30/01/2005, 11:54 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 06/09/2000 المكان: الرياض
مشاركات: 1,906
| |
انت غير الناس عندي.. قصة عشق لننشط الذاكره ونسابق الزمن:
في احدى بطولات الخليج للناشئين والتي كانت ترعاها مارس
كانت هنالك مباراه للهلال وكان الهلال يتقدم بنتيجه كبيره..
وكالعاده في اي مباراه للهلال لابد ان نجتمع لمتابعه العشق الجماعي والذي نتفق عليه دوماً..
في الثلث الاخير من الشوط الثاني..
تغيير تكتيكي من المدرب..
لينزل لاعب صغير بعاميتنا عصل..
ومن اول الكور يسجل هدفاً..
ثم يخرج من الملعب باتجاه الاحتياط فرحاً بهدفه الذي حققه مع بداية مشاركته..
وقد يكون هذا الهدف يعني له كثيراً..
فالنتيجه محسومه للهلال والهلال تعود ان تكون هذه البطوله من نصيبه..
صفق من صفق..
وفرح من فرح ممن حضروا فالجميع هلاليين..
ماعدا من علمنا حب الهلال والذي تابع الهلال منذ تأسيسه..
قال: وش عنده على هالفرحه..
رددت وقتها وكنت لا اتجاوز عمر ذلك الشاب الصغير..
يحق له سامي الجابر..
انصرفنا من مكاننا
ولكن حب من دافعت عنه بقي في قلبي لسنين وكل مباره يتغذى بحضور سامي
كلما تالق رفعت رأسي..
وكلما توهج ازددت فرحاً..
ويعلم الله ان قمة الفرح والسعاده هو وجود سامي داخل الملعب
مر على سامي ازمنه وذاق المر..
وكنت احضر للملعب احياناً لأشاهده في الملعب ثم اخرج لامارس حياتي..
اليك سامي
قبلاتي واحتراماتي وتقديري لك ايها الحاسم..
تحضر..
تغيب..
تتوهج..
تصنع..
تسجل..
تظل سامي من شغفنا حباً وتقديراً له..
تتساقط الاحرف خجلاً عندما تود التعبير عما يحمله القلب تجاهك سامي..
وستظل البسمه التي تزين وجه كل هلالي..
كعادتك..
لا تقبل الرد في الصحف..
ولم نتعود منك ان تتقبل بالرد خارج حدود الملعب..
حتى يكون الرد بحجم النصر الذي تتحفنا به..
وبقدر الهزيمه التي لا يتحملونها..
كالعاده ولاغرابة في ذلك..
بيضتها هذا المساء..
جعلتهم يندبون حضهم العاثر..
كحال الفريسه التى ينتظرها الذئب وتندب حظها لوقوعها في يده...
جعلتهم يتمنون النتيجه ان لا تزيد..
حتى ان احد مشجعيهم يصيح وهو يؤشر نحوك:
امسكوا هذا ونرتاح..مو كافي اربعه..
سامي رفقاً بهم فلم يتعودوا ان يكونوا هكذا..
ونعلم ان لديك الكثير الكثير ونأمل بالمزيد ونطمح اليه..
فليحفظك الله يا سامي لعائلتك ولمجانينك..
مجنونك..
لعلي لا انسى
ان اشيد بما قدمه الهلاليون هذا المساء من الشاطر حسن مروراً بالدفاع والوسط والهجوم..
ولكن اليوم اكتشفنا نجمين يسيرون سريعاً نحو القمه..
مشعل الموري وياسر الياس..
اداء وخطى وفن يحق لنا ان نسعد بفنياتهم وتوهجهم.. |