هرب سائق الحافلة فأنقذهن الشباب
نجاة ثلاثة عشر طالبة من الغرق في نفق السويدي
الرياض (الوفاق) مشاري المشعل نجح مجموعة من الشباب السعوديين في إنقاذ ثلاثة عشر طالبة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعد أن احتجزتهم مياه الأمطار والتي أغرقت نفق السويدي ظهر اليوم ، وكان سائق الحافلة السوداني قد هرب بزوجته وأطفاله من الموقع تاركاَ الطالبات يواجهن مصيرهن في وضع لا يحسدن عليه حيث أصبن بالذعر من الموقع الذي تعرضن له ، وقد وصل الدفاع المدني لاحقاَ ليتابع الموقف ويقوم بمتابعة حالة الانقاذ .
من ناحية أخرى تم نقل بعض الطالبات إلى المستشفى نتيجة حالة اغماء وقد خرجن جميعهن يتمتعن بصحة جيدة .
الجدير بالذكر أن النفق ما زال مغلقاَ الآن حيث يمتليء بمياه الأمطار وسط تصريف سيء كاد يودي بحياة من كان فيه وقت هطول الأمطار وامتلائه .
كفوووووووو والله هذولا والله الرجاجيل
الله يوفقهم ,,,,, الف شكر لهم ,,, والحمد لله مازال بالدنيا خير
المشكلة يالجاحظ ان الشر يعم والخير يخص ,, دائما سمعة الشباب بالحضيض
والناس معد صارت تفرق بين الطيب والردي
عسى هالموقف يخلي الناس تحس بظلمها لبعض الشباب الكفو شرواك طبعا
الله يعطيك العافية على نقل هالخبر الزين
تحياتي
[align=center]قواهم الله , فعلاً هم نموذج مشرف للشباب ,,,
لكن للأسف ذكرت جريدة الرياض في تغطيتها لنفس الخبر :
إن عدد من الشباب هبوا الى محل البنشر القريب من النفق وأحضروا اطارات منفوخة وقاموا برميها على الطالبات الى حين وصول عدد من المواطنين اليهن «سبحة» لانقاذهم فيما فضل بعض الشباب - للاسف - تصوير الموقف بواسطة جوال الكاميرا، والطالبات في موقف لا يحسدن عليه من تكشفهن امام الجمهور
فعلاً أمر مؤسف ما قام به بعض الشباب من تصوير الفتيات خصوصاً وانهن في موقف لا يحسدون عليه ابداً ,,,[/align]
حادثة نفق السويدي واشاد المواطن محمد سعد الحصان احد شهود العيان والذي باشر عملية الانقاذ في نفق حي السويدي بمبادرة المواطنين الذين سارعوا لنجدة طالبات احدى الكليات الجامعية وانقاذهن من الموت، مشيرا الى ان مركز الدفاع المدني بشارع سدير والذي يبعد عن نفق السويدي حوالي 600 م قد تأخر كثيرا في الوصول الى الموقع.
وقال: «حين حضر الدفاع المدني انقذ ثلاث طالبات كانوا داخل النفق اما بقية الطالبات فقد تم انقاذهن من قبل المواطنين».
واضاف: ان عدد الطالبات الذين تم انقاذهن 23 طالبة.
واشار الى ان الدفاع المدني في شارع سدير بحي السويدي لم يكن مجهزا بقوارب للانقاذ، وهو ما أخر من عملية الانقاذ.
وقال إن عددا من المواطنين استبسلوا بشجاعة وانقذوا الطالبات، حيث تمت مساعدة عدد منهن للصعود الى اعلى الحافلة فيما تمكن المواطنون من انقاذهن بحملهن خارج النفق وهن في وضع نفسي صعب للغاية حيث تم اسعافهن من قبل جمعية الهلال الاحمر السعودي.
واضاف ان غرق الحافلة داخل النفق كان نتيجة اصطدام مياه الامطار بقوة في مقدمة الحافلة اثناء محاولته الخروج من النفق، حيث تعطلت الحافلة ثم غمرت المياه النفق ولم تتمكن الطالبات من الخروج.
