عندم تتمعن النظر في حال المعاهد والكليات تجد ان كل وزاره تشرف علي معاهد فانه تحرص اشد الحرص علي توظيف خريجيها والاهتمام بهم ومثال ذلك المعاهد الصحيه ولكن خريجي الكليات التقنيه اول من يغلق الباب امامهم هي الموسسه العامه للتعليم الفني والتدريب المهني فاذا اردت ان تكمل دراستك رفضوك واذا سابقت علي وظيفه لديهم رفضوك حتي وظائف التدريس لديهم يفظلون خريجي الجامعات الاخري علي خريجهم ويذهبون للخارج للبحث عن اجانب ويرفضون ابنائهم من غير الخطط الدراسيه التي لها كل سنه شكل وطريقه تختلف عن السنه التي قبلهاواضحيه هم الطلبهفبعضهم يدرس ثلاث سنوات وباللغه الانكليزيه وبعضهم يدرس سنتان وباللغه العربيه والشهاده واحده لاتتختلف بينهم
عندما تستمع للمسئولين في التعليم الفني والتدريب المهني وعلي راسهم معالي المحافظ تشعر بتشبع من الكلام المكرر الذي سئمنا منه والذي نري علي نقيضه ان البطاله تتصاعد يوما بعد يوم بين خريجي الكليات التقنيه رغم انسبه كبيره من الوظائف الفنيه لازلت مشغوله باجانب بالمملكه وبالذات الوظائف التي تحتاج الي خريج الكترونيات او كهرباء ان مايعانيه خريجي الاقسام العلميه من تكسير مجاديف سواء من وزارة الخدمه المدنيه او من الشركات رغم وجود العديد من الوظائف المتاحه لهو امر محير فسياسة التعليم الفني والتدريب المهني هي الانتشار والتوسع في استقطاب المزيد من الطلبه بافتتاح العديد من الكليات وزيادة نسبة القبول وهذا دليل علي ان سوق العمل محتاج لعدد هائل من الخريجين ولكن عندما تعيش الواقع فانك تتفاجا ان كل الابواب مغلقه وانه لايوجد وظائف وتبقي بانتظار الواسطه او ناك تقبل العمل مقابل مرتب زهيد وساعات عمل طويله وشروط عقد مجحفه تقتل طموحك وحرصك علي تطوير نفسك


همسه في اذن معالي المحافظ
لكي لاتكون الكليات التقنيه من اسباب البطاله في المجتمع يجب ان تتخذوا حل جذري للمشكله فقد مللنا من المسكنات