24/02/2005, 08:37 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 12/06/2002
مشاركات: 187
| |
|
أنقذوا هذا المظلوم من جور الظالم ...!!
أرجو نشر هذا الموضوع .. كنداء لوزير التجارة ..أو ما ترونه مناسباً .. والله يحفظكم ويجعلكم دائماً سبّاقون للخير وساعون له .
أنقذوا هذا المظلوم من جور الظالم
يشهد الله ... بأن هذا المواطن مظلوم .. مظلوم .. مظلوم ... فقد كان ضحية لعملية نصب كبيرة .. فالله سبحانه وتعالى لا يرضى بالظلم أبداً ..وإن أظلم الناس من ظلم الناس للناس .. فهذا المواطن المخدوع .. يدعوا على من نصب عليه في كل صلواته بل في كل وقت .. ودعوة المظلوم مستجابه .. ولولا إيماننا القوي ببراءة هذا المواطن لما أرسلنا لشخصكم الكريم هذه الرساله التي هي بمثابة إستنجاد بكم بعد الله .. وكلي آمل وثقه بأن العدل هو من سيظهر في النهايه .. أسأل الله العلي القدير أن يجعل أعمالكم في موازين حسناتكم ..
قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]، وقال: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186]، وقال : { الدعاء هو العبادة }، ثم قرأ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].
كان يزيد بن حكيم يقول : ما هبت أحداً قط هيبتي رجلاً ظلمته ،و أنا أعلم أن لا ناصر له إلا الله يقول لي : حسبي الله، الله بيني و بينك .
ليس اقبح من نفس ترى في نفسها القدرة على ظلم الناس ومنعهم حقوقهم وتنسى قدرة الله عليها وتنسى يوم الحساب إلى هذه النفس الظالمة لنفسها قبل غيرها أذكرها بهذه الكلمات:
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً فالظلم يرجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك و المظلوم منتبه يدعو عليك و عين الله لم تنم
و عن وهب بن منبه قال : بني جبار من الجبابرة قصراً وشيده ، فجاءت عجوز فقيرة فبنت إلى جانبه كوخاً تأوي إليه ، فركب الجبار يوماً و طاف حول القصر ، فرأى الكوخ فقال : لمن هذا ؟ فقيل لامرأة فقيرة تأوي إليه فأمر به فهدم ، فجاءت العجوز فرأته مهدوماً فقالت : من هدمه ؟ فقيل : الملك رآه فهدمه فرفعت العجوز رأسها إلى السماء ، و قالت : يا رب إذا لم أكن أنا حاضرة فأين كنت أنت ؟ قال : فأمر الله جبريل أن يقلب القصر على من كان فيه فقلبه .
دعاء المظلوم يرفع فوق الغمام و يقول الرب تبارك و تعالى : و عزتي و جلالي لأنصرنك و لو بعد حين. و أنشدوا شعراً :
توق دعا المظلوم إن دعاءه ليرفع فوق السحب ثم يجاب
توق دعا من ليس بين دعائه و بين إله العالمين حجاب
و لا تحسبن الله مطرحاً له و لا أنه يخفى عليه خطاب
فقد صح أن الله قال و عزتي لأنصر المظلوم و هو مثاب
فمن لم يصدق ذا الحديث فإنه جهول و إلا عقله فمصاب
و قيل لما حبس خالد بن برمك و ولده قال : يا أبتي بعد العز صرنا في القيد و الحبس . فقال : يا بني دعوة المظلوم سرت بليل غفلنا عنها و لم يغفل الله عنها.
