[size=7]كنت قد أخذت عهدا على نفسي بأن لا أكتب أو اخوض في مجال الرياضه منذ ست سنوات رغم أن أبواب الشهرة فتحت لي للعمل في صحيفة رياضية متخصصه ككاتب ولكن مارأيته وقرأته أغلقت الطريق علي فأثرت الابتعاد وكيف لا أبتعد وقد سمعت أحدهم يقول سأشجع اسرائيل اذا لعبت مع الهلال و قرأت لأخر كلاما يجرد فيه الهلا ل من ثلاثة أرباع انجازاته بسبب التحكيم....
ولكني شعرت بغصه تنتابني بعد الأحداث الأخيره وكان التحكيم والهلال أبطال هذه الاحداث عند أشخاص تجردوا من كل معنى للأمانة النقديه وبكيت نعم والله بكيت حزنا لأني تذكرت صديقي الحبيب الاستاذ محمد الكثيري.... فأبو هشام كان بالنسبة لي ولكثير من عشاق الزعيم متنفسا حقيقيا لما يدور بخواطرنا ...
نعم ياجمهور الزعيم كان قلم أبا هشام رحمه الله يمثل صحيفة باكملها فكنت لا أتعب نفسي في الرد على أحد الأقزام المتطاولين على الزعيم لأني كنت أعلم أن أباهشام في الساحه....
ياااااااااااااااه يا أبا هشام لوتعلم كم قرأت مقالك الرائع (سيقولون...) نعم لقد أعدته عشرات المرات حتى يهدأ مافي نفسي ....
نعم يا أبا هشام سأعاهدك أن أرفع هذا المقال في وجه كل من يتطاول على الزعيم ....
أعذروني أحبتي فمشاعري غلبتني ومايتعرض له الزعيم من أنصاف الكتاب الذين يحاولون أستغلال أي فرصه للأنقضاض على الزعيم جعلني أخرج عن صمتي....وأقول لهؤلاء المستصفحين
بأننا لن نسكت بعد اليوم على أفعالهم ....
وأقول لذلك الرئيس الذي خرج من الملعب باكيا ومستصرخا الأمير سلطان ... أقول له ان الذي هزم فريقك هو الزعيم وكفى .....
وأقول للذين تباكوا على الوحده نحن نعرف أهدافكم .... ونعرف أن الهلال سيظل مسيل دموعكم
وباعث الحزن لقلوبكم المكتويه بنار التعصب ....
وأن هناك ألف أبا هشام سيخرجون عليكم كل يوم ليعروا أفكاركم المريضه وماتحاولون ايهام الناس به من أن الزعيم الابن المدلل للوطن وأن التحكيم هو اللاعب الأساسي الأول في تشكيلة الزعيم.... نعم لقد استطعتم بث أفكاركم المغلوطه لدى نصف العامه من الجمهور ولكنكم نسيتو أن الهلال يملك النصف الأخر ....
وكل عام والزعيم قاهركم..... [/size]