطل الأمطار وفي المجموعة الأخرى قد تتساقط الثلوج..!!
أما البحرين وبديلها عمان.. فمنتخب عمان أرقى فنياً.. ورغم أن البحرين تلعب بأسلوب دفاعي مبالغ فيه مع منتخبنا.. لكن ميزة مقابلة البحرين قربها الجغرافي فلن يكون هناك عناء سفر مضاعف على منتخبنا.. كما أن جماهيرنا في الشرقية ستملأ استاد البحرين..
إن منتخبنا لا خوف عليه بإذن الله.. فهو يتمتع بسمعته القوية والمخيفة للفرق ولعلنا رأينا فرحة الصينيين الكبيرة وكأنهم تأهلوا للمونديال عندما ابتعد منتخبنا عن مجموعتهم.
والمهم الآن هو الإعداد القوي والجاد لمنتخبنا.. ولعل ايجابيات تأجيل بطولة الأندية هي منح الفرصة للاعبي الهلال الدوليين للتفرغ التام للمنتخب.. والمهم الآن تصفية هذا العدد الكبير من الأسماء المختارة للمنتخب والاستقرار على النخبة والصفوة فالتصفيات هامة ولا تحتمل التجارب..
الهلال والعالمية!
أشرت سابقاً إلى أنني سأتطرق إلى ايجابيات وسلبيات تأجيل البطولة بالنسبة للهلال.. وبالأحرى ماذا خسر وماذا استفاد من هذا التأجيل؟؟.. الخسارة واضحة ولا تحتاج لتفصيل وهو أن الهلال فقد فرصة المشاركة في هذه البطولة..! ولكن لنتوسع قليلاً ونرى الخسارة من وجهة نظر جماهيرية هلالية..
ربما لا يهم الجماهير نوعية مشاركة الفريق بقدر ما يهمهم اللعب في البطولة معتقدين بعدها أنه سيصنف فريقاً عالمياً!.. وهي نظرة فيها كثير من العاطفة والقليل من الموضوعية والاتزان الفني.. فهل مجرد الوصول لهذه البطولة والمشاركة بها كاف لأن يكون الفريق عالمياً؟.. وكنت قلت في المقال الذي أعقب فوز الهلال بالسوبر وتأهله لتلك البطولة أن وصول أي فريق لتلك البطولة لا يكفي لأن نصنفه بالفريق العالمي.. فمن ذا الذي يعرف الآن اسم الفريق المكسيكي أو الاسترالي اللذين شاركا في البطولة السابقة إذا كانا فريقين عالميين؟..
فالعالمية لها مقاييس مختلفة.. وبغير ذلك سيكون برشلونة وبايرن ميونيخ وميلانو وليفربول.. الخ فرقا غير عالمية لأنها لم تلعب بتلك البطولة..! وبهذا ستقدم كرة آسيا سنوياً فريقاً عالمياً يحل بديلاً عنها..! وإذا كانت العالمية تمنح للفريق بمجرد تأهله ومهما كانت نتائجه بالبطولة.. فإذن فالهلال عالمي لأنه أثبت ومن أرض الملعب قدرته على التأهل للبطولة.. وأدرج اسمه رسمياً في قائمة فرق البطولة ومنح دفعة من المكافأة المادية وأجريت القرعة ووضع جدول المباريات.. أما ما حدث بعدها فليس ذنب الهلال أو قصوراً منه بل هي مشكلة الفيفا فقط.. وحتى لو لم يلعب الهلال فهو يعتبر رسمياً تأهل للبطولة ولو ألغيت أو أجلت..
وبالمناسبة فأهم مقاييس التصنيف العالمية هي التصنيف الدوري الصادر عن الفيفا.. فالهلال أدرج ضمن القائمة العالمية لأفضل )100( ناد عالمي حيث وصل المركز )58( وهو أفضل مركز يحققه ناد آسيوي وربما افريقي.. وهو أول ناد سعودي يدخل هذه القائمة.