واشار الى ان هناك سيارة من نوع صالون غرقت بالكامل داخل النفق، حيث تمكن قائد السيارة من الخروج منها «سباحة» مشيرا الى ارتفاع المياه في النفق تجاوز (2,5م).
وقال إن عدد من الشباب هبوا الى محل البنشر القريب من النفق وأحضروا اطارات منفوخة وقاموا برميها على الطالبات الى حين وصول عدد من المواطنين اليهن «سبحة» لانقاذهم فيما فضل بعض الشباب - للاسف - تصوير الموقف بواسطة جوال الكاميرا، والطالبات في موقف لا يحسدن عليه من تكشفهن امام الجمهور!.
واضاف: ان الدفاع المدني حضر الى الموقع، وشاهد عملية انقاذ المواطنين، ولم يقدم شيئاً الا حين وصول فرقة «الغواصين بقواربهم» بعد حوالي الساعة، مكتفياً بالمشاهدة فقط، وبعد وصول الفرقة تم انقاذ ما تبٍقى من الطالبات وعددهن حوالي ثلاثة.
وقال: «هذا الكلام انا مسؤول عنه امام الله اولاً ثم امام الجهات المسؤولة».
واضاف: ان عدم توفر قوارب انقاذ داخل مراكز الدفاع المدني في الاحياء هو احد الاسباب التي كانت ستؤدي الى كارثة إنسانية.
واشار الى ان الموقف كان مأساوياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ونحن نرى جهازاً صرفت عليه الدولة - ايدها الله - ولا تزال، ومع ذلك لم يقدم في الوقت الذي احتاج اليه المواطن ما هو مطلوب منه.
ودعا المواطن الحصان فتح تحقيق من قبل الجهات المختصة لمحاسبة المقصرين من الدفاع المدني لانقاذ الطالبات.
اسعاف أربع حالات
الى ذلك اوضح الأستاذ سعود بن محمد العثمان مدير الشؤون الفنية بفرع جمعية الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض ان عشر فرق اسعافية باشرت حادث نفق السويدي، مشيراً الى نقل أربع حالات الى المستشفى.
وقال: ان عددا من الطالبات تم اسعافهن في الموقع وبعضهن في وضع نفسي صعب للغاية، مبيناً انه لم تسجل اي حالة وفاة في الحادث.
[align=center]تحدثن ل«الرياض» عن لحظات من الهلع والخوف في مواجهة الغرق طالبات «نفق السويدي» يناشدن من قاموا بتصويرهن عدم هتك ستر أخواتهم
متابعة وتصوير - علي الحضان: أعربت طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اللاتي تعرضن لحادث غرق في نفق السويدي أثناء نزول الحافلة التي كانت تقلهن إلى منازلهن جراء هطول الأمطار الغزيرة على مدينة الرياض أول من أمس عن انزعاجهن الشديد لقيام بعض الشباب بتصويرهن بأجهزة الجوال وهن في حالة هلع وخوف وتكشف أثناء اخراجهن من داخل الحافلة.
وقلن في خطابات أرسلت إلى «الرياض» بعد نشر تغطية موسعة عن الحادث أمس «حسبنا الله ونعم الوكيل» وطالبن المسؤولين بتدارك الأمر واتخاذ أشد العقوبات بحق من قام بهذا العمل.
وقالت الطالبة أشواق، وهي تصف حالتها بأنها لحظات مؤلمة وعصيبة، وأشارت إلى تعرض رجلها اليمنى إلى تمزق في الأربطة وقالت أننا طالبنا سائق الحافلة بعدم الدخول إلى النفق إلا أنه لم يستجب لنا وعرضنا ذلك إلى الموقف المخيف والذي تسبب في نقلي لمجمع الرياض الطبي عن طريق أخي بعد أن تم إخراجي من خلال نافذة الحافلة لارتفاع منسوب المياه.
أما الطالبة (أ.ف) فقالت إنه عند توقف الحافلة داخل النفق كان الأمر عادياً نظراً لتكرار هذا المشهد ولم نظن أن الأمور ستصل إلى هذا الموقف المرعب فلم نلبث سوى دقائق إلا والمياه تتسرب بسرعة إلى داخل الحافلة وكان عددنا يتجاوز الخمس والعشرين طالبة.
