اليوم وفي لقاء أودينيزي في نهاية الدور الأول للدوري الإيطالي سيحتفل كابتن نادي الميلان الأسطورة باولو مالديني بمرور عقدين من الزمن على انضمامه للميلان. في يناير من عام 1985 إنضم هذا الإيطالي لنادي الميلان ليكون أسطورة من أساطير كرة القدم بعد أن تعدى عمره ستة وثلاثين عاما ولا يزال يعطي أفضل ما عنده وكأنه إبن السادسة عشر في أول يوم لعب فيه للروسونيري. مالديني سعيد بهذا التاريخ المجيد الذي حصد فيه مع الميلان أكبر الألقاب وأهم الإنجازات، وعاش مع ناديه على اختلاف الأجيال من اللاعبين والمدربين عشق كرة القدم بحلاوة الفوز ومرارة الهزيمة. وفي تصريح للأسطورة الإيطالية بهذا الاحتفال قال مالديني: "أنا سعيد جدا لهذا التاريخ، عشت أجمل أيام عمري وأنا لاعب وعاشق للميلان". وبسؤاله عن سر حيويته ولياقته حتى هذا العمر رد مالديني: "النية في العمل الجاد هو سري، فأنا أستمتع في التدريب والعمل مع الفريق. إن التدريب اليومي مع زملائي هو الشيء الأهم الذي سأفقده عندما اعتزل. بالنسبة لمستقبلي... فأنا أفكر في هذا الموضوع منذ عامين أو ثلاثة ولم أجد الإجابة الشافية، لكني لا أعتقد أن أكون مدربا، لأني بعقلية اللاعب فقط". وماذا عن أكثر المنافسين احتراما؟ أجاب مالديني: "دييجو مارادونا. أعظم لاعبي العالم، هو اللاعب الذي احترم الآخرين مهما كان حجمهم، من الأبطال وحتى اللاعبين العاديين، وعانى كثيرا من منتقديه، لكنه لم يشتكي أبدا. انظروا إلى لاعبي اليوم، يشتكون لأمهاتهم".

وتقبلوا تحياتي