و حبس الرشيد أبا العتاهية الشاعر فكتب إليه من السجن هذين البيتين شعراً :
أما و الله إن الظلم شوم و ما زال المسيء هو المظلوم
ستعلم يا ظلوم إذا التقينا غداً عند المليك من الملوم
و مما ذكر أن كسرى اتخذ مؤدباً لولده يعلمه و يؤدبه حتى إذا بلغ الولد الغاية في الفضل و الأدب استحضره المؤدب يوماً و ضربه ضرباً شديداً من غير جرم و لا سبب ، فحقد الولد على المعلم إلى أن كبر و مات أبوه فتولى الملك بعده فاستحضر المعلم و قال له : ما حملك على أن ضربتني في يوم كذا و كذا ضرياً وجيعاً من غير جرم و لا سبب ، فقال المعلم : اعلم أيها الملك أنك لما بلغت الغاية في الفضل و الأدب علمت أنك تنال الملك بعد أبيك ، فأردت أن أذيقك ألم الضرب و ألم الظلم حتى لا تظلم أحداً ، فقال : جزاك الله خيراً ثم أمر له بجائزة و صرفه .
و دخل طاوس اليماني على هشام بن عبد الملك فقال له : اتق الله يوم الأذان ، قال هشام : و ما يوم الأذان ؟ قال : قال الله تعالى : فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين .فصعق هشام .فقال طاووس:هذا ذل الصفة فكيف بذل المعاينة ؟
يا راضياً باسم الظالم كم عليك من المظالم ؟ السجن جهنم ، و الحق الحاكم ! .
===========================
سعادة معالي / وزير التجارة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تعرّض أحد المواطنين الأبرياء لعملية نصب وإحتيال كبرى من قبل عصابة منظمه ومحترفه ..!ّ
وكما تعلمون أصبحت بلاد الحرمين الشريفين هدفاً استراتيجياَ لبعض الدول والمنظمات والعصابات والنصابين والمحتالين الذين يحقدون على هذه البلاد لما أنعم الله عليها من خيرات عظيمه ( وكل ذي نعمه محسود ) فهذه البلاد الطاهره ومواطنيها مستهدفون بشكل مباشر وغير مباشر ولولا عناية الله سبحانه وتعالى ثم حنكة قيادتنا الرشيدة لحدث مالا يحمد عقباه.
هناك حرب كبيره على المملكة العربية السعودية من عدة جهات واصبحوا يستهدفون المواطن السعودي ويستغلون طيبته وكرمه بعدة اشكال مختلفه لكن أن يصل بنا الحال الى أن يصبح في بلادنا " جريمة منظمة " فهذه الكارثه بعينها.
هل تصدق أنه يوجد بالمملكة عصابة منظمة مثل عصابات ( المافيا ) ؟!!
هل تصدق أنه يمكن ان يكون هناك من يخطط لجريمه ما بشكل منظم وأن يوجد من يسهل مهمتها بنجاح ؟!!
فهذا ماحصل للمواطن السعودي المغلوب على امره وهو نموذج لما يحصل لبلادنا ويؤكد بأنها ومواطنيها مستهدفه بشكل كبير .. !!
فقد قامت منظمة كبيره للنصب والاحتيال يقودها مجموعه من السودانيين والمشعوذين ..!
ومجموعه كبيره من المحامين السعوديين ..!
وحارس أمن في أحد المستشفيات ..!!
بالنصب والاحتيال بإيهام المواطن ( ع.ع ) بقدرتها على تمويل مؤسسته الصغيره بمبلغ (100 مليون ريال ) وحصلت على شيك منه بمبلغ 8.5 مليون ريال كعموله (8.5%) لها على هذا التمويل الوهمي.
أراد هذا المواطن أن يرفع من شأن مؤسسته الصغيرة ... وأن يطوّرها .. ويتوسع في نشاطها .. وذلك بعد أن وصله عرض بأن هناك شخص يدعى ( كمال إسكندر ) على أنه مستشار مالي في البنك الأهلي .. يقوم بإصدار ضمان بنكي للمواطن ( ع.ع ) مقابل الحصول على عموله بمقدار ( 8.5 % ) أي بمبلغ ( ثمانية ونصف مليون ريال ) للمسشار ومساعديه ..!!