وأضافت: عندها أدركنا أننا في خطر وعند ذلك قمن بالاستنجاد بالمواطنين الذين كانوا فوق النفق وقمنا بالاتصال بالدفاع المدني عبر الجوالات، في حين بدأ البكاء والصراخ يرتفع داخل الحافلة، ولكن رحمة الله تداركتنا.
وقالت: إننا نكرر شكرنا لهؤلاء الشباب الأبطال الذين أنقذونا ونعتب على رجال الدفاع المدني كل العتب ونقول لهم أين تدريبكم على الغوص والسباحة في مثل هذه الحالات!!
من جانبها قالت الطالبة (ن - ع): اننا لم نكن نتوقع أن يحدث لنا مثل هذا الموقف المخيف الذي كان سببه قائد الحافلة عندما دخل بنا داخل النفق.
وطالبت (ن - ع) جميع من قاموا بتصوير الطالبات اللواتي تكشفن أن يخافوا الله وأن لا يهتكوا ستر أخواتهم بقيامهم بنشر صورهن بين الناس من خلال تبادلها بالجوالات، فنحن أخوات لهم.. وكررت شكرها لجميع من ساهم في انقاذهن.
أما الطالبة (ع - س) فقالت: كان شعوري صعباً لا يصفه اللسان ففي تلك اللحظات كان الموت أمام الجميع وحينها لا يسمع إلا الصراخ والبكاء، حينما غطانا الماء تماماً، ولم أشاهد إلا سقوط زميلاتي وأنا عاجزة عن فعل أي شيء والبعض منهن أغمي عليها من شدة الخوف ولولا عناية الله ثم جهود هؤلاء الشباب الأبطال لفقدت صديقاتي اللواتي كدن أن يقضين غرقاً.
من جانب آخر وفي اتصال أجرته «الرياض» بالقسم النسائي بشؤون الطالبات بعد محاولات متكررة للاتصال بعمادة الكلية .. قالت الأستاذة نجلاء السالم، ووسمية الموسى بقسم شؤون الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: إنه سيتم التحقيق في ملابسات الحادث الذي كاد أن يوقع كارثة للطالبات، وأشارتا إلى أنه سيتم الرفع للمسؤولين لاتخاذ اللازم ومحاسبة السائق في حال ثبوت تقصيره.
وأضافت نجلاء السالم أن متابعة الطالبات هي الأهم، وسنقوم بالاطمئنان عليهن وعلى حالتهن الصحية، وقالت إنه حسب إفادة إحدى الطالبات اللائي كن في الحافلة أن الطالبات طلبن من السائق التوقف إلا أنه لم يمتثل وحدث الأمر الذي كاد أن يذهب بأرواح الطالبات.
وأضافت: إننا نقوم في أبسط الحالات بالاطمئنان على طالباتنا ولكن هذه المرة سيكون الاطمئنان أكثر نظراً لصعوبة الموقف وذلك للتأكد من سلامة الطالبات اللاتي أدخلن المستشفى.
وبينت أن جميع الطالبات الغائبات سيعاد لهن الاختبار في موادهن وكذلك ستتم إعادة المحاضرات لهن نظراً لظروفهن الصعبة.
وقالت الأستاذة فاطمة الشولان من موظفات الجامعة؛ إن قائد الحافلة تشادي الجنسية وانني قمت بالاتصال به لمعرفة ملابسات الحادث وما الذي دعاه إلى دخول النفق إلا أنه لا يجيد الحديث باللغة العربية مما حال دون الخروج بأي معلومات.
وقالت إن المسؤولات بالجامعة سيقمن بمتابعة الطالبات المتغيبات للاطمئنان على صحتهن وبينت أنه إذا استدعى الأمر سنقوم بزيارتهن ميدانياً، متمنية للجميع السلامة، وأبدت شكرها وتقديرها لمن ساهم في إنقاذ الطالبات.
