ما يجسده الزعيم الأزرق في دوري هذا العام من أداء راقي وروح قتالية وانتصارات متتالية وأرقام قياسية يجب أن لا ينسينا الهدف الأسمى الذي نطمح إليه وهو الفوز بالبطولة الأغلى والمحببة لدينا والعزيزة على قلوبنا وهي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
ما دعاني إلى التذكير بهذا الموضوع هو مخاوفي من الغرق في الفرح بالانتصارات والنوم في العسل إلى أن تكون هناك صدمة وهزيمة واحدة تحبط من معنويات اللاعبين وتحد من طموحهم في الفوز باللقب الغالي.
وهذا واقع حي شاهدناه في العام الماضي يحدث مع الإتحاد الذي وصل إلى النهائي بدون خسارة وعمل المهم ولكنه خسر الأهم وهو الكأس أمام الليث الشبابي .
وهذا المشهد تكرر هذا العام وبشكل مختلف لنادي عريق وهو نادي الأرسنال الإنجليزي الذي حقق المعادلة الصعبة بمحافظته على سجله خالياً من الهزائم في الدوري بــــ49 مباراة متتالية منذ العام الماضي وتصدر الدوري الإنجليزي بفارق يزيد عن 10 نقاط عن أقرب منافسيه نادي التشلسي , ولكنه وبعد أول خسارة له من منافسه التقليدي المانشستريونايتد انهارت معنويات اللاعبين وحقق فقط 3 انتصارات من 11 مباراة مقابل 4 تعادلات و 4 هزائم ليتراجع بعدها إلى المركز الثالث وبفارق وصل إلى 13 نقطة عن المتصدر التشلسي.
ملخص القول أن أي فريق في العالم معرض للخسارة ولكن المطلوب أن يعي نجوم الأزرق أن الخسارة لو حدثت ( لا سمح الله ) يجب أن لا تعطى أكثر من حقها وأن لا تثنيهم أو تعيقهم عن تكملة المشوار فهي لا تتعدى الثلاث نقاط فقط .
في الختام أعتذر لكم على الإطالة فأنا غيور مثل غيري على حبي وعشقي الأبدي الزعيم الهلالي الأزرق. مع تمنياتي له بالتوفيق إن شاء الله .