وأوهموا المواطن ( ع . ع ) المغلوب على أمره أن الضمان جاهز .. وسوف ينزل في حسابه خلال أيام .. لذلك شرطوا عليه أن يكتب لهم شيك أولاً بالعموله قبل أن ينزل الضمان في حسابه .. لأنهم حسب زعمهم لا يضمنوا أن يعطيهم المواطن ( ع .ع ) العموله المتفق عليها إذا تم وضع قيمة الضمان في حسابه .. لذلك أصرّوا على وأجبروه على تسليمهم شيك بقيمة العموله أولاً ..!!
وبعد أن سلّمهم الشيك ... إنتظر المواطن ( ع.ع ) الذي كان يحلم بمستقبل زاهر .. عدة أيام ... ولم يحصل شئ وضّلوا يماطلوه يوم بعد آخر ... حتى بدأ يشك أن تعرض لعملية نصب وإحتيال ..!
وعندها ... أرسل برقية عاجله لسمو أمير منطقة مكه المكرمه وبرقيه أخرى لمدير شرطة منطقة مكه المكرمه .. يشرح فيها ما حصل بالضبط ... وبعدها بعدة أيام كانت الكارثه عندما وصل طلب من وزارة التجارة
للمواطن ( ع.ع ) يفيد بوجود شكوى من قبل ( كمال إسكندر ) ضده يطالبه بقيمة الشيك بمبلغ ( ثمانية ونصف مليون ريال ) ..!! بعده تحّول المستقبل الزاهر إلى مستقبل مُظلم ..!!
وعندما حقّقت الشرطه في الموضوع ... إتضح أن المدعو المستشار المالي ( كمال إسكندر ) ...لم يكن سوى شاب عمره لا يتجاوز الثلاثين عاماً وهو ( حارس أمن في مستشفى بخش ) ( سكيورتي ) ..!!
بينما الرجل الذي قابله المواطن ( ع.ع ) على أنه ( كمال إسكندر ) وأنه مستشار في البنك الأهلي ... هو رجل عمره تقريباً ستين عاماً ويتحدّث اللهجه السودانيه ويفهم في لغة الضمانات البنكيه والنواحي الماليه ..!!
وتبّين من التحقيق بأنه سوداني الجنسيه ويدعى ( محمد عادل مصطفى ) .. وهو نصّاب محترف .. وللأسف أن الشرطه لم تستطيع القبض عليه حتى الآن ..!!
ما يثير الدهشه .. هو أن وزارة التجارة قد تحكم ضد المواطن ( ع.ع ) رغم علمها اليقين بأن العمليه نصب وإحتيال .. وقد أكدت الشرطه ذلك في خطاباتها لوزارة التجارة .. لكن المستشار في وزارة التجارة لم ينظر إلى ذلك .. وحجته أنه ليس له علاقه إن كانت عمليه نصب أو خلافه .. فما يهمه هو صحة الشيك والتوقيع فقط ..!!
أي قانون هذا ؟ وأي ظلم قد يتعرض له هذا المواطن المسكين ؟
يا معالي الوزير .. القضية جنائية وليست حقوقيه ..!
لكننا على ثقه تامه بأنكم لن ترضوا بأي حال من الأحوال بأن يتعرض هذا المواطن المخدوع للظلم .. وأنكم لن تتأخروا لحظه واحده في نصرة المظلوم وإعادة الحق لأصحابه
وعدم إعطاء الفرصة لمثل هؤلاء بالإستمرار في عملياتهم المشبوهه والتي تقوم على أساس النصب والإحتيال على المواطنين عامة ورجال الأعمال خاصة بدون وجه حق.
مرفق صوره لقصاصه من إحدى الخطابات في هذه القضيه
http://www.d3d3.com/Images/1107543380-974264.jpg القضيه منظورة في شرطة الشرفيه بجده ... وأحيلت للحكم الشهر القادم بالنسبة لوزارة التجارة
كيف لجهة أمنيه مختصه مثل الشرطه تؤكد بعد التحقيقات بأن العمليه نصب وإحتيال .. ويرفض الإعتراف بها ولا يؤخذ بكلامها من قبل وزارة التجارة؟ |
الوضع العادي
