اليوم الأربعاء تتواصل مباريات مرحلة الذهاب للدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا ، و بعد ان حقق جميع اصحاب الأرض الفوز يوم أمس نلقي نظرة سريعة على لقاءات اليوم :






فى ملعب الاحلام سيكون لقاء الاحلام والجمال والابداع بين فريقين من اكثر الفرق الاوربية فوزا بالالقاب المحلية والاوربية لقاء يحمل كل الاثارة والمتعة .

مانشيستر يونايتد يحاول منذ عام 1999 تكرار الانجاز بالفوز بالبطولة الاوربية ولكن كل مرة يصطدم بحائط من نوع مختلف ، هذه المرة قد يكون الحائط ميلانياً و قد يكون لا .

أبناء فيرجسون قادرون على مواصلة المشوار و التألق خصوصا ان الفريق وصل حاليا درجة كبيرة من النضج و الوعي الكروي ، قد تكون اصابة نيستلروي مؤثرة ، و لكن ابتعاد شيفا الرهيب سيؤثر اكثر على الميلان ، ايضا تبقى مشكلة المان يونايتد الاخرى في حراسة مرماه التي و منذ رحيل الاسطورة بيتر شمايكل و حتى الان عبارة عن حقل تجارب و اختبار لم ينجح فيه أحد نو المشكلة ان الحارسين الموجودين الان (كارول+هاوارد) لديهما من الاخطاء المفاجئة الشنيعة ما يكفي نسف استقرارهما بالمدينة الانجليزية الى الأبد ، لذا سيحاول السير بالتأكيد تكثيف العددية الدفاعية أمام الحارس خوفا من هذه الأخطاء القاتلة ، اما خطي الوسط و الهجوم فلا أحلى و لا أجمل من وسط و هجوم المانيو حاليا ، لاعبين من الطراز الفريد و الرفيع يعرفون ما لهم و ما عليهم ، خصوصا خط الوسط المكون من كين و سكولز و رونالدو و قيقز ، فهذا الرباعي يستطيع و بامكانه اختراق اي دفاع أمامه ، حتى لو كان مكونا من ستام و مالديني و نيستا .

و بما ان الشيء بالشيء يذكر فدفاع الميلان المذكور هذا لا ننسى ان خلفه يقبع العملاق البرازيلي ديدا الذي يعد أحد أفضل حراس المرمى بالعالم.

الميلان سيدخل اللقاء بمعنويات كاملة خصوصا بعد وصول الفريق لصدارة الكالشيو لاول مرة منذ بداية الموسم يوم السبت الماضي ، و هذا لوحده شيء كافي ليقدم الميلان و احده من المباريات العظيمة ن و لكن و بالتأكيد سيشكل غياب الاوكراني الرهيب و أفضل لاعب اوروبي اندريه شيفشينكو طامة كبرى لخطط انشيلوتي الهجومية ، فجميع البدلاء لهم نفس طريقة اللعب سواء كريسبو او انزاجي او توماسون ، و من الصعب ان يلعب اثنين من هؤلاء الثلاثة جوار بعضهم نسبة لتطابق طرق لعبهم ، و عليه فمن المتوقع ان يكثف السيد انشيلوتي خط وسطه و قد يكون بزيادة صانع لعب اخر الى جوار كاكا و قد يكون روي كوستا ، و هذه هي خطة اللعب المفضلة أصلا لأنشيلوتي ( صانعي لعب و رأس حربة واحد) و التي ادخلته في العديد من المشاكل مع رئيس النادي السابق سيلفيو بيرلسكوني ، لو واصلنا الحديث عن خط الوسط فسنجد ان الميلان أيضا يتمتع بخط رهيب في وجود كاكا – سيدورف – جاتوزو – بيرلو – كافو – روي كوستا و سيرجينيو ، جميعهم قادر على اللعب و جميعهم من الطراز الرفيع ،و الدفاع كما ذكرناه سلفا فلا يحتاج لتزكية من أحد إطلاقا و يكفي أنه يضم نيستا- مالديني – ستام و خلفهم ديدا .

كل المقومات موجودة لمشاهدة مباراة من الفئة (أ) من العملاقين .