وقالت إن بعض الطالبات قد عدن إلى الكليات أمس (الاثنين)، أما البقية واللواتي يصل عددهن إلى عشر طالبات فلم يتمكن من الدراسة نظراً لحالتهن النفسية.
وقالت إنه سيتم معرفة عدد الطالبات بدقة لاحقاً.
من جهته قال تركي الغامدي، ولي أمر إحدى الطالبات أن عدد الطالبات اللواتي كن داخل الحافلة يصل إلى (26) طالبة حسب كلام أخته التي كانت معهن أثناء الحادثة وقال إن الطالبات حذرن السائق من النزول والتوقف قبل النفق لينزلن إلا أنه لم يمتثل لذلك!![/align]
يأبى البعض الشاذ الا ان يستخف بأعراض وأرواح المسلمات ويكون أكبر همّه ان يفتخر أمام أصحابه بمقطع او صورة التقطها ...
وفي الحقيقة .. فهي عار عليه وعلى أمثاله .. فكيف ترضى رجولته - ان كان عنده رجولة - بأن يشاهد اخواته في الدين يواجهن الموت بينما هو ممسك بجواله يبحث عن زاوية مناسبة ...
آفة وخلل كبيرين في وعي وأخلاق بعض الشباب هداهم الله ...
يجب على المسئولين الحزم والضرب بيد من حديد .. بل وحتى محاكمة من يستغل مثل هذه الحوادث هي هتك ستر غيره والتشهير بهم ......
فكما صدر قرار السماح بكاميرات الجوال .. يجب اصدار عقوبات لمن يسيء استخدامها ويتصرف بلا مسئولية ..
[align=center]يعطيك الف عافية أخوي الجاحظ .. وجزا الله خيراً من ساهم في انقاذ الفتيات ...
وحسبي الله ونعم الوكيل على من صورهم .. وعلى من نشر صورهم .. وعلى كل من يساهم في نشرها .. وأتمنى من كل شاب أو فتاه أن يمسح هذه الصور من جواله أو جوال اصدقائه ..
ولا أتوقع أن أحد يرضى أن يشاهد أخته أو قريبته في هذا المقطع .. فأتقوا الله في اعراض اخواتنا ..[/align]
كفوووووووو والله هذولا والله الرجاجيل
الله يوفقهم ,,,,, الف شكر لهم ,,, والحمد لله مازال بالدنيا خير
المشكلة يالجاحظ ان الشر يعم والخير يخص ,, دائما سمعة الشباب بالحضيض
والناس معد صارت تفرق بين الطيب والردي
عسى هالموقف يخلي الناس تحس بظلمها لبعض الشباب الكفو شرواك طبعا
الله يعطيك العافية على نقل هالخبر الزين
تحياتي
واضاف: ان الدفاع المدني حضر الى الموقع، وشاهد عملية انقاذ المواطنين، ولم يقدم شيئاً الا حين وصول فرقة «الغواصين بقواربهم» بعد حوالي الساعة، مكتفياً بالمشاهدة فقط، وبعد وصول الفرقة تم انقاذ ما تبٍقى من الطالبات وعددهن حوالي ثلاثة.
وقال: «هذا الكلام انا مسؤول عنه امام الله اولاً ثم امام الجهات المسؤولة».
للأسف .. كثير من رجال الدفاع المدني ..
جيئ بهم من ( الطعس ) .. مباشرة إلى ( المدينة ) .. .. !
لا تثقيف ولا تعليم .. ..!
منتهى الاستهتار في هذا ( الجهاز ) الحساس جداً في مملكتنا الحبيبة .. !
ألا يعلم المسؤولون أن ( الدفاع المدني ) .. هو ( رئة الوطن ) عند الكوارث الطبيعية .. !؟؟
إذاً لما هؤلاء ( الحفنة ) من الجهلة ..
إللى حدهم بس يتعلمون شلون يمسكون لي سيارة المطافي .. ..!
وفعلاً .. طاش ماطاش ..
كان يعزف على الوتر الحساس .. بوجود هؤلاء ( الأميين و الجهلة ) .. .. !