المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 13/02/2005, 11:14 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 14/06/2001
مشاركات: 196
شهادات أغراب في نبي "الأعراب"

بسم الله الرحمن الرحيم



لومارتان:
إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج
المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أياً من عظماء
التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء
المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم
يجنوا إلا أمجاداً بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا
الرجل محمد (صلى الله عليه وسلم) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم
الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من
الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على
الأنصاب والأزلام والأفكار والمعتقدات الباطلة.
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر من الله كان طموح النبي (صلى الله
عليه وسلم) موجهاً بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية
أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله
عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل
يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات
شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق
الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف
به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد
من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب
ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع،
المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة،
بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض،
وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم). بالنظر
لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي
محمد (صلى الله عليه وسلم)؟!



مونتجومري:
إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة
الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيداً وقائدا لهم، إلى
جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة
في شخصه. فافتراض أن محمد صلى الله عليه وسلم مدع افتراض يثير مشاكل
أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل
التقدير اللائق بها مثل ما فُعل بمحمد.



يوسورث سميث:
لقد كان محمد قائداً سياسياً وزعيماً دينياً في آن واحد. لكن لم تكن
لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن
لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن
يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام
السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها.



جيبون أوكلي:
ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها
وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة
والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي
العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرناً من الزمان.
لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم
أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول (أشهد أن لا
إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر
إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت
تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة
المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة
له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل
والدين.



الدكتور زويمر:
إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه
القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً،
ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه
الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.



سانت هيلر:
كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب
الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات
الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة
الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في
شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما
العدالة والرحمة.
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17/02/2005, 09:42 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 12/12/2004
مشاركات: 27
سبحان الله
هؤلاء من تحدثو و لكن الجميع يعلم أنه افضل من وجد على الارض
جزاك الله خيرا
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:38 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube