قصة عاصفه
 

[align=center]
قصة عاصفة




ن نحن الآن في عام 1409 في ذاك الموسم الرياضي البهيج على أهل الذوق والمتعة الكروية الذين أمتعهم الفريق الأزرق الزعيم لاستحواذه على الكأس من غريمه نادي النصر ..............

ومر هذا الموسم بهدؤ والجميع لا يعلم أن هناك قنبلة موقوتة في دكة الاحتياط تترقب الفرصة . تنتظر الاشاره تتنظر ذالك الذكي
الذي سيشعل القنبلة

وكانت البروفات في ذالك الموسم

إلا ان كانت الكارثة واقصد بل الكارثة على الحاقدين على السفينة الزرقاء
تلك السفينة التي كل من دخلها سلم وامن ولقي السعادة والعز والانتصارات
وحمد الله كثيرا انه لم ينتمي إلى غيرها
أتت الكارثة عندما أشرك ذالك الفتى النحيل في بدايات الموسم عام 1410 هـ
حتى قربه قبطان السفينة الزرقاء وأصبح يأخذ مشورته في توجيه تلك السفينة وبأي اتجاه هي تسير

لعلمه أن ذالك الفتى قادم

قادم وبقوه
والدليل أن نظرة القبطان كانت صائبة وكما يعلم الجميع أصبح متسيد الهدافين في ذالك الموسم

نعم هكذا العباقرة

لا يحتاجون إلى وقت للبروز مثل غيرهم

إنما يضعوا بصمتهم التي لن ينساها التاريخ بمجرد وجود فرصه

ابتدأ النزاع وكثر العويل في ذالك الموسم من المعادين والحاقدين

يحسبون أن عملهم هذا ستأتي ثماره

مثل ما جنوها مع غيره

ورغم هذا لم يلتفت لهم ولمقارنتهم بنجمهم

الذي كادوا يلعبونه ومعه عصا يتكئ عليها في الملز

وحصل التأكيد في الموسم الذي بعده بالوصافة ثم تأكيد التأكيد لمن كان في نفسه ريبة في الموسم الذي يليه

بالصدارة في التهديف

كان ومازال كلمه تحتاج وقفه

تحفه تحتاج إلى تمعن

مثله مثل الذهب

الذي ياما و ياما ضمه لخزينة ناديه ...

لقي من الظلم ومن الضيم ومن الحرب النفسية و الاعلاميه حتى من بعض المحسوبين على الزعيم

منذ بداياته
ماكان كفيلا بأن يقصيه وهو في عز شبابه وإبداعه

وكانت في عزها عام 96
أو الموسم الأسود لهداف نادي الهلال الأول

ذالك الموسم الذي مرا الدور الأول فيه من الدوري ولم يحرز فيه أي هدف

ويأتي الدور الثاني ومازالت العقدة موجودة

وتوقف الدور الثاني لمسابقة كأس ولى العهد

ويتقابل الزعيم مع نادي التعاون ويحرز جابر عثرات الهلال هدفين في ذالك اللقاء

وابتدأت الروح ترجع له قليلا

واتى يوم الحسم
ذالك اليوم الذي تقابل فيه الهلال مع شقيقه النادي الأهلي وعلى ارض ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجده

في ذالك اللقاء الذي عنا الهلال من الظلم من الاتحاد السعودي وكالعادة بتوقيف النجم يوسف الثنيان

عن المباراة النهائية بداعي انه بقي ساعات على سريان قرار توقيفه عن المباراة لأنه مطرود من مباراة إياب المربع مع الاتحاد

ووضعت الجماهير أيديها على قلوبها

وكان المعدن الأصيل الذي يبقى

كانت ليلته المنتظرة وليست غريبة عليه

انقض على فريسته في المباراة وأحرز هدفين كانت بكل بساطه تضم كأس دوري خادم الحرمين الشريفين إلى خزينة النادي


انتهى الموسم
أتت الاسيويه بعدها وكان في الموعد
أتت بطولة السوبر وكان في الانتظار ليبصم بصمتين في الرياض وفي كوريا . .......... وكالعادة حصلنا على الكأس

نحن الآن في استاد الملك فهد الدولي في الرياض حيث المينا الذي رست فيه السفينة الزرقاء لتلم بضاعتها المعهودة الذهب طبعا عام 1418هـ

في الدقيقة 90 ستنتهي المبارة ويفرح الشبابيون بالكأس في ضل تخبط من بلاتشي في تكتيك تلك المباراة

ويعود رقم 9 إلى نصف الملعب ليستلم كره من الفتى الذهبي ويرسلها خياليه تعانق الشباك من القلب ليزمجر الاستاد والجمهور يجن جنونه الكروي على ما يحدث أمامه من العجب ويلعب الإضافي ويحسما اسمر الهلال
بحطه من الذئب الذي خلفه
وتأتي المحطات تلو المحط
أنا هنا لا اذكر تاريخ
ولكن محطات من التاريخ

الذي يجب أن لا ينسى

هل يستطيع أن ينكر احد ما قدمه الذئب لمنتخب بلاده

هل يستطيع احد أن ينكر انه لولا الله ثم هذا اللاعب لما فكرنا بكوريا واليابان ( ريالتنا ما فكرنا)
وعل فكر ه
هذا اللاعب سيعيد الكره
وسنرى ليلة الجمعة مع كوريا ......... واذكروا كلامي

حتى الإنجليز وهم من علم العالم كرة القدم رغم أنوفهم انتبهوا له لأنه مهزلهم على أرضية ومبلي في الموقعة الشهيرة بالنسبة لنا

وبعد هذا التاريخ المزهر والحاضر المبهر

مازال المريضون يخذ رفون بالتشكيك على أهمية الذهب

ولا يعلمون انه ما نيل المطالب بالتمني

أيها الاخوه اعلم أني أطلت الحديث وكثيرون من سيلومونني
احدهم سيقول أني مقصر
وآخرون سيقولون ما يقولون

وليعلم الجميع أني لا أستطيع أن انهي قصه لم تنتهي بعد

ولا اقدر أن أتكلم عن عاصفة أنا بها حتى تنتهي

وأقول إن نادي الهلال أنجب عظماء يضيق المقام على ذكرهم
ويبقى أبرزهم العاصفة التي زادة من سرعة السفينة

عاصفة ارتدت رقم9


سامي بن عبد الله الجابر[/align]

رائع كروعة سامي في ميادين كرة القدم
يعطيك العافيه على الموضوع الرائع