12/02/2005, 03:32 PM
|
النائب السابق لرئيس رابطة الجمهور الهلالي في الشرقية | | تاريخ التسجيل: 17/12/2000 المكان: Dhahran
مشاركات: 2,285
| |
الهدوء الملكي يتفوق على تشنج و إنفعال أبناء الوطن (المزعومين) لم يكن لقاء الليلة يعني للزعماء بأي حال من الأحوال سوى المساهمة في نجاح الحملة الوطنية للتضامن يدا بيد ضد الإرهاب و لعل الشواهد كثيرة على ذلك ليس فقط من المباراة النهائية بل أيضا من بداية مباريات هذه الحملة فالمباراة الأولى أكتفى فيها الزعيم بالمشاركة بالصف الإحتياطي مدعوما بعدد من عناصر شباب الهلال و اليوم أشرك بعض العناصر الأخرى كديسلفا و كماتشو و الخثران و العتيبي لمنح العناصر الإحتياطية بالنادي الشعور بالمزيد من الثقة مع مشاركة النمر الهلالي يوسف الثنيان لإضافة الإثارة و المتعة للمباراة من أجل ضمان حضور جماهيري كبير و حتى النجوم القادمة من الأندية الأخرى أشركها الزعماء على فترات متقطعة ليثبت بالدليل القاطع أن الهدف أسمى و أكبر من بطولة أو كأس لن يضيف للنادي إلا المزيد من المتاعب في إيجاد مكان له وسط خزينة تشكو من زحمة خانقة من جراء إلتصاق الكؤوس الذهبية ببعضها و في المقابل تجمع لاعبي الفريق الخصم قبل المباراة و فضحتهم الكاميرا و هم يتلقون النصائح من كابتنهم و ربما التحذير و التهديد من عواقب الخسارة و لعب المباراة بمشاركة اللاعبين القادمين من الخارج طوال المباراة فيما عدا إستبدال أحدهم في آخر دقائق المباراة و ذلك لزيادة القوة في مواجهة فريق لا يعرف الرحمة و بات في الأيام الأخيرة يأكل الأخضر و اليابس بالإضافة إلى اللعب بخمسة مدافعين رغم غياب الذئب الهلالي سامي الجابر مع اللعب بعنف شديد مع لاعبي الزعيم لدرجة دخول كابتن الفريق الإتحادي و أهم لاعب سعودي على حد زعمهم ضد النمر الهلالي الغائب منذ زمن طويل عن جو المباريات دون مبرر و ربما لا يزال الإتحاديون يتذكرون صولات و جولات ذلك النمر أمامهم في الأيام الخوالي مثل قيادته الزعيم بالخروج منتصرا بخماسية لا تنسى بعد أن تقدم فريقهم في البداية بهدفين و رغم كل ما سبق ذكره لم تنجح كل المحاولات المستميتة من أولئك بالخروج بأكبر من خسارة أشبه بالإنتصار بالنسبة لهم بعد أن نجحوا بإمتياز في تقليل حجم الخسارة لفارق هدف واحد فقط نال بها الزعيم كأسا جديدة من نوع الكؤوس النادرة التي لا تتكرر كثيرا من طراز كأس وزير الدفاع و كأس المؤسس و كعادته ينفرد الهلال الملكي بالأولويات فعلا و يترك الأقوال للآخرين. نقاط سريعة
* بالإضافة للنجاح بالخروج بأقل الخسائر أمام الزعيم مال الإتحاديون شرف السلام على النمر الهلالي يوسف الثنيان و هذه لوحدها بطولة.
* أيضا نجح الداهية رئيس الإتحاد بإستقطابه لحارس دولي سابق و مدافعين و محور مما ساهم بشكل كبير في تخفيف حجم الخسارة.
* الرئيس الداهية حاول الخروج من مأزق الخسارة كعادته بزف خبر التعاقد مع لاعب جديد يتم الإعلان عنه منتصف الأسبوع القادم.
* قبل المباراة داعب مدرب الإتحاد لوكا و كابتنه نور جماهير الكرة السعودية و أظهرا خفة دم منقطعة النظير فالأول قال لم أخسر في حياتي الكروية أي نهائي و الثاني قال لن تفلت الكأس من أيدينا بس مادري كانوا يعرفون بيلعبون مع من و إلا كان الموضوع سري و لم تفاتحهم به الإدارة إلا في الملعب.....؟؟؟؟؟
* بالمنطق الإتحادي يغيب أيضا عن الزعيم عشون لاعبا هم الدعيع و تفاريس و الدوخي و الجمعان و العنبر و الغنام و الشلهوب و الدوسري (رحمه الله) و الجابر و الموري و عزيز و الغامدي و المرشدي و التمياط و الصالح و تركي الصويلح و الحربي و الخراشي و الشايع و حبيب الإتحاديين محمد النزهان و في القائمة المزيد إن أرادوا.....!!!!!
