نعم سامي بن عبدالله الجابر
أنت من جلب لنفسك الاساءة حتى أنك جعلت أقل الناس يتشمتون بك
نعم فمن هو الذي أعطاك الحق بأن تصبح متميزا
من أعطاك الحق بأن تصبح لاعبا مميزا في الملعب
من أعطاك الحق بأن تصبح متحدثا لبقا
سامي دعني أخبرك عن شي أو بالأحرى أوجه لك رسالة لعلك تفهم مغزاها
[HTML]كثيرا ما يشغلني السؤال كلما تلقى سامي طعنة جديدة من بعضهم أو بعضهن ...
لماذا يواجه سامي بتلك الهجمات العنيفة من الظلم وسوء الفهم!!!
ولماذا يعتدى على نجاحه صباح مساء دون ضمير ودون وطنية؟؟!!!
أعداء النجاح هؤلاء لا هم لهم سوى النيل من عزيمة سامي بتلك السلبية المطلقة تجاه إيجابيات النجاح التي قد تشملهم...!!
ولا يكلفون أنفسهم عناء تشغيل عقولهم التي صدأت .....
أو النظر بعيونهم دون تلك النظارات التي اسودت من شدة حقدهم....
ويكتفون فقط بما يسمعونه وما يثرثر به غيرهم من ذوي العقول الفارغة والذين لا هدف لهم يسعون من أجله ويؤمنون به...
فالنجاح والفشل بالنسبة لهؤلاء مجرد صدفة... قد تأتي وقد لا تأتي...
وفي كل الأحوال لا يشغلون أنفسهم كثيرا بتلك الأمور فلديهم ما يكفيهم من التوافه لينشغلوا بها؟؟؟!!!
محاربة النجاح من أشد الأمور إيلاما لطالب النجاح نفسه......
ولا يعقل أن توضع النجاحات موضع تشكيك بها أو بمن أنجزها...
كما لا يعقل أن نقتل طموحاتنا اللامحدودة والتي لا ترضى بتغير النجاح.
تجنبا لألسنة هؤلاء أو خوفا من تلقي المزيد من طعناتهم....
فسر ياسامي أيها البطل ونحن من خلفك
ومازال السؤال يبحث عن إجابة... لماذا الناجح محارب؟؟؟؟[/HTML]
سامي دعني أقول لك:
كثر هم أعداء النجاح ، أينما تذهب تجدهم أمامك .. فلا يكادون يرون الناجحين يحصدون ما قد زرعوا .. إلا وتراهم قد بدءوا بتداول الشائعات وحياكة المؤمرات ، فل يقولوا مايقولوا .. وليحيكوا مايحيكوا.. فالناجحون كالشجرة الثابتة لا تزعزعها الرياح.. كأنني أراهم أمامي يوزعون الأدوار فيما بينهم في حياكة القصص وقول الأكاذيب والتي لا تنطلي إلا على من هم على شاكلتهم ، كل تلك الأفكار والخطط للإيقاع بالناجحين والمجتهدين .. لم كل هذا ! أفعار ارتكب من أحب عملة وأخلص له ؟
لو أن كل منهم اقتنع بأن مايقوم به من عمل بغض النظر عن حمه أو نوعه ، على أنه مساهمة في سبيل انجاح العمل ، والذى يعتبر نجاح لهم أيضاُ
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي
تبدو .. فيحجبون ..!!
وتتجلى .. فيحفرون ..!! ..
يريدون لك ( مقصلة ) .. فينكسرون .. ويعدمون ..!!
يهرعون بلغة وضيعة .. لا يجيدها سوى ضعاف خلق ..!!
فتهوي بهم أنت بلغة ( فصحى ) خالية من مفردات : قمع .. و منع .. و تخريب ..!!
ومهما حاكوا .. ونسجوا .. فأنت من ترمي بجلاليب خورهم في بطاح اللاشيء .. وتنسدل بكل نقاء من باقة الوهج .. إلى حدائق النقاء ..!!
