ادّلع يا كايدهم!!

أحمد الشمراني

الهلال ما ينحط أو ينوضع أمامه كأس؛ مدخل أطّرت له أم الصحف المتخصصة، أو رائدتها. فكان للحق إسقاط جميل، بل أعتبره إنصافاً.
* فهذا الأزرق الوسيم جداً ـ أو على رأي أحد أصحابي (المملوح) ـ تجاوز تاريخه الأرقام القياسية، وتجاوز حضوره المعقول.
* هنا يستحق الزعامة، وفي آسيا جدير بالأولوية، وخليجياً نظلمه لو وضعنا له شبيهاً أو حتى منافساً، أما عربياً فأسقط أهلي مصر من القمة بالقاضية.
* الألقاب تتهادى إلى مقره مرة عبر بوصلة لا تشير إلا نحو الهلال، ومرات عبر عراك فني يصل فيه دم البحث عن كأس أو درع للركب.
* من كل ملاعب المملكة حقق بطولات، شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، فكان للحق نادي كل الوطن.
* في أجندة الاتحاد الدولي للهلال مكان خاص احتل به مرة مركزاً متقدماً في نادي المئة عالمياً، ومرات أزاح مئات من الأندية ليصل إلى الواجهة في اتحاد لا يعترف إلا بالعظماء.
* بعضنا ـ هداهم الله ـ إلى الآن ما زالوا يمارسون مع إطلالة الهلال لعبة التشكيك في بطولاته، ولعبة التدليل من صناع القرار (أعني التحكيم وما أدراك ما التحكيم)، دون إقناعنا هل حكام العالم الذين أداروا مبارياته محلياً وخارجياً هلاليون؟!.
* إذا كانوا كذلك فهذا في مصلحة الهلال وليس ضده، بمعنى أن كل العالم هلاليون.
* لكن هذه الموجة (موجة التشكيك) لم تعد تهم الهلال وجماهيره، ولن تهمهم؛ لأن الهلال حجز له مقعداً في السماء، ولن ينزل منه من أجل عيون ناس أصابها اللون الأزرق بالعمى.
* وما حدث أمام الاتحاد هو سيناريو مكرر لبطل اعتاد البطولة، وآخر قدم المستحيل أمام سيونجام وأهلي قطر لكنه أمام الهلال لا بد أن ينوخ.
* في ظني أن وجود الهلال ظاهرة صحية، فهو الوحيد القادر على إلغاء أي نادٍ يراهن أن لديه ثلاثة فرق أو حتى فريق (شايف حاله) لمجرد أنه احتضن من كل لاعبي المنتخب تحت ذريعة أو أخرى.
* ففي زمن سطوة الأهلي على البطولات لم يستطع أي فريق أن يقف أمامه إلا الهلال، ومع إطلالة نصر النصر قال الهلال أكثر من كلمة في نزالات حاسمة، واليوم ها هو يروض النمر الاتحاد برباعية وثنائية والقادم ربما يكون أكثر قسوة.
* فلماذا لا ندلل هذا الأزرق، ولماذا لا نغني له، ولماذا لا نقول له على طريقة عبدالمجيد عبدالله "ادّلع يا كايدهم"!.
* أسئلة لن أضع علامة الاستفهام أمامها، وأكتفي بعلامة تعجب. بل سأحاول أن أربط هذه الأسئلة بجواب فيه الهلال جواب لكل سؤال، وعبره الأزرق سؤال لا تلغيه الإجابة.
* من حقي أن أتفلسف بأسلوب لن تجده إلا في قصائد فهد عافت وتحديداً (كيمياء الغي).
* لأهدي القصيدة الزرقاء التالية لمن لم تعجبهم البطولة الأولى.
* وأردد بوعي هل من منصف لإنصاف الهلال؟ وهل من واعٍ ليكتب عن الهلال؟!.
* أما أنا فلو تجاوزت جرحي مع إطلالة الأزرق سأظل أتأوه لذاك الشامخ الذي بنى في داخلي الحب ومنح عباراتي أناقة من نوع نادر!.
* يا ترى هل هذا الزمان ليس زمن الأهلي؟ أم أن الأزمنة كلها ضد ذاك الراقي؟!.
* آسف يا هلال، أَبَى جرحي إلا الحضور حتى في يوم فرحك، فمتى..؟ نعم متى سيكون لذاك الجرح نهاية؟!.
ومضة
كانت طفولة محزنة كنت أنا جن
كانت تعيسة بس كانت طفولة
..

أبي أشوف رأي الزعماء في هالمقال الأكثر من رائع والمنصف للهلال ..!!؟؟




تحيــــــــ هلالي بني تميم ـــــــــــاتي

لايهمك الشمراني ليس حبا في الهلال ولكن كرها في الاتحاد واتوقع لو تشاهد مقاله بعد مباراة الهلال والاهلي عرفت ان كلامي صح .