أما من الناحية المادية فالهلال سيتم تعويضه مادياً بما لا يقل عن المكافأة المقررة له.. وقد ننظر له بأنه ربح من هذه الناحية فيما لو تقرر عدم مشاركته.. لأن المشاركة ستستهلك معظم المكافأة لدعم صفوف الفريق بلاعبين أجانب خصيصاً لهذه البطولة.. أما الخسارة من النواحي الاستثمارية والإعلامية والدعائية والتي قدرها نائب رئيس الهلال ب«10» ملايين دولار.. فهذا شأن لا استطيع الخوض فيه فلا أعرف عنه الكثير..!
وأيضاً من حسن حظ الهلال تأجيل البطولة.. لأن وضع الهلال وظروف استعداداته لا تبشر بمشاركة قوية ومشرفة.. فالبطولة كانت تقترب والفريق بدون مدرب.. وحتى لو أتى مدرب جديد فمن الصعب عليه التعرف على الفريق وتجهيزه بالسرعة المطلوبة نظراً لاقتراب موعد البطولة.. وخصوصاً أنها لا تسبقها أية مشاركة رسمية تكون إعداداً واختباراً للفريق.. بل إن مشاركة منتخبنا في التصفيات التأهيلية لكأس العالم كانت ستؤثر على استعدادات الهلال.. فرغم أن اتحاد الكرة قرر مشكوراً مشاركتهم مع الفريق في البطولة إلا أنه من المتوقع ألا يلتحقوا بالفريق إلا قبل البطولة بأسبوع.. مما لن يحقق الانسجام والإعداد المطلوب.. كما ان افتقاد الفريق لبعض نجومه كالتمياط والثنيان وعدم البت في موضوع اللاعبين الأجانب.. وخصوصاً أن هذه البطولة التي تقرر تنظيمها في أوروبا كان متوقعاً أن تكون أقوى بكثير من سابقتها في نسختها التجريبية.. والتي لم تعطها الفرق المشهورة اهتماماً كبيراً حتى ان مانشستر يونايتد خسر من فريق مكسيكي مغمور.. وريال مدريد نجا بجلده من الرجاء المغربي بفوز صعب )3/2(.. وهذه طبيعة أي بطولة جديدة تبدأ ضعيفة ثم يتصاعد مستواها الفني والإعلامي والجماهيري..
وليس هذا فقط بل ان الأخطر فيما لو أقيمت البطولة هو أن لاعبي الهلال سيتعرضون للانهيار البدني والفني في الموسم القادم لأنهم لن يتمتعوا إلا بإجازة قصيرة تقل عن الشهر.. وهي غير كافية للراحة والاسترخاء بعد موسمين مرهقين ومجهدين لعب فيها الهلال ما يقارب )120( مباراة.. كما تنتظرهم أيضاً مشاركات هامة مع المنتخب.. وأيضاً من ايجابيات قرار التأجيل أنه خفف من وطأة اصابة التمياط ووقف الثنيان..
ضربات حرة
* عندما نطق فيلمبان بالعدل والمنطق.. انقض عليه الأعضاء العرب بهجوم شرس!.. يا ساتر لعله اتضح الآن أن البلاء ليس في فيلمبان فقط!
* البحريني أحمد جاسم )أكد أن البحرين ستتصدر مجموعتها وتتأهل( من حقه التفاول لكنه يذكرنا بتصريحه كمراقب لمباراة الهلال وبيروزي عندما قال) جميع قرارات أوكادا صحيحة وسليمة(.
* احدى الصحف تتوقع أن البحرين لن تخسر من السعودية ولا من ايران بل وستكسب ايران؟!
قبل أن نلوم ضاري علينا أن نلوم الصحفي )الذي لا أعرف من هو( على تصرفه الصبياني!
اضغط هنا ------->
مادام الحب موجود .... ايه نعمل
وبعد قليل باقي الأخبار ان شاء الله تعالى .