بالتأكيد سنواصل الحديث هنا عن مباريات الطبقة الرفيعة و كرة القدم المثيرة و التكتيكية في نفس الوقت حين يتواجه السيد فرانك ريكارد و السيد خوزيه مورينيو قبل ان يتواجه الفريقين .

البارسا ، يقال انه الآن الفريق الأكثر إمتاعا في العالم الآن ، كيف لا و هو يضم في صفوفه أفضل لاعب في العالم ... البرازيلي رونالدينيو .

البارسا يعيش حالة من الاستقرار بصدارته للدوري الاسباني و بفارق سبع نقاط عن اقرب ملاحقيه ،و حقق مطلع هذا الاسبوع فوزا مهما على ريال مايوركا بهدفين نظيفين .

سيحاول البارسا من خلال هذا اللقاء الاعتماد على مهارات لاعبيه الفرديه من اجل ضرب خطط السيد مورينيو الدفاعية المحكمه ، فهذا الاخير قادر على ان يخرج بالنتيجة التي يريد من أي مباراة يدخلها ، و لكن في هذا الققاء بالتأكيد سيختلف الوضع لأنه يعلم أنه مواجه برونالدينيو – ديكو – ايتو – جيولي – تشابي – سيلفينهو – انييستا و غيرهم ، العديد من الأسماء ذات الطابع المهاري العالي ، ولو وظف هؤلاء مهاراتهم بصورة جماعية لاستطاعوا نسف خط بارليف نفسه ناهيك عن خط دفاع أحد الفرق حتى لو كان تشيلسي ، هذه المقدمة الهجومية للبارسا يحمي ظهرها عدد من لاعبي الوسط و الدفاع الجيدين من أمثال المكسيكي ماركيز – اوليجر – القائد بويول و الحارس فيكتور فالديز ، إذن البارسا قادر على تحقيق الفوز في هذه المباراة و لكن قد يكون ليس بنتيجة مريحة .

تشيلسي و ما أدراك ما تشيلسي هذا الموسم ، افضل فريق انجليزي دون منازع ( على الأقل حتى الآن) ، صدارة للدوري و بفارق مريح ، أفضل خط دفاع ، أفضل حارس مرمى اقترب من تحطيط الرقم القياسي العالمي في المحافظة على نظافة و سلامة الشباك من أي سوء و أذى ، و لكن تبقى نقطة سوداء ستعكر مزاج مورينيو و ابنائه قبل هذا اللقاء و هي خسارة البلوز لأول ألقاب الموسم حين خرج الفريق من كأس الاتحاد الانجليزي يوم الاحد على يد نيوكاسل في مباراة اجاد فيها الماجبيس .

السيد مورينيو بالتأكيد سيدخل اللقاء للخروج بنقطة تعادل ، و هو قادر على ذلك فهو يعلم أن لعبه لمباراة مفتوحة سيكون شيء محفوف بالمخاطر أمام مهارة لاعبي البارسا الرفيعة ، لذلك سيكون الاعتماد على التنظيم الدفاعي القوي كبيرا بقيادة جون تيري – باولو فيريرا – كارفالهو و وليام جالاس ، و أمام هذا الخط سيكون الدور الدفاعي أكثر من الهجومي لماكيليلي و لامبارد نوعا ما ، و الثاني ستوكل اليه مهام بداية الهجمات بسرعته و مهارته الفذة و قوة تسديده الى جوار داميان داف و من أمامهم خط الهجوم الذي لا يعلم سوى مورينيو نفسه من سيلعب فيه الى الان رغم انني اعتقد وجود جوديانسين اساسياً فيه .

فلمن ستكون الغلبة ... المهارة العالية و اللعب الممتع ، أم التنظيم و 1+1=2 ؟؟؟





لقاء بفرص متكافئة بين فريق وصل الى ربع نهائي الموسم الماضي و بطل البوندزليجا.

ليون يعتبره البعض حاليا من أفضل فرق اوروبا و اكثرها استقرارا خصوصا اذا علمنا ان الفريق فاز بالدوري ثلاث مواسم متتالية ، بتشكيلة ثابته و حتى لو اختلف المدرب ، و هذا الموسم يغرد في الصدارة وحيدا مبتعدا عن أقرب منافسيه بتسع نقاط كاملة .