* مشاركة على الواقف و لمدة عشر دقائق فقط نتيجتها هدف خبير بهدوء من ركلة جزاء أطاحت بالحارس المستعان به في زاوية و تابع الكرة بعينيه تتجه للزاوية الأخرى.
* ترى ماذا لو كان النمر في نصف أو ربع جاهزيته و شارك لفترة أطول.....؟؟؟؟ تحمدوا الله و أشكروه كثيرا يا مدعين المنافسة.
* ما ذا فعلت بهم يا سلطان البرقان.....؟؟؟؟؟ المباراة خيرية و أنت أضحكت عليهم خلق الله.....!!!!! بصراحة ما لك حق يا داهية.
* المناسبة ضد الإرهاب و الألعاب الخطرة و الإنزلاقات تعصف بالأهداف الحقيقية للمناسبة.
* إستدعاء الأسماء القادمة من خارج ناديهم أعاد إلى الأذهان شريط المشادة المعتاد عليها بينهم بعد كل هدف أو هجمة هلالية خطرة.
* و تستمر الميداليات الفضية تلازم الجيران في كل المناسبات و أقترح إنشاء معرض للفضيات في قلب ناديهم.
* إنتصار الهلال ما هو إلا تجسيد حقيقي للحملة الوطنية ضد الإرهاب و الحمدلله.
* لو كان هناك بعض من الإنصاف لكانت مباراة الهلال مع شقيقه الشباب هي الرسالة الحقيقية لأهداف هذه الحملة الوطنية.
* لم يتعدى حديث سمو ولي العهد حفظه الله للإتحاديين سوى أن فريقهم كان ممثلا جيدا للوطن في يوما محددا و بطولة معينة و مباراة بذاتها على إعتبار أن الفوز بالبطولة يجير للوطن أولا و اخيرا.
* خرج علينا العديد من الأصوات بعد ذلك تتغنى و تتبجح مطلقة على الفريق نادي الوطن.....!!!!!
* لا نملك سوى أن نقول مبروك عليكم لقب نادي الوطن رغم تحريف حديث ولي العهد.
* كان بإمكان قبول اللقب أيضا لو لم يشتهروا منذ القدم بوجود الغالبية من المستوطنين.
* في المقابل يحق للهلاليين أيضا أن يفتخروا بلقب الزعيم الملكي.
* حين يجتمع الملكي بالوطن فالكلمة العليا بلاشك ستكون للملكي.
* حتى في البضاعة التجارية تتفوق المنتجات الملكية على الوطنية بمراحل.
* الملكي يتمتع معه الجميع بالذهب حتى لو لم يمضي على إنضمامهم سوى 24 ساعة فقط و أسألوا الحكمي و مناور و العصفور و الكويكبي.
* الخوجلي صرح بعد المباراة بأن الهلال لم يكن أفضل من الهلال و أن مستوى الفريقين كان متساوي و لم ينجح الهلال بالفوز إلا بسبب تخبطات لوكا الذي لم يقرأ المباراة و فشل في التغييرات. طيب يا محروم حنا وش ذنبنا إذا المدرب غبي و بعدين في ظنك الداهية باكيتا بيتفرج على لوكاتكم لو نجح في قراءة المباراة.....؟؟؟؟؟ بعدين على فكرة ترى المباراة خيرية و من آخر إهتمامات الزعماء.
* في المقابل هنأ فيصل سيف الهلال على البطولة و قال الكرة لا بد فيها من فائز و خاسر و المباراة كانت خيرية لدعم أسر الشهداء و هذا هو الأهم. ألم اقل لكم هناك فرق بين المواطن و المستوطن.....؟؟؟؟؟
* لو كان الزعماء ينظرون لمباراة اليوم بجدية لأشركوا الشلهوب و الجابر و تفاريس.
* طبعا إحتراما للمناسبة و أهدافها لم يشأ الزعماء في عرض فيلما هنديا.
* درع النادي المهدى لسمو امير الشباب هي أغلى هدية تلقاها في حياته على لسانه شخصيا.
* بطبيعة الحال درع النادي الملكي أثمن من أي هدية و لو كان قيمتها الآف الريالات.
* سمو الأمير الشاب محمد بن فيصل رئيس النادي: وش أنت ناوي عليه هالسنة.....؟؟؟؟؟ أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.....!!!!! قفلة * هدف الذئب في أوزبكستان أسعد المواطنين و أدخل المرارة و التعاسة و الحسرة في قلوب الاوزبكستانيين و المستوطنين. |