لا أدري من أين يأتي بعض المعلقين وبعض الصحفيين المعلومات التي يدلون بها وإن كان أغلب الظن أنها تكون من إجتهادات شخصية ومن دون الإطلاع على أي مصدر موثوق, فتجدهم يقعون في أخطاء لايقع فيها حتى المبتدؤن, والشواهد على ذلك كثيرة ولكنني سأذكر منها ثلاثة على سبيل المثال لا الحصر.

أولاً, في مباراة الهلال والإفريقي المنقولة على قناة راديو وتلفزيون العرب قال معلق المباراة ( ؟؟؟؟؟؟؟؟ ) بعد تسجيل الأفريقي الهدف الأول بعد أن كان الزعيم متقدماً بهدفين أن الهلال أصبح في موقف حرج ويحتاج لإضافة المزيد من الأهداف تحسباً للقاء الإياب في تونس, مسكين أخونا المعلق فهو يعتقد بأن مباريات الدور الثاني من البطولة تلعب بنظام الذهاب والإياب وربما لم يكن يدري بأن الدور الثاني يلعب بنظام الدوري من قسمين ذهاب وإياب ويتأهل الأول والثاني بمجموع النقاط عن المجموعة!!!!!

ثانياً, قبل مباراة الهلال الأخيرة مع الإسماعيلي المصري كتب أحد الصحفيين في جريدة الرياضية ( ؟؟؟؟؟؟؟؟ ) العدد 6347 في تقديمه للمباراة بأن الهلال المنتشي يسعى للفوز في المباراة حتى يواصل مسيرته لتحطيم الأرقام القياسية في عدد مرات الفوز!!!!!!!! يبدو أن هذا الكاتب لآيعلم بأن الهلال يلعب في بطولة عربية خارجية وليست محلية وبأن الهلال خسر أخر مباراة له مع الإسماعيلي في مصر في هذه البطولة فكيف يستمر في تحقيق رقم قياسي في الفوز المتتالي؟ علماً بأن هذا الرقم سجله الزعيم فقط في مباريات الدوري السعودي بـ11 مباراة وأيضا ليس هذا هو الرقم العربي ولا العالمي في عدد الفوز المتتالي في موسم واحد والذي حطمه الأهلي المصري كما تذكر الصحافة المصرية وبـ17 مباراة متتالية.

ثالثاً, بعد مباراة الهلال والإسماعيلي الأخيرة خرج علينا كاتب أخر ( ؟؟؟؟؟؟؟؟ ) وفي نفس الصحيفة الرياضية العدد 6348 ليذكر بأن الهلال فشل في فك العقدة الإسماعيلاوية حيث أن هذا هو التعادل الأول للفريقين في تاريخ هذه البطولة العربية مقابل فوزين لللإسماعيلي فيما لم يحقق الهلال أي فوز على نظيره المصري !!!!!!! يا سبحان الله !!!!!! أريد أن أعرف أين كان هذا الكاتب عندما فاز الزعيم بهدفين مقابل هدف في مباراة الإياب في لبنان ضمن مباريات النصف نهائي وتحديدا عندما سجل الهدفين المحترف سيسيه واللاعب السعودي حسين العلي !!!!!!!!!!

كل ما نريده هو تحري الدقة في نقل المعلومات في عصر أصبح فيه من السهولة وبكبسة زر واحدة الوصول إلى أي موقع ونقل المعلومات من مصادرها الموثقة وإلا فلنقل على الأمانة السلام.