ليون فريق كبير يقوده عدد من اللاعبين الممتازين اصحاب المستقبل الكروي الرائع من امثال المهاجم الفرنسي الاسمر الفذ سيدني جوفو و الى جواره الخبرة سيلفاين ويلتورد و البرازيلي الشاب ذو المستقبل الكبير نيلمار ، خلفهم و في خط الوسط يتربع البرازيلي جونينيو بيرنامبوكانو ملكا و الى جواره الغاني ايسين و اريك كاريير أم الدفاع و حراسة المرمى فيوجد بها ديفلاندر كصمام امان و الحارس الدولي جريجوري كوبيه

فيردر بريمن الذي صنعه منه السيد توماس شاف فريقا مرعبا و قادرا على حصد البطولات ، حقق الموسم الماضي الثنائية التاريخية الدوري و الكأس ، و يريد الفريق ان يؤكد احقيته بالسمعة الطيبة التي حققها الموسم الماضي بالتقدم أكثر في دوري الأبطال .

ما زال الفريق ينافس و لو من الخلف قليلا على الدوري الالماني ، و لكن الطموحات الاوروبية للفريق لا تحدها حدود ، خصوصا بعد الدرس المجاني الذي قدمه بورتو و موناكو للجميع الموسم الماضي .

بريمن يمتلك اسماء جيده من اللاعبين قادره على كسب اللقاء و تقديم مباراة ترسخ في ذاكرة عشاق النادي الاخضر ، كالمباراة التي قدمها ضد فالنسيا في اسبانيا في الدور الاول من المنافسة ، هداف كاس العالم ميروسلاف كلوزه و الى جواره الكرواتي كلازنيش و ربما يبدأ المصري الجديد محمد زيدان اساسيا خصوصا انه احرز هدفين من اول مباراتين خاضها مع الفريق ، هذا السحر الخجومي سببه في خط الوسط اللاعب الفرنسي الماهر يوهان ميكود ، اسماعيل ، الدولي الالماني ايرنيست بالاضافة الى وجود ليستيس بانوفيتش و باومان و غيرها من الاسماء الجميلة .






لقاء آخر سيكمل سهرة الثلاثاء الحافلة و يزيدها رونقا و جمالا ... حامل اللقب في مواجهة الفريق الذي لا يخسر ، أليس عنوانا كافيا لمشادهة مباراة و لا أروع ؟؟

ابناء الدارجاو بورتو سيحاولون ان يثبتوا احقيتهم بالفوز ببطولة العام الماضى الذى اذهل الجميع فيه بقيادة المدرب الفنان جوزيه مورينيو الذى انتقل لتشيلسى مع عدد كبير من اللاعبين ولكن بورتو سيحاول ان يثبت انه مازال بخير وان الفريق قادر بقيادة نجومه مكارثى ودييجو وفبيانو ومانتيش ......... انهم على الموعد ولكن الخصم هذه المرة لن يكون من السهل الفوز عليه فانتر ميلان صاحب التعادلات المثيرة فى البطولة الايطالية والذى حتى الان لم يخسر اى لقاء فى الموسم فى كل البطولات سيحاول ان يصلح عثراته المتواصلة فى الدورى بالتركيز فى دورى ابطال اوربا والفوز والتقدم بها خاصه ان الفريق محتاج لبطولة كبيرة تعيد الفريق لركب الفرق الفائزة بالبطولات التى ابتعدت عنه كثيرا .

الانتر بقيادة مدربه مانشينى وكوكبه النجوم الكبيرة بقيادة ادريانو وفييرى وفيرون وزانتى يعلمون اهمية هذة المباراة فى البرتغال وهم سيحاولون الخروج باقل الاضرار .





اذن كل عشاق كرة القدم موعودون بيومين تاريخيين ، أقولها و بكل صراحه ... هذه أول مرة تصل فيها كل الفرق الكبيرة الى ثمن النهائي ، KOOORA .com تتمنى لكم مشاهدة طيبة