لا يضيرك تخديشهم .. ولا يخدعك تنقيبهم .. فهم سوادة من قلوب سوداء ..
وما تنتظر من أفئدة خاوية على عروش القذر ..؟!
يصرون على لغة ( الطمس ) .. دون سبب .. أو مسبب ..!!
ويتجاهلون كل حسناتك ورفع لرؤوسهم .. إنهم حقاً مساكين ..!!
أسألهم ولا أريد إجابة :
هل عاملتم جميع المتميزين هكذا هل عاملتم كل المواطنين هكذا
طبعاً .. لا .. فقد مارستم معه : البتر .. وليتكم آمنتم بآخر العلاج المدعو : الكي ..!!
ليتكم كويتم موضع الخلل .. وشنقتم صاحب العطل ..؟
لكنكم عاقبتم الكل .. بلا علل ..!!
أيها المخربون :
إن كنتم من أولي القلوب المهترئة .. فليس ( لك ) من تضخون له عفنكم ..
وليس ( لك ) من تسلبونه وقاره ..؟
وأنتم تعلمون .. بل وتؤمنون بأنه بريء من دم الرذيلة ..
كبراءة الذئب من دم بني يعقوب ..!!
فهلا أوضحتم الجرم .. حتى يعالج ..؟!
وهلا ملكتم الحلم .. حتى لا نتعكر .. ونرسل الطائش من الحروف ..؟!
وقبل أن تدكوا سامي من جديد أقول لكل محبيه:
لا تجزعوا .. ولا تيأسوا .. واعلموا أننا ابتلينا بأصحاب عقول فارغه.. هم معنا .. يحتسون مما نحتسي .. ولكنهم يدسون االسم في عسل مغشوش .. وحتى نكون صادقين مع ربنا .. علينا ببتر نشاز .. وكشف كل أفاق .. وضرب رأس كل دخيل ..
&&وقفات لسامي بن عبدالله الجابر&&
قالوا : قلَّ عقلُه وأحبه بجنون...
قلت : نعم فلو كان الجنون هو مقدار حبي له فليس لدي مانع بأن أُلقب به...
قالوا : أحبه وكأن الخالق لم يخلق من هو بفنه ...
قلت : نعم .. لم ولن يُخلق من هو بفنه
قالوا :عد إلى صوابك فلن يكون يوماً لكِ...
قلت : لن أعود من ماأنا فيه، فهو الهواء الذي أستنشقه. هو الدم الذي يجري في عروقي . هو نبضاتُ القلب ودقاتهِ...
سألتُ القلب عنك .. من أنتْ ؟؟
فقال ::هو النبضُ لي والدم.
وساْلتُ العقل عنك .. من تكون؟!
فقال :: دونكَ لايعرف ..ولا يعلم..
وسألتُ العين عنك.. من هو ؟!
فقالت ::بغيره.. لن تغفو ولن تنام ..ولن تحلم,,
فيا حبيبي الذي بحك أحيا وبك أسعد ..
وبهجرك أشقى ولا أسلم
كيف أسئل عنك !؟ كيف أسأل من أنت!؟
فما أنت للروح الا توأمها
استراحة فكر
قال :: أحبك الى أبعد أحد
قلت ::أحبك الا لاحد
نبع الحنان لايكون الا لقلب عاشق
وروح الحب لا تكون الا لقلب محب
قالوا إنه مجنون
إذا هو يحبه
لأن من الحب مايسمى جنونا
أحبتي ماسطرته قليل بحق من رفع رؤوسنا وأحببناه
أتمنى أني ذكرت ولو القليل بحق الذئب المتميز
سامي بن عبدالله الجابر
أبو عبدالله
/ ولو كان غير ذلك لم هاجمه احد بل ستقال به القصائد وتُغنّى تمجيدا له 
الوضع العادي
