المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > منتدى الجمهور الهلالي
   

منتدى الجمهور الهلالي لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بنادي الهلال

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 21/02/2005, 05:00 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 03/06/2004
مشاركات: 184
~¤ô¦¦§¦¦ô¤~عندما يُرهب الهلال الإرهاب!!؟~¤ô¦¦§¦¦ô¤~

[align=center]بقلم: فهد الصالح (جريدة الجزيرة)[/align]

[align=center]* لأن محبة الوطن عاطفة وضعية فإنها حين تعانق الحكمة تنقلب فضيلة علوية.
* وهي ذاتها التي تتحول إلى رذيلة قبيحة تضر صاحبها وتؤذي بلاده حين تخاصر الادعاء.. وتطاول البهرجة!!؟
* ولأن الهلال قد أصبح إحدى فضائل هذا الوطن الشامخ بإنجازاته التي تخطت الأربعين (مقبضا ذهبيا)، فقد أصر أن يكون دوي انفجار أهدافه موقظا لتلك الفئة التي نامت على مخدرات الرذيلة.. والإجرام!!
* تسديداته التي كانت تنتصر لكل شهداء الواجب المقتول منهم والذاهب هوانا وغدرا وحيلة
* الشرف ساحات
* والمجد قامات
* والعلو هامات
* فهل يوجد أجمل وأكرم وأعظم ممن اعتدّ وانتصب للذود عن وطنه؟
(2)
* لم يكن رفع الهلال لكأسه الثانية والأربعين هو انتصارا في مباراة نهائية وعلى خصم جديد من أولئك الذين سقطوا أمام هيبة قامته الفارعة.
* بل كان يرفع كل الجباه المخضبة بعشق الوطن.. وحب الأرض.
* ولم تكن رغبة الهلال (برسالته تلك) ممن لا يتفقون معه ومعنا في الرأي أن يساعدونا في جمع رفات أولئك الأبرياء الذين ذهبوا غدرا وهوانا وحيلة لأنه ولأننا لا نريد أن نحمل أحدا فوق طاقته!!؟
* ولا نريدهم أن يساعدونا في القبض على الجناة لأن طرقهم جميعها تصب في طريق واحد نعرفه.. ونعيه.. وندركه تماما!!؟
* ولا نرغب في مساعدتهم بحفر القبور لدفن شهداء الواجب.. لأن صناعة حفر القبور أنبل وأشرف وأكرم وأعز من كل الأكاذيب والافتراءات التي يصوغها أتباع المرقة والخوارج والبغاة..!!
* نحن نعلم كما هي رسالة الهلال أن نفوسهم المتأججة تأبى حمل النعش وأنوفهم الحساسة تكره الرائحة المتصاعدة من بين الأجداث!!
* نحن لا نطالب.. ولا نريد.. ولا نرغب.. منهم شيئا لأن العقلاء الأحياء أقوياء كانوا أم ضعفاء سيسكنون أرواحهم وأطعمة قلوبهم وأسقية دمائهم.. لينصروا الحق ويزهقوا الباطل في أرغمته!!
(3)
* يسألنا الهلال بين الملأ (هل يوجد في قلة الوعي بذرة صالحة للنمو وحرية نافعة للاستثمار وما هي الوسائط لإنمائها)؟
* فردت عليه الجماهير الحاشدة نعم وألف نعم ونعم.. ففي قلة الوعي بذرة بل بذور حية.. صالحة للنمو.. خلاقة بالاستثمار.. تتعقد في صيوانها.. وتتأجج في قيعانها!!
* إنها بذور تنيخ قامات الرجال وهامات الطوال!!
* لكنها بذور جامدة.. مطمورة تكبل أيدي زراعها.. توهن عقبات المطامع ركبها.. وتثقل أمية المتاعب أجفانها.. سرت في ذاكرتها أخيلة الأجيال الغابرة.. فانثنت أفكارهم نحو مسارح التعصب.. وأرتهم قوة أنفسهم وتعالي أرواحهم وقدرة أفعالهم دون العالمين.. دون أن يمتزجوا بعظائم الكلدانيين وفخامة الآشوريين ونبالة العرب الأحرار!!
(4)
* بذرة الإصلاح تلك التي حصد كأسها الهلال تبدأ من الذات المتطورة الخلاقة الحالمة إلى التحديث والتكوين ومسايرة الأفضل في كل الطرق المؤدية إلى الإبداع..
* ولو تفكر الكثيرون من (اللاوعي) لوجد أن طرق وآلية التطوير في بلادنا تتعدى أي قلم تصيغه الأنامل.. وترتقي إلى كل الأنامل التي تدرك القلم وتنثره سائلا أزرق ناطق بالعربية!!؟
