انتزع مانشستر يونايتد فوزا ثمينا من فم مضيفه ليفربول بتغلبه عليه بهدف نظيف رغم طرد أحد مدافعيه خلال المباراة التي جرت يوم السبت على ملعب أنفيلد في افتتاح المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنجليزي.

أحرز المهاجم الشاب واين روني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 21 من تصويبة أرضية من خارج منطقة الجزاء مرت من بين يدي البولندي يرزي دوديك حارس مرمى ليفربول ، في تكرار لسيناريو مباراة الفريقين الموسم الماضي والتي شهدت خطأين مماثلين للحارس البولندي.

بهذه النتيجة يرتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 47 نقطة في المركز الثالث ، بينما يتجمد رصيد ليفربول عند 35 نقطة ويصبح مهددا بفقدان المركز الخامس لصالح ميدلسبره الذي سيواجه إيفرتون في وقت لاحق.

وشهدت المباراة طرد ويس براون مدافع مانشستر يونايتد في الدقيقة 65 لحصوله على الإنذار الثاني ، ليلعب الشياطين الحمر ما يقرب من 25 دقيقة من اللقاء في حالة دفاعية ومعتمدا على الهجمات المرتدة حتى صافرة النهاية.

وشارك في صفوف ليفربول نجميه الجديدين الإسباني فرناندو موريينتس والأرجنتيني ماوريسيو بيليجرينو ، وفشل الأول في التسجيل رغم الفرص العدة التي لاحت له خلال اللقاء وهو ما كشف حاجته لمزيد من التأقلم مع الكرة الإنجليزية بعد قدومه من ريال مدري رسميا يوم الأربعاء الماضي.

سيطر الحمر على مجريات اللقاء خلال الدقائق الأولى ، لكن هجماتهم افتقدت للتنظيم الكافي بعد أن تلقت شباكهم هدف المباراة بخطأ دوديك ، وكاد الشياطين الحمر أن يعززوا تقدمهم من تصويبة هائلة لقائدهم روي كين في الدقيقة 30 ارتطمت بالعارضة وعادت إلى الملعب ، وقدم لاعبو مانشستر يونايتد عرضا قويا رغم غياب كل من ريو فرديناند وألان سميث والويلزي ريان جيجز للإصابة.