احمد ربي انني لست متعصباً ولا محباً للاسماء اللامعه والرنانه لمجرد اسماءها او الوان قمصانها مما يعطي لعقلي وفكري حريةً ليس لها حدود . ولكني بالامس فعلاً صفقت لسامي حتى ازعجت من حولي ، سامي الذي عاد بنا في مباراة الامس لذكريات الكرة الجميلة والتحركات المدروسة والفن والاصالة، صال سامي وجال ونثر ابداعاته في استاد الامير محمد بن فهد وكانه ابن العشرين ربيعاً ، كل هذا ويأتي بين شوطي المباراة من يذكر اسماء كل لاعبي الهلال بالمدح وينسى او يتناسى ان يذكر النجم الحقيقي وصاحب الهدفين ومهندس الثالث. كان ماجد مبالغاً في مدحه لخالد عزيز وطريقة وقوف دفاع الهلال الذي لم يواجه هجوم حقيقي وذلك لذر الرماد في العيون متجاهلاً سامي.
ان سامي ليس بحاجة شهادة النجم المعتزل من غير تكريم فسامي حينما يبدع سيفرض نفسه وسيزيد عشاقه عشقاً واعدائه غيظاً وحرقه،هذا هو سامي قائد الهلال والمنتخب والذي لا يزال الكل يعاني من الفراغ القيادي الذي تركه هذا اللاعب.
ان ماجد نجم يعاني ونحن نقدر ذلك ولكن ان ينعكس هذا على تحليله الفني فاننا لسنا بمجبورين على تحمل عقده كما انه ليس مجبور على تحليل مباريات يكون سامي طرفاً فيها . فالكلمه أمانه وجلوسنا امام الكاميرا او خلف المايك او حتى على اعمدة الصحف يختلف تماماً عن جلوسنا مع الاصدقاء والاحباب في خيمةٍ نتبادل فيها اطراف الحديث ونخفف فيها عن معناتنا ومشاكلنا ومتاعب الحياة.