* إن (قلة الوعي) تأتينا متأوهة نادبة حظها فنسمعها ولا نشاهدها.. ونشعر بها ولا ندركها.. فكأنها البحر من الحب يغمر أرواحنا ولا يغرقنا.. ويتلاعب بأفئدتنا ولا يحركنا..!!؟
* والحل في اجتثاث البذرة الفاسدة ومد يد الانتشال إلى البر الآمن.. تلك التي ستعني استبدال اللاذات بالذات.. واللاوعي بالوعي المطلق..!؟
(5)
* لقد جعلني الهلال أعود بذاكرتي وذاكرتكم إلى هناك.. حين كانت أشلاء الأبرياء متطايرة دون ذنب اقترفوه فرحت أصرخ صرخات متتالية قائلا:
ما أقسى حياة (اللا وعي) فهي مثل قلب المجرم المفعم بالإثم والمخاوف!!
* وما أجمل حياة (الوعي) فهي مثل قلب المؤمن المملوء نورا ورقة..
* حياة الوعي مثل موسوعات في بال حامله.. لخياله رؤى.. أخبار أزمنة.. وأقوام.. تاريخ عرب.. تراث إسلام.. انبثاقات من شعر يراعه.. وتجليات بدع.. كأن ألقت عليه الضاد عصمتها.. فراح بها ترتيلا.. وتجويدا..حتى لنقول إنه على ذاكرة الأمة مؤتمن..
* يرأب الصدع.. يصوغ رجعا.. يستنهض تبليغا..
* (الوعي) رجل حر.. قومه الأحرار.. من كل سهل وبادية ومن عباب صاخب.. منذ فجر التاريخ أمسى جبلا أخضر بالثلج مبيضا..!!
* أباة قد صمدوا، وعلى القمم كالمزن انهمروا، في مساقط الرمل فانتشروا مبللين بالندى.. مكللين ضياء.. رعاة وفلاحين، إلها( رضيا) عبدوا وبحبله على أرضهم اعتصموا..
* في دياجير العصور.. خمس الثقافات.. محو الهويات.. صدوا الجهالة.. قلموا القصب.. تمنطقوا الذوات.. حفظوا العربية في الأحداق.. خبأوها تحت الأهداب.. أضاءوا لها في كهوف النسق شموعا..
(6)
* مطلع القرن العشرين والنهضة براعم تتفتح.. هل قمر الإبداع.. والإبداع مقمر تلاقت في سماوات العرب على اسم النهضة الأنجم.. فكان عرس العظمة همس الوفاء.. دفق الإيمان.. رؤية الأرض.. مسرح الإخلاص.. وقصة العشق.. وها لغة التنزيل في أرضنا.. منبت الرسالات.. تختال.. تلوح لها الرايات.. وقبلة على هودج أزاهيره لاعتناق فتاها.. جميلة أنت بين الايائل في ظلال التنزيل أيتها الحبيبة.. بلادي..
* عذرا بني عمنا ما نفاخر ولا نتباهى، لكننا معكم أهلنا نتماهى.. تحية لمن بنى في زمن الإعجام على الأبجدية مجدا.. وزرع في زمن (اللاوعي) وعيا..
* آية (الوعي) أنه مثال نادر للعطاء.. فكرا وعمارات.. بيانا وثوابت في عصر متغيرات مذهلة..
* نرسم به من هول الأيام.. لوحات أبهى من المثال..
* استلال من خيوط الواقع حاكها مطارف وحللا.. شارف روح الأمة.. لامس قلوب القراء.. حاز ثقتهم.. فقامت بينهم وبينه مودات، وباتوا جمهوره الوفي..
* (الوعي) صاحب قضية حملها.. اختصر الأزمنة بقوله الحق.. فنها المعرفة والتبليغ.. أمانتها الصدق والإخلاص.. فترون وتجهرون!!
* الالتزام أن تفصح صدقا.. ومنطقا.. وأمانة بالكلمة (الواعية).. تلك التي تميد بها عروش.. وتتهاوى تيجان.. وتتبدل أنظمة.. وتتحقق شريعة موزونة بعيدة عن الغلو والتعصب..
* السكوت عن (الوعي) تنصل متواطئ..
* جرائد (اللاوعي) ليست صحافة بل منشورات إعلان على شاشة ورقة أو موجات أثير.. أبواق دعاو.. ولافتات أجرة..
* إعلام (اللاوعي) تمويه وخداع.. بخور الزلفي يزكب.. مدائم البطانة تعمي..
* شاعر (اللاوعي) نظام.. رصاف قواف..
* مؤرخ (اللاوعي) ملفق يزيف التواقيع..
* خازن (اللاوعي) سارق.. ورّاقوه خونة..
* مروج أباطيل (قلة الوعي) مضل.. تمثيله تهريج.. ثقافته تعريج..!!
* تعميم.. وتخطيط هي بعض ملامح الأنسلة في الأمم الحية لا إدارة متحجرة وأجهزة تحصي الأنفاس تتجسس على الناس تندس في خصوصياتهم لتدس عليهم (قلة الوعي) فتشكك في ولائهم..!!
