بدا (باكيتا ) مع الهلال بداية ضعيفة وذلك بسبب الاصابات وعدم تأقلم الاعبين الاجانب والمحلين مع الطريقة . ولكن مالبث ان ارتفع المستوى بتوفر كل العناصر وهي وجود لاعبي الخبرة والاجانب الممتازين والطريقة الثابتة وهي 4-4-2 وارتفاع معنويات الاعبين الشباب الذي اعطاهم (باكيتا ) الفرصة وهذه تحسب له. وبعد تحسن المستوى لااعلم ماحدث اصبح باكيتا يميل الى الدفاع بطريقة 4-5-1 مع ان الفرق التي نلعب معها فرق ضعيفة او متوسطة واللتي تلجأ هذه الفرق الى هذه الطريقة. هل من المعقول ان نلعب بهذه الطريقة مع فريق الرياض او الوحدة وخاصة عدم وجود صانعي العب بمستوى ثابت وعدم وجود مهاجم ممتاز او مهاجم يجيد تسجيل الاهداف السهلة مثل ماحدث مع الفرص السهلة في مباراة الرياض والوحدة. ولكن نقطة التحول في هذا المستوى هو الخلاف الخفي بين (باكيتا ) و (كليبر) والتي اصبحت علنا وادت الى إقالة كليبر وكان سبب الخلاف على طريقة اللعب ( الجديدة) التي يستخدمها باكيتا كذلك بعض الاعبين الذين هبط مستواهم ومازالوا يلعبون كاساسيين.وبعد ان اقتنع باكيتا ان الطريقة المناسبة هي 4-4-2 مع الاعتماد على الاطراف التي هي سمة الهلال, بدا بتطبيقها مع عدم الاعتماد على الاطراف وبمشاركة محوريين دفاعيين والتي ادت الى خلل في وسط الملعب والتي استغلته الفرق الاخرى عند مقابلة الهلال. اما بالنسبة لبعض الاعبين الذين هبطت مستواهم مثل ديسلفا وعزيز والغامدي بعد الاصابة فيجب على باكيتا وضعهم على دكة الحتياط فهذا قانون كرة القدم. مع العلم ان هناك لاعبين جاهزين ورائعين مثل الموري والعباس ومبارك والفرج والصويلح. ونحن جماهير الزعيم نريد ان نحصل على المركز الاول وذلك لن يحصل الا بثبات الطريقة ( المتوازنة بين الدفاع والهجوم) واعطاء الشباب الفرصة الكاملة كما حدث في اول الموسم واشراك الاعبين الجاهزين نفسيا ومعنويا وليس العكس . وهذه وظيفة الادارة الفنية التي غابت كثيرا في هذا الوقت المهم عن مسألة المدرب عن اخطاءه التي كثرت وتكررت سواء في الخطة او في التشكيلة.