* إنها تتلاعب بحياتهم فتصنف المواطنين أتباعا وأعداء.. راعية فساد.. حامية ارتكاب.. تتزين بالفضيلة.. وتتستر بالكتاب!!
* مشيئة (غير الواعي) مزاجه.. ونزواته.. مصالحه.. وما يزعم أنه أسباب الدولة العليا الخفية.. وموجبات القومية البهية تلك التي تزر النكبات والهزائم كلها.
(7)
* الآن والهجمة باغية من كل جشع.. طماع غير مرتد.. لا بديل من التزام ثلاثي القيم المتكامل.
* الحرية الالتزام بالعقيدة دون غلو أو تزمت..
* حقوق الإنسان قبول الطرف الآخر والارتقاء به إلى مصاف الوعي والإدراك..
* والديمقراطية التسامح ونكران الذات في السر والعلن..
* ليس البشر إنتاجا متسلسلا ولا دمى مرقمة بل عبادالله.. بذلك آمن المواطن (الواعي) فلم يتعصب.. ولم يتطيف.. ولم يتمذهب شاهرا انتماءه الوطني في مواجهة المنتدب والدخيل.. مؤمنا بأن الحياة نعمة والموت حق.. لا القتل وترويع الآمنين والمعاهدين..
* فالإسلام لا يحتاج إلى جلادين.. ينتحلون صفاته.. ويزيفون أحكامه.. ينفذون قراراتهم ويخالفون أحكام الشريعة السمحة.. تلك التي خلدت لتكون للبشرية جمعاء..!!
(8)
* إننا متطلعون إلى الخلاص من الشؤم.. والغلو والبؤس.. والشرق شرقنا مهد الشرائع مدعو لإنقاذ نفسه.. كسرة قيوده.. وفك أغلاله لإنهاء احتلاله..
* احتلال (قلة الوعي).. فيكون جواز العبور إلى المستقبل.. قبول الآخر وليا.. حميما.. لئلا نحزن كمن لا رجاء لهم ويلفنا الختام..!!
* يلفنا الختام بمن (وعى) وأدرك الآخر!!
(9)
* تلك نبرات المثل في موروث (الوعي) ونبضه الإنساني.. استشراف الكون.. شفّ حجاب.. وسما خطاب..!!
نحيي عطاء ووعيا حكامنا وأدباءنا ومفكرينا النوعيين القياسيين ونعتز بهم رواد حرية وأسياد بلاغة يقينا أن العبد ليس من طوق عنقه.. وتناوب المرتزقة على تعذيبه في الأقبية والدهاليز.. بل من فقد حس الرفض اللاباء والممانعة.. فرضخ.. انصاع.. وأسلس القياد لمستبد جهول ممعن غدر.. مدمن قتلا.. مدمن اغتيالا..!!
* إنها انقلابات جهول متعصب يقص الأصيل.. ينصب العبيل عدوانا وبهتانا!!
* والله ثم والله أن أي مستضعف مضطهد يتشهى البلغة في القول والفعل لأغلى من كل أثرياء النهب والسلب والعدوان..
* مسيلمات الدجل والكذب..
* وأبقى على العهود من صنوف المفتنين الظلام.. سلالات واضباطا..
* لقد تتلمذنا على نظرة حكامنا جيلا نهلنا من لياليه إلى الأنس أصولا.. ونعمنا بأصباحه من التاريخ فصولا.. فكان لهم علينا مع آبائنا ومعلمينا.. رواد الأمس.. صناع القرار في أبنائهم.. فضل البدايات حين همنا بلغة القرآن شغفا وما زلنا بها صقلا.. وأحداثا.. نتكاشف جمالاتها في عشق مؤبد.. نجلوها لتهدينا في دنيانا وتنير لنا طريق آخرتنا..
* نجلوها من دستور السماء الخالد.. قرآن العاليات.. البهيات لغة عبقرية بها ألف عالم يتعبد اليوم وكل يوم على أرض الحرمين (المملكة العربية السعودية) وهل أعظم من ذلك فعلا..
(10)
* وكأن الهلال قد سلم الإخوة (الوعاة) أمانة حكامنا حتى موعد إلى المنتهى هناك في بلد (الوعي) حين يتجدد فيذكرهم أنه سيد كل المناسبات الوطنية وفارسها الذي أوثق للثام ليتقبض الرمح ويتصدى للإرهاب!!
فهلا صفقنا لفارس ذلك الإنجاز؟


نقله لكم أخوكم هلالي[/align]
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21/02/2005, 10:28 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 09/02/2004
المكان: Al-Riyadh
مشاركات: 21
يعطيك العافية
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:55 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube